عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2018, 11:38 PM   #108
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down دولة الجنوب وعصابات7/7/94م الحرب الاعلامية القذرة .. اخر اسلحة الاخوان في الجنوب



الحرب الاعلامية القذرة .. اخر اسلحة الاخوان في الجنوب


الخميس 01 فبراير 2018 04:07 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن



في حرب إعلامية قذرة تقوم بها مطابخ حزب "الإصلاح" الإخوان المسلمين فرع اليمن ، خاصة بعد نكساتها التي تتعرض لها بشكل مستمر، تقوم هذه المليشيات باستعادة فيديوهات لقتل (قناصة حوثيين) مضى عليها ما يزيد عن العامين، أثناء الحرب الأخيرة التي شنتها المليشيات الحوثية الإيرانية على الجنوب.




وافترى (مليشيو الإعلام الإخواني) في تدليس واضح أن من قام بعملية الذبح هم من أبناء المقاومة الجنوبية الأصيلة والحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، في الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدن.



وأظهرت الفيديوهات مدى الإفلاس الواضح التي أصيبت بها كتائب المليشيات الإعلامية لحزب الإصلاح، المدربة في مدرسة قناة "الجزيرة" القطرية، التي اتخذت من شعار الكذب عنوان، لتدرس طلابها الإخوان على فنون التدليس والتزوير والفبركة والتدسيس والتدنيس الرخيص الذي تقوم به هذه المليشيات.



وفي فضيحة جديدة ومدوية، انكشفت حيلة مليشيي حزب الإصلاح الإخواني، بعد نشرها لتلك الفيديوهات، واقتطاع صور من أحد الفيديوهات المنتشرة، والتي أظهرت بأن من يقومون بعمليات الذبح هم ممن يرتدون (ملابس أفغانية) والتي ترمز لعناصر (القاعدة وداعش)، وليس للحراك والمقاومة، وأيضا وضوح لبس القاعدة وداعش نوعاً معيناً من الأحذية، واتباع طريقة معروفة في ربط المعاوز، التي تلبسها العناصر الإرهابية.



ويلجأ ناشطون إصلاحيون، بالإضافة لشخصيات معروفة بعدائها الانتقالي، وذلك عبر خوض معارك تشويه لأبناء المقاومة الجنوبية، نكاية بالمجلس الانتقالي خاصة بعد سيطرته على الوضع مؤخرًا.



ولاقت فيديوهات ذبح عناصر من قناصة الحوثيين في الحرب الأخيرة على الجنوب، استنكارا واستهجانا شديدين، لكون ذلك يتنافى مع الأخلاق الإسلامية.



الجدير ذكره، أن جماعة الإخوان المسلمين هي الامتداد والجلباب الشرعي التي تحتضن الجماعات الإرهابية والتكفيرية، والتي بدأت تأسيسها في مصر بعد عملياتها الانتحارية التي نفذتها ضد الرئيس السادات، ولذلك يخوض العالم حربا مع هذه الجماعة وكل من يعتنق فكر الاغتيال والذبح، خاصة أنها لا تأتي كحالات فردية وشاذة في هذا الحزب، بل تأتي بمنهاجية وفتوى رسمية من المرشد الديني لجماعة الإخوان المسلمين، والتي تتشابه في مرجعياتهم مع مرجعيات حلفائهم الشيعة الحاليين.



ويظهر في بعض الفيديوهات ملابس طويلة كالملابس الأفغانية، وهذا ما لا ترتديه لا الحزام الأمني ولا قوات المقاومة الجنوبية الأصيلة، التي ترفض القتل بالطرق البشعة، الذي جعله الإخوان منهجا يتم تدريسه بشكل رسمي حتى يومنا هذا..



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس