[aaalwazeer]

من شعر بــوعـــامر

سمعت عن احد الرواه؟
أن احد الحضارم من مدينة شبام قبل وفاتة اوصى في وصيتة لجرب مال يسمى جرب هيصم
كلمت جرب مال هي قطعة ارض زراعية صالحة للزراعة اي معمورة
اوصى في وصيتة للورثه من بعده ان جرب هيصم فهو لمن انقطع رزقه فبعد وفاة صاحب الأرض واعتقد حسب تحليلي الشخصي ان اسمه هيصم نسبه الى انتمى اسم الجرب
المذكور فبداء الورثه بالسؤال عن من انقطع رزقه من أجل تسليمه قطعة الارض الذي اوصى بهى الموروث فلم يعرفوا ذلك فوجهم الكثير بالأستفتاء شرعياَ من أحد العلماْء في ذلك العصر فأستفتوا عند البعض فلم يجدوا جواباُ فعند سوالهم لاي أحد يقول لهم مايقطع الرزق الأ الله كل ً له رزقه فبقيوا في حيره من امرهم فارشدهم أحد العقلأ على بوعامر وقال لهم هذا الشخص حكيم اسلوه وهو ممكن يفيدم في الموضوع وذا لم يجب عليكم بعد ان تسالوه اختبوا وهو سوف يقول جوابه على سؤالكم حيث ان بوعامر حسب الروايه كان يبقر في ماله اي ( يحرث في الأرض ) ولكل منا يعرف ان الحثان عند الحرث في حضرموت ينشدو بدان ويقولوا الشعر على هذا الدان في حالة من يزاول المهنه شاعر اما اذا لم يكن شاعراَ فهو يردد قصائد مقيوله اي قالها شعار آخرين على هذه الاصوات اصوات الدان ورداد الشعر خاص بهذة المناسبة من الحرث عند مزاولة ذلك المهنه او العمل في حرث الأؤض ولكن اين كان بوعامر يحرث وباي منطقه لم يرد من الراوي شي بهذا الخصوص ...
فذهبوا الورثة الى بوعامر وشرحو له وصية من ورثوه فقال لهم أسالوا علماء في ذلك
فتركوه وأستخبوا فبعد ذهابهم انشد بصوته وقال بيت الشعر هذا؟

يقول بوعامر نشتونا ولاعندي صفات ....... ماينقطع رزق ألآ من تجدد اكفانه ومات

واعتبر هذا البيت من الشعر فتوى شرعية لجرب هيصم بعد ان اكد العلماء ذلك.. فعلاً من مات انقطع رزقه وتم عمل هذا الجرب تربه ( مقبره ) الى يومنا هذا فعند زيارة اي شخص لشبام ويرد اسم جرب هيصم فلابد من ذكر بوعــامر رحمه الله
=========================================
وفي رواية اخرى أن شخص سأل بوعامر عنى أمرً ما اذا حد سالنا ايش اقول له فرد عليه بوعامر بهذا البيت من الشعر

يقول بوعامر خيار العلم قولة مادريت ...... أن شفت شي ماقلت شي وأن حد حكالي ماحكيت

فبهذا البيت من الشعر فان بوعــامر يقودنا للمثل المعروف وهو

اذا كان الكلام من فضة .... فالسكوت من ذهب

فبهذا ابدا بالمشاركه وفي حالة اي احد لديه تصحيح اوتعديل اوتصحيح اي خطاء فله كل الشكر مسبقاً



اخيكم الوزيـــــر