[كنت شاعره]

يمرون . . . و يعصفون بي . . . . و لآ أزآل متشبثة بمكآني . إلى اللحظة . . . لم يستطع أحد أن يحرك بي سآكنآ ولم يستطع أحد أن يتمّلك وجدآني كل محآولآتهم بآءت بآلفشل ومهمآ حآولوا وحآولوا لا آزال . . . ك / أزآل أبقى . . مدينة الحلم العتيق . . تمر بهآ الأطيآف شتى . . ولا تزآل . . أزآل نبضآ . . و ملآذا . . للبآحثين عن النقآء للعآبرين على ضفآف البؤس من كدر الطغآه . . للحآلمين ~ بجنة تحت السمآء للمنهكين . . للرآحلين . . . للبآحثين عن الحيآه . . . في محطآت العبور . . . آزآل . . كم عآثوا بك قهرآ وجور كم أحرقوا صدرآ حوآهم . . . واحتوآهم . ؛ كم مزقوا قلبا طهور كم آلموك و حطموا فيك الحلم كم آرهقوك بجورهم حتى السقم كم أشبعوك بظلمهم كم حطموك بغدرهم كم حآولوا أن يدفنوا وجه الحقيقة في ديآجير القبور تبا لهم تبا لهم من يغرسون الشوك في كبد الورود من ينقشون الجرح في عين الأمل من ينزعون الطهر من قلب الحياه من دمروا الاحسآس والأحلآم من جرحوا المقل تبا لهم . . تبا لهم . . . تبا لشعث وجوههم تبا لغيض قلوبهم تبت آيادي بطشهم تبّوا جميعا يآ آزال وبقيتي رمزآ للجمال وبقيتُ . . . مثلك / يآ أزآل نبضآ . . . و ملآذا للبآحثين عن النقآء للحآلمين . . بجنة تحت السمآء للعآبرين على ضفآف البؤس من كدر الطغآه . . . للمنهكين . . . للرآحلين . . . للبآحثين عن الحيآه . . . في محطآت العبور . . .