عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-2010, 12:23 AM   #14
ابوناهد
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجاحظ [ مشاهدة المشاركة ]


جاء في تاريخ حضرموت لإبن حميد الكندي الجزء 2 صفحة 375-376 في أحداث السنة 1296 هجرية : ( وفيها الشهر المذكور كان وصول السيد العلامة فضل بن علوي بن سهل هو ومن معه من أولاده وحاشيته إلى بندر المكلا , بعد نفوذه من بندر ظفار وكان من خبره أنه مستقر بظفار , وقد دنت له القبائل هناك قراي وكثيري وغيرهم , وقد تساقطوا الدماء الواقعة بينهم قديما , وألزم عليهم أن من مقامنا هذا : النفس بالنفس , ومرجع جميع أموركم إلى حكم الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم , ومرجع ذلك كلّه إلى أمر السيد فضل المذكور وأنّه والي على البلاد والعباد , إلى غاية قُتِلَ قتيل من آل كثير تحت محلّه هناك من محلات آل كثير , ولم يُعرف قاتله فأتت قبيلة القتيل إلى حضرة السيد فضل وقالوا له : إن قاتله من آل فلان ناس معروفون هناك , فقال لهم : عيّنوا القاتل لأجل يقتل قصاصا , فقالوا : نعرف إلاّ قبيلته لاغير , فقال لهم : هذا ما حكم الله به وقد إنتفى ذلك الديدن بين الكل , فحيئذ ظهر من قبيلة ذلك القتيل الخلاف والنكث , وحطّوا على بيت السيد فضل وأثاروا عليه الحرب والرمي بضرب البندق , وحصروه هو ومن معه في مكانه نحو من ثلاثة أشهر , لحتى خرج من بندر ظفار المذكورة مقهورا لعدم حصول من يساعده ووقع نفوذه من المكلا حالا إلى نحو اليمن ثم إلى بندر جدّة ) أهـ .



.

نقول للجويحظ كلامك مردود عليك ومصدرك بله واشرب ماءه لأن المؤلف بن حميد ميوله واعتقادته صوفية . وتحليل وتعليل سقوط دولة فضل بن علوي في ظفار بهذه الصورة الساذجة امر مضحك ومسلي ولكن الحبائب يؤمنون بالاحلام والكرامات والنداء من البرزخ في طلوع دولة أ وسقوط أخرى ، لهذا لا عجب ان يؤمن هذا الجويحظ الجاهل بالتاريخ ومصادره برواية بن حميد الكندي الذي ينقل ماسمعه من آل باعلوي .

هذه صفعة قوية تحملها بخصوص روايتك نفنذها لك ايها الجاهل

بالرجوع الى محرك البحث في قوقل نقرأدراسة بعنوان


إمارة فضل بن علوي في ظفار

بين الدعم العثماني والرفض العُماني البريطاني

(1291 ـ 1296 هـ/ 1874 ـ 1879 م)
الدكتور سعيد بن عمر آل عمر

جامعة الملك فيصل ـ المملكة العربية السعودية


http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/adad18partie7.htm


ودراسة الدكتور الاكاديمي تختلف عن مرجع الجاحظ (( تاريخ حضرموت )) للكندي وكعادة اشباه الجاحظ حين يحورون ويزورون التاريخ على اهواءهم فتعالوا نقرأ ما كتبه الدكتور ونقارن بين مزاعم الجاحظ ومصدره وبين الدراسات الاكاديمية الجادة

ملخص ماجاء في الدراسة قول الدكتور سعيد بن عمر آل عمر

(( أما الأمير الظفاري فضل بن علوي، فقد نجح في مد نفوذ إمارته غرباً حتى شمل جزءاً من بلاد المهرة ، وكانت قبائل آل كثير تحمي ذلك الأمير وتحرسه وقد اتخذ منهم ومن الأشراف في المنطقة مستشارين له. وفي الوقت الذي ضمن فيه ولاء نحو 2000 مقاتل من آل كثير، كان لديه أيضاً حوالي 3500 مقاتل من قبيلة القرا الموالية له أيضاً منذ توليه الحكم، مما يدل على سعة سلطانه في ظفار.

وبما أن فضل بن علوي كان مصلحاً دينياً اكتسب من مكانته الدينية المكانة المرموقة في نفوس أبناء الإقليم والزعامة السياسية، فقد اتجه إلى بث روح الإسلام والتعاليم الدينية بين الظفاريين. ويبدو من خلال توجهاته وأعماله أنه كان متأثراً إلى حد كبير بالدعوة السلفية في نجد وبأفكار الشيخ محمد بن عبد الوهاب الإصلاحية، حيث أخذ ابن علوي يطبق الشريعة الإسلامية في كل نواحي الحياة. وهذا مبدأ واضح من مبادئ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية .

فقد أمر على سبيل المثال بتطبيق حد القتل في القاتل وبمنع التبرج والسفور للنساء وفرض الزكاة الشرعية كما حددها الكتاب والسّنة ، كما حارب السحر والشعوذة وقد سجن ذات مرة 80 رجلاً من رجال القبائل بتهمة السحر، وكان كحاكم قدوة لمحكوميه، اشتهر بينهم بالتقوى والورع . وقد انطلقت أفكاره الإصلاحية من خلال منبر المسجد الجامع بصلالة، ولا سيما أن ابن علوي كان خطيباً مفوهاً وعالماً بأمور الشرع وأصول الفقه كما يتضح من خلال مؤلفاته العديدة .

وقد أعطى فكره الإصلاحي بعداً سياسياً من خلال خبراته الواسعة في الهند ومن خلال رحلاته وتنقلاته بين البلدان الإسلامية. إلا أن ابن علوي لم يوفق في تحقيق أهدافه التي كان ينوي تحقيقها في ظفار، ربما بسبب حماسه الديني وتسرعه في نهجه الإصلاحي. فقد اصطدمت جهوده وأعماله في ظفار بالتقاليد الموروثة والعادات السائدة في المنطقة، فنفر منه الناس عندما طلب منهم دفع زكاة أموالهم، وخاصة ملاك الماشية والفلاحين، وواجه عمال الزكاة صعوبات في جبايتها، خاصة من سكان الجبال حيث فقد أحد جباة الزكاة حياته أثناء أدائه لواجبه .

وليس هناك من شك بأن السيد ابن علوي قد حاول أن يجعل من مملكته الجديدة دولة نموذجية تدار على أسس حديثه، وكان يحصل رسوماً قدرها 5 % على الواردات والصادرات فيما كانت حكومته

ومن ناحية أخرى، أصيب إقليم ظفار بقحط شديد في صيف عام 1295 هـ/ 1878 م، حيث فقد السكان أكثر ماشيتهم وارتفعت أسعار الحبوب والمعيشة بشكل عام وأصبحت هناك بوادر عصيان وثورة حتى من قبل الذين والوا ذلك الأمير وأخلصوا له عند قدومه، مما حَدَا بابن علوي إلى طلب المساعدة والإمدادات من مكة واليمن لكبح جماح الثورة عليه من قبل قبائل القرا بعد أن تمكن بمساعدة بني كثير من اعتقال خمسين منهم، حيث زج بهم رهائن في السجن.

لكن هذه الاعتقالات أفقدته ولاء إحدى أهم القبائل في المنطقة، في الوقت الذي هاجر فيه ثلاثمائة من أهل ظفار إلى مسقط للعمل في خدمة السلطان العماني، حيث لم يستطيعوا تحمل حياة البؤس والفقر في ظل الجفاف الذي ضرب المنطقة .

لذلك أخذ حكمه في الاضطراب والتفكك بسبب الوضع الاقتصادي المتردي والخلافات بين القبائل، حيث عمت الثورة بين الناس بقيادة قبائل القرا وبعض رموز ظفار القيادية وفي مقدمتهم الشيخ عوض ين عبد الله، وأرغموه على الفرار من البلاد في أول سنة 1296 هـ/ 1879 م. وعلى أثر طرد السيد فضل بن علوي من ظفار التي غادرها إلى المكلا في حضرموت ومنها إلى جدة، ))



مارأي جويحظ السقيفة وتسويقه لافتراء على التاريخ من خلال ( نظرة أحادية المصدر) من أجل النيل من قبائل آل كثير بظفار الشموخ.؟؟؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة ابوناهد ; 08-13-2010 الساعة 12:48 AM
  رد مع اقتباس