عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2015, 02:57 PM   #82
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هل كان عبدالله البردوني مناطقيا أو داعشيا يا ‘‘أنصار‘‘ الحوثي؟


Google +0 0 0 0 0
المزيد

عناصر الاصلاح في عدن يعترضون على رفع شباب المقاومة للعلم الجنوبي

السيد الجفري : من يقبل نقاش مبادرة البخيتي هو من نفس عينة من يعمل مع العدوان

طائرات التحالف العربي تقصف قصر معاشيق بكريتر (صور)

عاجل : المقاومة الجنوبية في بلاد الواحدي بشبوه تستولي على معسكرين للواء الثاني مشاة جبلي (صور) .

سيدة حضرمية .. رحم الله صالح منصر السييلي

باقطمي ينفي اشتراكه في المداهمات والاعتقالات الجارية في المكلا

قيادي جنوبي مقرب من أنصار الله يكشف عن ترتيبات للجماعة في الجنوب وموقفها من اللواء الصبيحي وناصر هادي

ياسين : وجهنا البعثات الدبلوماسية بعدم التعامل مع القربي

-------------------------------------------------------
شبوة برس- خاص - صنعاء
الأحد 12 أبريل 2015 09:30 صباحاً



في احتكار الشمالي (الزيدي) للسلطة ورفضه أن يحكم غيره، وعن غزواته باسم اليمن!
هل كان عبدالله البردوني مناطقيا أو داعشيا يا ‘‘أنصار‘‘ الحوثي؟


لم يكن الشاعر اليمني العظيم مناطقيا أو تكفيريا. لم يكن طائفيا بأي معنى، لكن كلماته ادناه قد تدفع حمقى مهووسين بالسلطة أو بالمذهب أو ب"الأخ قائد الثورة" إلى اتهامه بالمناطقية والطائفية وربما الداعشية.
لم لا؟ لقد صار الإسفاف سمة المتعصبين المؤيدين للحوثي، الطارئين أكثر من السابقين.

هذا اليمني الفذ نتعلم منه على الدوام. ليت اليمنيين، خصوصا أولئك الذين يشنون الحروب ويجردون الحملات العسكرية ضد أبناء جلدتهم باسم "اليمن"، يقرؤونه مرارا.

يتوسل بعض السطحيين من راكبي الموجة الحوثية، تسفيه موقفي من حماقات الحوثي وفظاعات انصاره في صنعاء وعدن، باستخدام اسم عبدالله البردوني، ضدي. يستهجنون نقدي للحوثيين بينما أنا أحب إبراهيم الحمدي وعبدالله البردوني واعتبر هذا الأخير "معلمي" الأول!

البردوني، كما قدمت مرة لأحد حواراته في صحيفة "النداء"، هو المنشق الأجمل والأعظم في اليمن. إنه الصوت اليمني الأجهر والأصدق والأنبل.
وهنا فقرة من أحد حواراته عقب انتهاء حرب 1994 مباشرة، وفيه نفع عظيم للحوثيين وأنصارهم الذين يتحمسون لحرب داخلية أخرى في اليمن، حرب هي الأشد تجريفا للقيم الوطنية بما لا يقاس بأية حرب سابقة.
الحمدي والبردوني يمنيان عظيمان، محبان لكل اليمنيين. وعلى أنصار الغزوات الهمجية، الغزوات الداخلية التدميرية، الكف عن استخدام اسميهما أو صورهما لإرهاب ناقدي الجماعة وحليفها الوحيد!
***
"هذا يقول تميزي لأني سياسي (أي مسيّس) وهذا يقول تميزي لأني شمالي. والشمالي متعود أن يفتتح البلدان ويدوِخها، يعتاد أن يهاجمها حربياً، يعتاد أن يظل حاكماً بشكل أو بآخر. تكاد أن تكون الشمالية أو ما نسميها الهضاب من يريم إلى صعدة إلى كوكبان إلى حجة، بلاد جعلت من المناطق السفلى، اليمن الأسفل، تعز وإلى أطراف الجنوب (مناطق محكومة)، وترى أنها أحق بحكم هذا المكان، وأنها ما خلقت إلا لتحكمها، وأن كل ما فعلته لهذه المنطقة (هو) لليمن كله وباسم اليمن كله، سواءُ كان موافقا على هذا السوء أم غير موافق. وهذا يشبه المارونية في لبنان، الموارنة في لبنان بدأوا يسقطون من كونهم حكاما فقط. هؤلاء المارونيون إذا تكلموا عن مصالحهم أو عن مذهبهم فيروا أنهم معبرون عن لبنان كله.
يسمون قواتهم المسلحة "القوات اللبنانية"، يسمون كتائبهم "الكتائب اللبنانية"، وكأنهم هم لبنان. في كل شعب من الشعوب منطقة تكون لها سيطرة أكثر، مثل العلويين في سوريا. وهذه الحساسية تكاد تكون غير موجودة في مصر، لأن مصر بلد جمعها نهر، وكلهم اضطروا أن يكونوا مجتمعين حوله، بفضل هذه الرابطة الإنسانية الانتفاعية كانت مصر موحدة وما في هناك مكان أو منطقة تشعر أنها الأحق تحكم الثانية ترى أن الحكم هو كفاءة وليس مناطقي."

* من حوار أجراه معه الزميل رشاد ثابت من إذاعة سيئون في فبراير 1995 ونشرته صحيفة "النداء" في 2008 لأول مرة.
* من حائط الصحفي اليمني : سامي غالب
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس