[سالم علي الجرو]

بعيدا عن لغة الدبلوماسية
1- البداية:
إنقلابيون ضد الشرعية
...واندلعت الحرب بقيادة التحالف العربي ضد الإنقلابيين لإعادة الشرعية بناء على طلب الشرعية .
• الحيثيات:
- الإنقلابيون في الإعلام صاروا حزب " أنصار الله " في الواقع ، يقاتلون ويفاوضون باعتراف إقليمي ودولي ووساطة أممية تمثلت في مندوبين ثلاثة ، آخرهم مارتن غريفيت ، وزعوا أوقات اللقاءات بين أطراف الشرعية وبين أنصار الله بالتساوي .
- تشير المشاهد العسكرية في المناطق المحررة إلى ثلاثة معسكرات:
الأولى في ثكناتها لا تدري تتبع من .
الثانية خاضعة للشرعية مقيدة
الثالثة خاضعة للتحالف مطلقة
- ويشير الواقع إلى عدم سيطرة الشرعية على المناطق المحررة .
- ويشير الواقع الميداني إلى التالي:
أ ) عسكريا:
• صمود أنصار الله بدليل عدم التمكن من تحرير ميناء الحديدة
• عسكرة عدن وحضرموت والمهرة خارج سلطة الشرعية.
ب) سياسيا:
• التكافؤ مع أنصار الله في التفاوض المقترح إن لم يكن أنصار الله هو البادئ بالقول والشروط .
2- قبل النهاية:
- أنصار الله مصممين على القتال وصنعاء والمناطق الشمالية تحت سلطتهم .
- الشرعية وبعض الخلافات مع التحالف وتحديدا مع الإمارات.
- المناطق المحررة في الجنوب وعدم توحدها في قيادة عسكرية واحدة ، قوات نخبة وقوات طارق...الخ ، وحتى القيادة السياسية وإن بدت إعلاميا أنها موحدة ، فهناك نار تحت الرماد .
3- النهاية:
لا نهاية يفرضها طرف بالقوة العسكرية ، والصمود قوة إلا أن اتفاق جميع الأطراف المتصارعة على الحوار بين جميع المكونات اليمنية بعيدا عن التدخل الخارجي ربما يؤدي إلى حل ، فمن يضمن عدم التدخل الخارجي؟