[المستقل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن احمد [ مشاهدة المشاركة ]

استاذي الغالي رياض باشراحيل حفظك الله سابدا من حيث انتهيت واقول ان المرحوم السيد المحضار لم يكن دايما في خلاف مع سلطة الحزب الاشتراكي حيث ان مدحه لسالمين يعتبر مداهنه للسلطه وهو نفس الخطاء الذي وقع فيه اخي وحبيبي الشاعر الفذ الواقعي بوصفه لانثلام السيف وكسره بوفاة سالمين المحضار ياسيدي كان رحمه الله جزؤ من السلطه والتاكيد على ذلك انه كان رحمه الله جزؤ من التجربه وذلك بشغله مقعدا في مجلس الشعب اذا لم تخني الذاكره لن اقول لك ياسيدي انني لم اعاصر تلك المرحله وانني صغير ولكني كنت في الصفوف العليا من الدراسه الابتدائيه انذاك وعاصرنا التجربه في المراحل اللاحقه اعود الى الخطاء الذي وقع فيه زميلي الواقعي وذلك بوصفه سالمين انكسار السيف فهو قد يكون معجب بشخصيه سالم ربيع وهو يعلم وانا اعلم وانت ياخي رياض ان مرحلة سالمين كانت من اسوا المراحل في تاريخ الجبهه القوميه لقد كان يراس مجلسا رئاسيا صوريا اي بمعنى اخر وليسامحني المتصفح على اللفظ ( شخشيخه في يد عبد الفتاح اسماعيل) وصورة ريس لا يقدم ولا يوخر فكل السلطات متركزه في يد عبدالفتاح وهو الامين العام للحزب عهد سالمين كان عهدا دمويا بحق من بداية العنف الثوري المنظم الى الكثير من المصطلحات الاخرى السيئه في ذلك العهد من مصادره لاراضي الناس عبر مايسمى بالانتفاضات الفلاحيه وشعار الارض لمن يفلحها وليس لم يزرعهاالخ الخ والتاميم ومصادرة بيوت الناس وغيره من اقبح الافعال وابشعها وليعلم الكل ان تصفية سالمين ماهي الا نتاج الصراعات الداخليه على الكراسي في عهد ماركسي قبلي بغيض عزيزي رياض باشراحيل التنظيم (الجبهه) وحتى تطوره الى الحزب الاشتراكي اليمني هو حزب منظم وحضاري له اجنده سياسيه ولكن مشكلته كانت في العقليات القبليه المسيطره على الرفاق برغم ان الحزب يمقت الشوفينيه ولكن هذه عقلياتهم اعود الى الشاعر الواقعي فهو شاعر نبطي وشاعر حاضر وموجود ومتفاعل مع الوان التراث عامه ولكن خطه وتوجهه غير توجه المحضار رحمه الله الذي مذهبه بالدرجه الاولى الشعر الغنائي الحميني برغم وجود نبطيات لديه عزيزي رياض وكما هو معروف ان شعر الحماسه دايما ياتي سرديا مباشرا خالي من الصور الشعريه الجميله الا ان الرمزيه فقط كانت لعبة الواقعي في هذه القصيده الذي اعتبرها انا تاريخيه وليست سياسيه فهي اتت تسردواقع حقبه من تاريخ الوطن الملاّ بالماسي في تسلسل رايع يحسب لاخي الشاعر الواقعي هذا مااردت ان اتداخل به معكم حول الاحداث والقصيده امل ان نكون قد وفقنا ولك ودي وشكري على هذا الموضوع الرايع والذي نعتبره انا ومعي اخي جابر عثرات الكرام حقبه بائده من عهد بائد بغيض نسيناه او حاولنا ننساه فذاك عهد همجي من وجهة نظري الشخصيه المتواضعه لا يوجد فيه سياسه ولا تعدديه ولا اتجاه معاكس والحمد لله يمنا اليوم في العهد الزاهر تنعم بالخير والتعدديه ودولة الموسسات والدستور شكرا لسعة صدرك ياستاذ رياض

لك كل الاحترام والتقدير اخي ابن حمد ولكن انا لا ارى ان القصيدة تؤيد فترة حكم الرئيس الشهيد سالمين بدليل انه انتقد في مطلع القصيدة مؤتمر زنجبار الذي يعتبر بداية التغيير الجذري في مسار ثورة اكتوبر فالشاعر يقول ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ اليوم ذكرى حلم في المهـد انقبـر= في زنجبار اغتاله ابليـس اللعيـن نجني ثمر غرسوه يـوم المؤتمـر= قالوا لنا الثوره خلاص الكادحيـن يا ليتهم سمعوا نواقيـس الخطـر= لي دقها فيصل وقحطـان الرزيـن فهو هنا ينتقد هذا التحول ومن هنا بدا الخطر .... فاذا كان مؤيد لمرحلة سالمين لمدح هذا التحول ولكن لم يحدث ذالك.. بدليل قولة: لي قالوا التصحيح مـا منـه مفـر=لا نهجهم صالح ولا هم صالحيـن تبعوانجّس منحوس ماتبعوا عمـر=لينين له قـدوه ولا يؤمـن بديـن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ولكن برغم قساوة هذة المرحلة على الشعب مازال وجود بصيص امل وهذا الامل هو الرئيس سالمين ولكن الذي حصل ان ان الوضع ازداد سواء ونكسر هذا الامل بمقتل سالمين ... واتثلم السيـف االـذي حـدّه بتـرثم انكسر= من يوم ذبحوا سالميـن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثم يلخص لنا راية في اسباب هذا التخبط وهو ان الاساس لم يكون صالح اي ان ثورة اكتوبر لم يكون هدفهم هو طرد المستعمر وبنا الوطن بل كان اهدافهم اخرى وهي الحكم واقامة الاشتراكية ..ولكن هذا الهدف لم يكن عند كل الثوار الذي فجروا الثورة بل كانت نياتهم حسنة وهم الثوار الحقيقين ولهذا فهو يعتذر لهم اذ اعتبر هذا اليوم يوم حزين والمفروض ان يكون يوم فرح لم يحدث ذالك لان هذة الثورة لم نجني منها الا الشر والويلات