عرض مشاركة واحدة
قديم 08-29-2014, 12:49 PM   #20
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



بيان للرئيس (ناصر) يدعو بشكل عاجل الى عقد مؤتمر للانقاذ الوطني فهو السبيل الممكن والمتاح في هذه الظروف العصيبة

28/08/2014 15:13:43






حضرموت برس/ خاص

اصدر الرئيس علي ناصر محمد اليوم بيانا يوضح فيه موقفه حول أخر التطورات حول الاوضاع الراهنة في اليمن لاسيما في صنعاء وماحولها من اعتصامات واحتجاجات، والوضعع الأمني المتردي في الجنوب ، موقع (حضرموت برس) أستلم نسخة من البيان اليكم نصه :

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان بشأن الأزمة الخانقة التي تحدق بالوطن
تابعنا ونتابع بقلق بالغ ما يجري من احداث وتطورات متسارعة على أكثر من صعيد في الساحة اليمنية، وتنذر بعواقب وخيمة وكارثية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة إن لم يتدارك العقلاء ومعهم كل القوى السياسية والاجتماعية لايقاف عجلة الاندفاع نحو حافة الهاوية السحيقة التي تنتظر الجميع ولن ينجو من الوقوع فيها احداً، فقد بلغت الأزمة المركبة وبكل ابعادها السياسية والاقتصادية والوطنية والتاريخية ذروتها ولم يعد هناك متسعاً من الوقت لممارسة اللهو والعبث السياسي واختبار القوة في ساحة مشتعلة ومفتوحة على اسوء واخطر الاحتمالات، ولذلك نهيب بكل من يحرصون فعلاً لا قولاً على صيانة الدم وحماية ارواح الناس وامنهم واستقرارهم الى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس وايقاف حالة التعبئة والحشد والحشد المضاد والبحث بدلاً عن ذلك عن نقاط الالتقاء والتفاهم وتغليب مصلحة اليمن العليا شمالاً وجنوباً والبحث عن الحلول الواقعية الممكنة وتقديم التنازلات المتبادلة وصولاً لصيغة توافقية تضمن الحلول العادلة التي كان لمؤتمر الحوار دوراً في وضع بعض المعالجات والاسس بصددها وجعل الحوار سيداً للموقف بدلاً من لغة السلاح أو التهديد به أو جعله الفيصل الحاسم في تحقيق المكاسب السياسية والحاق الهزيمة بالخصوم السياسيين من قبل اياً كان ..
اننا ندعو وبشكل عاجل الى عقد مؤتمر للانقاذ الوطني فهو السبيل الممكن والمتاح في هذه الظروف العصيبة للوقوف أمام مجمل القضايا المثارة والتي القت بظلالها الخطيرة على المشهد السياسي الملتهب، فالمناورات وتجزئة الحلول لم تعد ممكنة في بلد يتجه نحو الغرق والفوضى العارمة ... ولعل السبيل الى تحقيق هذا الهدف يكمن في ايجاد صيغة وطنية والية اجرائية يتفق عليها الفرقاء بعيداً عن المكابرة والمناورات العقيمة
وفي ظروف كهذه التي تعيشها اليمن نجد انفسنا مدفوعين للتفاعل وعلى نحو استثنائي مع أية مبادرات جادة من شأنها إيقاف التدهور الحاصل وفتح ابواب الحلول السلمية وتقريب وجهات النظر وردم الهوة ما بين القول والفعل وإعادة الاعتبار لقيمة الحوار واحترام النتائج التي يتوصل اليها الفرقاء.
وفي هذا السياق يأتي دعمنا ومباركتنا للدعوات المخلصة التي تنشد السلام والاستقرار ومعيشة المواطنين وامنهم وصيانة حقوقهم، وبغض النظر عن الجهات التي تطلقها طالما الهدف هو انقاذ البلاد والعباد من كارثة محققة تلوح في الافق .
28 اغسطس 20014
عن مؤتمر القاهرة
الرئيس علي ناصر محمد
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس