عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2010, 04:38 PM   #129
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


2010 عام حضرمي بامتياز

المكلا اليوم / القاهرة: أحمد باحارثة2010/11/22

أشرقت شمس هذا العام على مدينة تريم عاصمة حضرموت الروحية وهي عاصمة لكل العالم الإسلامي عبر ثقافة ملونة بأطياف من العلم والتصوف والأدب والفن الإنشادي والدعوة بالتي هي أحسن، شكلت جميعها قوسًا مزينًا بتلك الألوان أطل على العالم أجمع، إطلالة سبقت هذا العام ولن تنحصر فيه أبداً.

وفي صيف هذا العام ترجل في قلعة صلاح الدين بوسط القاهرة فارس حضرمي مرحبًا بوفود العالم الإسلامي التي أتته زائرة تلقي عليه كلمات الود والوفاء والاعتراف له بعظيم صولانه وجولانه في ميدان الأدب وهو أعزل إلا من مداد بنانه وصفاء ذهنه ورقة وجدانه، إنه الأديب الكبير علي أحمد باكثير.

وعلى وقع هذين الحدثين الجليلين رأينا عددًا من كبريات الصحف في العالم العربي تدبج صفحات من بعض أعدادها لتكشف لقارئيها عن هذا البلد الذي أنجب تلك الهامة، وتتوسطه تلك المدينة كالشامة، وتعرفهم بهذا الجنس من البشر الذي يقطن تلك البلدة الطيبة المسالمة، أي حضرموت والحضارمة, وهم الذين لم يكونوا بحاجة إلى تعريف، لولا ما دهى به الدهر بلادهم من تصاريف.

من بين تلك الصحف مجلة «العربي» الكويتية في استطلاع عن مدينة تريم في عدد شهر نوفمبر تحت عنوان «تريم عطر الحضارمة»:


ومنها مجلة «الهلال» المصرية التي أصدرت ملفًا عن علي أحمد باكثير في عدد شهر يونيو تحت عنوان «الهلال باكثير المبدع والإنسان»:


ومن بينها مجلة «منبر الإسلام» الصادرة عن وزارة الأوقاف المصرية عدد شهر أكتوبر تحت عنوان «تريم لؤلؤة حضرموت وعروسة الوادي»:


ومن بينها صحيفة «القاهرة» الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية عدد شهر يونيو تحت عنوان «حضور الحضارمة في الثقافة المصرية» لكاتب هذه السطور:


ومن بينها مجلة «الرافد» الإماراتية التي نشرت إصدارًا في شهر يونيو عن علي أحمد باكثير بمناسبة مرور مائة عام على مولده احتوى مقالات للدكتور عبد الحكيم الزبيدي مؤسس موقع باكثير في الشبكة العنكبوتية كما تعتزم الصحيفة إصدار ملف عن باكثير مع عددها لشهر ديسمبر:


كل ذلك يعد شرفًا لحضرموت وللحضارمة

صوروكتب على الرابط

المكلا اليوم - تفاصيل الخبر
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح