[الوطواط]

الشيء الأول الذي تلحظه عندما تشغل الهاتف الذكي i-Mate، أنه يعمل بنظام التشغيل ويندوز سمارت فون 2002. ويستغرق الإقلاع وقتاً طويلاً نسبياً، لكن حالما تصل أخيراً إلى نظام التشغيل، تجد نفسك في مزيج بين حاسوب الجيب، ونظام ويندوز إكس بي. ويؤدي النقر على زر البرامج إلى عرض مجموعة تملأ شاشتين من البرامج، التي تشمل كل شيء بدءاً من مستكشف ويندوز إلى ميديا بلاير. أما ما لاحظنا غيابه سريعاً في هذه الإصدارة، فهو تطبيقات مايكروسوفت أوفيس، مثل وورد وإكسل، والتي تجدها في إصدارة حاسوب الجيب. والسبب الرئيس في ذلك أن الهاتف غير مزود بقلم، أو لوحة مفاتيح، ولا يمكن الاستفادة من هذه التطبيقات عليه بشكل كامل.
يوفر الهاتف إمكانية استخدام تطبيقات WAP، وتبادل محتويات الملتميديا MMS، وكي تستفيدة من التقنية الأخيرة، يمكنك أن تشتري كاميرا ملحقة اختيارية. تتكون شاشة الجهاز من شاشة كريستالية عاكسة تدعم إظهار 64 ألف لون، والعمل عليها ممتع جداً. وظننا في البداية أن هذه الشاشة سوف تستنفد البطارية، لكننا سررنا بأنها قدمت طاقة كافية لثلاثة أيام من الاستخدام الطبيعي للجهاز. وكما هو متوقع يرفق الجهاز بمهد يسمح لك بمزامته مع الحاسوب. وعندما أجرينا ذلك، بدت لنا العملية سهلة ونقل البيانات بين الحاسوب والهاتف سلس جداً. يتضمن الهاتف ذاكرة رام بسعة 16 ميجابايت، لكننا ننصح بقوة أن تستخدم شق التوسع لإضافة ذاكرة، إذا كان لديك مقدار كبيرة من البيانات التي تريد مزامنتها. وننصحك أيضاً أن تصر على وجود الحروف العربية على مفاتيح الهاتف إذا أردت شراءه. لأنك إذا فعلت ذلك تستطيع زيارة موقع الشركة على ويب، وترقي الهاتف كي يدعم اللغة العربية.
يبدو سعر الجهاز الذي يبلغ FF0000مرتفعاً قليلاً، لكنك تحصل مقابله على هاتف نقال مشبع بالمزايا، وبطارية جيدة، ومظهر جذاب.

وعلى الحضارم ينتبهوا ذي 600$ يا جماعة