[باجرش]

لقد عمد آباءنا واجدادنا على عقد الصحبة والاخوة في الله التى لا تقوم على مصلحة دنيوية ولا ميول شخصية ولا حتى اواصر القربى سوى الحب في الله والبغض فيه والتى هي بمثابة المطية نحو القرب من الله وقد لاحظوا آثارها وبركتها على حياتهم وعلاقتهم بربهم فحرصوا عليها اشد الحرص و اوصونا بها وهي سنة من كان قبلهم من الأنبياءو المرسلين والصحابة والتابعين والعلماء العاملين وهم من هم الذين تخصصوا في طلب الآخرة و بذلوا لها الكثير وعرفوا سهلها من صعبها واقصرهامن أطولها ومن تلك النماذج - كما روي اخوة وصحبة آل السقاف مع آباءنا آل باجرش فهي تبدأ من جدهم الاكبر الحبيب عبد الرحمن السقاف واولاده وجدنا أحمد واولادة يحيى وموسى وتتابعت في سلسلة الآباءو الاجداد رحمهم الله رحمة واسعة ورفع درجاتهم في الجنة آمين

وهذه مشاركة ومباركة في افراحهم بزواج ابناءهم السيد عدنان والسيد نبيل ابناء الحبيب حسين بن محمد السقاف وكذا السيد محمد بن مرتضى السقاف

[poet font="Simplified Arabic,5,darkred,bold ,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alshibami.net/saqifa//backgrounds/23.gif" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
لأفراحِهم غنّى الزمانُ وغرّدَ = ورنا لجودِهِمُ السحــابُ وانشدَ
إذْ رق ّ من فرْحِ الربيعِ نسيــمُهُ = فجرى بأنفاسِ الزهورِ و ردّدَ
حباً ً لبهجتهم و شـــوقاً لقربهم = كندى من الإصباح هلَّ و أيّدَ
وعلا بطالَعِهِم من الليلِ نورُهُم = فزهى على نجمِ السماكِ و فرقدَ
من آل سقاف الكرام أصــــولُهم = من رفعوا للعلم تاجاً و سُؤددَا
من يحفظـــوا للود قلباً ومهجةً = ويضربوا للمجد مَرْقى وموعِدَا
من اترعوا الوادي ببحر علومِهم = فغدى خصيباً بالفضائل أرْغدا
من هذبوا الأجيالَ من آلِ كندةٍ = فصفا لهم صدقُ المحبةِ موردا
مُذْ قام قائـــــــمُهم مبيناً وداعياً = والدين بالأرواح غضّاً مجددا
تحدوهم نحو الفضــائل صبغة ٌ = من الله من وهب العطاءَ وقلّد
مِنْ عَهْدِهم طابتْ ربوعُ وأهلُها = و تواضعت لله ذكراً و مسجدا
فمبــــاركٌ ألفٌ من القلبِ نُهدِهِ = ودعواتُنا بالخير آناً و سرْمدا
فاللهُ يجـــزيهم من الخيرِ و النما = و يُغدقُهم باليمن نَجلاً و والدا
ويَعْقُبُهم بالفضل نسلٌ مباركًٌ = يسير على نهــج قويمٍ مسـددا
وما القول في آ لِ الني ووصفهم = إلا كمن وصــف النجوم وعدد
هم نبعُ عزّتِنَا وحصنٌ لديننـــا = وحرزٌ لأمتــنا يدومُ مُخــــــلدا
أن أجمعوا فالهدي فيهم مؤصلٌ = وإن بينـــوا فترى دليلاً مؤكدا
والختم صلوا على الحبيب محمد = من بالشفاعة والمقـــــام تفرد
والآل والأصحاب ما جاد أو هما = مزنٌ ببارقة الســــعود وارعد

[/poet]مقدمة