عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-2010, 05:55 AM   #20
الجاحظ
حال جديد

افتراضي




أبو ناهد :

لو كنت تحمل ذرّة واحدة من الكرامة والأنفة ماسمّيت نفسك بهذه التسمية ويكفيك خزيا وعارا أن تتسمّى بهذا الإسم ( أبو ناهد ) فالناهد هي البنت التي بدأت تبرز نهديها وتظهر , وأنت تفتخر بالنهود وتتسمّى بها وقد قيل إذا لم تستح فأصنع ماشئت , وللرد على مداخلتك الأولى والثانية نقول لك :

المداخلة رقم ( 3 ) :

يقول أبو ناهد :

اقتباس :
قال مؤلفه علي بن حسن العطاس ( جد الجاحظ ) في كتابه القرطاس في مناقب آل العطاس ( الحكاية الثالثة والسبعون )

قولنا : من دلائل كذب أبو ناهد وتخرصاته أن يزعم بأن مؤلف كتاب القرطاس جدّي , وعليه أن يأتي بالدليل القاطع ولن يأتي به لو خرق الأرض أو بلغ الجبال طولا , وهذه من أول أكاذيبه التي نثبتها . أمّا قوله عن كتاب القرطاس فهو مردود إبتداءا , والمردود إبتداءا عند أهل العلم لاحجة فيه , ولكن كون هذا الجاهل لا سبيل له إلى علم ولا طريق له إلى معرفة لجأ إلى الإحتجاج والإستدلال بهذا الكتاب كونه لايعلم قواعد الإحتجاج والإستدلال عند أهل العلم ولكي يتعلّم هذا الجاهل المتفاخر بنهود البنات نقول :

كتب السيد علي بن حسن العطاس كتابه القرطاس وفيه جزء أسماه : ( الحكايات ) وقال فيه أنه جمع هذه الحكايات من ألسن العجائز وكبار السن وعامة الناس , ولم يلزم أحدا بقبول مافيه وانما ما كتبه مجرّد حكايات تتداولها العامة وبالتالي فهي ليست حجة عند أهل العلم . وقد أوضح هذا السيد علي بن حسن العطاس حتى لايأتي جاهل كوالد الناهد المتبجح بنهديها ليحتج بما قاله فرحم الله علي بن حسن العطاس . وكما أسلفنا مما تقدّم فالمردود إبتداءا لا حجة فيه إلاّ عند الجهال أمثال المتفاخر بالنهود .

المداخلة رقم ( 6 ) :

يقول المتفاخر بنهود البنات :

اقتباس :
( الجاحظ وما ادراك ما الجاحظ وأمثاله يظنون ان ابناء القبائل وغير ابناء القبائل لازالوا على جهلهم واعتقاداتهم فيهم . فقد تحرر الفكر والعقل الحضرمي وتعلم ابناء الطبقات الحضرمية على مستويات تعليمية عالية وميزوا الصواب من الخطأ واستفادوا في حين أن ال باعلوي مابرحوا مكانهم ) أهـ


قولنا : نلاحظ بأن أبا ناهد يقول عن أبناء القبائل أنهم تعلموا وبلغوا مراتب علمية متقدمة وليسوا على جهلهم وإعتقاداتهم فيهم , وحتى نكشف للقارئ حقيقة هذا القول ونضعه قيد التحليل والمناقشة نقول :
أن أبا ناهد بهذا القول يثبت بأن أبناء القبائل أضحوا متعلمين أمّا أهلهم وأجدادهم كانوا جهالا مضحوك عليهم وبالتالي فإن أجدادهم مجرّد أضحوكة يتلاعب بهم العلويين وطالما يثبت أبو ناهد بأنهم أضحوكة فكيف يتفاخر بهم وهم مجرّد جهال مضاحك ؟ من لسانك أدينك .

هذا أولا أمّا ثانيا فقد قال بأن الأجيال الجديدة من أبناء القبائل لم يكونوا على إعتقاداتهم في السادة كما كان من قبلهم من أجدادهم وبهذا يتضح لنا أن أبا ناهد يقدح في معتقدات أجداده ويطعن فيها , وطالما أن هذا الجاهل يسوق أقوالا ولا يدري إلى أي نتيجة ستفضي فإنه يقع في شر أقواله وقد قيل بأن الجاهل عدو نفسه . فإذا كان يقدح في معتقدات أهله وهو لايعلم فمن باب الأولى أن يقدح في غيرهم .

أما قوله :

( خسر آل باعلوي الصراع في جاوة وكشف الناس حقيقة خزعبلاتهم وحرصهم على عبادة القبور والادعاء با لكرامات عبر ممارسة الشعودة وعلم الطلاسم . لم يستفيدوا من الدروس الماضية وهذه جولة جديدة على النت ) أهـ

قولنا : لم يخسر العلويون الصراع في جاوه كما يزعم , فالأدلّة تثبت وإلى اليوم أن للسادة العلويين مكانتهم في جاوة , فواحدة من زيارات الداعية عمر بن حفيظ إجتمع فيها مالا يقل عن مليون إندونيسي , ومكانة العلويين لازالت باقية في إندونيسيا وغيرها . والخاسر الحقيقي في الصراع العلوي الإرشادي هم الإرشادية وسنفرد ( موضوعا مستقلا ) بعد شهر رمضان يثبت خسران الإرشادية وتسفيه كبار علماء العالم الإسلامي لهم من خلال المراسلات التي كتبها الإرشادية للأمير شكيب أرسلان وستكشف قبح الإرشادية وهزيمتهم بشهادة علماء المسلمين .

المداخلة رقم ( 14 )

قيل أن الجاهل عدو نفسه وهذا الجاهل أراد أن يحط ويقدح في السيد فضل بن علوي فجاء بما يثبت فضله مما أثبته الدكتور سعيد بن عمر آل عمر . لاحظوا قول الدكتور عمر :
( وبما أن فضل بن علوي كان مصلحاً دينياً اكتسب من مكانته الدينية المكانة المرموقة في نفوس أبناء الإقليم والزعامة السياسية، فقد اتجه إلى بث روح الإسلام والتعاليم الدينية بين الظفاريين. ويبدو من خلال توجهاته وأعماله أنه كان متأثراً إلى حد كبير بالدعوة السلفية في نجد وبأفكار الشيخ محمد بن عبد الوهاب الإصلاحية، حيث أخذ ابن علوي يطبق الشريعة الإسلامية في كل نواحي الحياة. وهذا مبدأ واضح من مبادئ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية ) أهـ

قولنا : يشهد الدكتور آل عمر بأن فضل بن علوي كان مصلحا دينيا ويشهد بأنه إتجه لبث روح الإسلام والتعاليم الدينية , ويشهد بأن السيد فضل بن علوي كان متأثرا بالدعوة السلفية وأفكار الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى حد بعيد ويطبق الشريعة الإسلامية .
ورغم ذلك جاء هذا الجاهل ليقدح في السيد فضل بن علوي مع أن ما نقله يثبت فضله وأن السيد فضل سلفي المنهج لا صوفي المشرب وعلى ذلك فإن آل كثير الذين رفضوا حكم الله ورسوله خالفوا منهج فضل بن علوي السلفي وخالفوا المنهج السلفي .

قال الدكتور آل عمر في السيد فضل بن علوي : ( فقد أمر على سبيل المثال بتطبيق حد القتل في القاتل وبمنع التبرج والسفور للنساء وفرض الزكاة الشرعية كما حددها الكتاب والسّنة ، كما حارب السحر والشعوذة وقد سجن ذات مرة 80 رجلاً من رجال القبائل بتهمة السحر، وكان كحاكم قدوة لمحكوميه، اشتهر بينهم بالتقوى والورع . وقد انطلقت أفكاره الإصلاحية من خلال منبر المسجد الجامع بصلالة، ولا سيما أن ابن علوي كان خطيباً مفوهاً وعالماً بأمور الشرع وأصول الفقه كما يتضح من خلال مؤلفاته العديدة( أهـ .

قولنا : لاحظوا قول الدكتور آل عمر بأن السيد فضل بن علوي أمر بتطبيق القتل بالقاتل , ومنع السفور والتبرج وفرض الزكاة الشرعية , والأهم من ذلك كله فقد أثبت الدكتور آل عمر بأن السيد فضل بن علوي حارب السحر والسحرة وأن السيد فضل بن علوي حبس 80 رجلا من القبائل يمارسون السحر , فكيف يقال بأن السادة هم الذين يمارسون السحر ؟

قال المثل : ( جنت على نفسها براقش ) فهاهو الدكتور آل عمر يثبت بأن السيد فضل بن علوي حارب السحر والشعوذة وأمر بحبس 80 رجلا من ( القبائل ) ممن يمارسون السحر , فماذا سيقول المتفاخر بالنهود بعد أن أثبت الدكتور آل عمر بأن القبائل كانوا يمارسون السحر وأن فضل بن علوي كان سلفيا متأثرا بأفكار الشيخ محمد بن عبدالوهاب ؟

ألم أقل لكم بأن الجاحظ جاء هنا ليطحن عظام المكابرين ولو يعلم الجاحظ أن أحدا سيقف أمامه هاهنا لما جاء إلى هذا الموقع .




.
  رد مع اقتباس