عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2010, 06:00 PM   #9
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

[QUOTE=ابو عامر راعي الابل;485982]
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]
.



وقال ايضا (( رمضان دخل وبايخرج نودي بحاجه نأكلها زينه ، فاكهه أو مطبوخه ، ولاحصلناها قط ، ما معنا الا القهوه القاره ، والشربه الحاره ، والروبه الحامضه ، وحرفوف خمير له ثلاث في سفيح ، وقطبه من بربري ، وعبورها في الحلق مري ، هذا المؤكول، وغيره حرام علينا ، والله ينظر الينا ، والعيظه إلا في الجنه ))...!!!
.



.[/QUOTE
كلا م يالحبيب
سبحان الله وكيف تغير الحال
حالنا الآن ولله الحمد افضل من حالهم بكثير وكثير وكثير

لكن
الرجال في زماننا اسوأ من رجالهم بكثير وكثير وكثير هذا ان مالرجال في زمننا قد انقرضو وبقينا في عصر اشباه الرجال
آه يالحبيب مصطفى لو عشت لما زماننا هذها أنت وأمثالك


ومن طـوّل السفر ، أخذته الحفر


ربما أن الضائقات المالية لرجل كريم وصاحب مقام عظيم ومقصد للناس على مدار اليوم والساعة ، تجعل من السيد مصطفى المحضار يخشى الاهانة واستجداء التجار والميسورين العطايا والهبات ، لهذا نلتمس بأن القرش بدأ يعز بيده ، في زمن عزت القروش على الجميع حين انقطعت الحوالات المالية بين المهاجرين الحضارمة وذويهم في حضرموت أبان الحرب العالمية الثانية ، لهذا نقرأ في مكاتبة من مكاتبات السيد مصطفى المحضار قوله :

(( ومن لحق قرش يعصب عليه ألف عصبه ولو يعصبه بالركبه ، ويقسمه بين عياله ، جداده ودواله ، والقرش عزيز والعزيز ما يهتان ، وخصوصا في هذا الزمان ، فقد عزت فيه القروش ، ومن يسر الله له منها شي يعزها ويحفظها ، ولا يقول هي إلا باتكثر وهي قد تقصر، .. لأن الله قد يعطي عبده رزق سنة في يوم ....))

لقد سعى الحضارمة منذ وقت مبكر من تاريخهم الى الهجرة نحو اصقاع بعيدة من المعمورة بحثا الى مسببات الرزق وايجاد فرص للعمل بالتجارة وغيرها ، حتى يكفوا أنفسهم واهاليهم غيلة الزمان ، والفاقة التي تعتري حضرموت بين حين وآخر ، ولكن للسيد مصطفى المحضار رؤية أخرى في السفر خاصة الإطالة فيه والنأي الكثير عن الوطن ، ورؤية خاصة في سفر البخيل المقتر ، والحريص على ماله فهو ينهاه عن السفر ، لأن البخيل كلما كثر لدنه المال زاد بخلا وتقتيرا ، فخير له أن لايفارق بلده ، ولا أهله ولا ولده ، يقول لنا في احد مكاتباته :

(( خير الرزق في البلد ، بين الأهل والولد ، رزق المقيم ببلده ، بين اهله وولده ، وخصوصا في هذه البلاد ، بلاد حقاره ، إلا لمن طبعه الحقاره ، وواقع في الحقاره ، في ملبسه وداره ، وبقرته وحماره ، ولاله طارق ولا له ضيف ، وعينه وحده كسا الشتاء والصيف ، فمثل هذا با يتهيأ له رزق البلد ، ضبعه وتمره ، ومحسر أغبر ، قصد ستر العوره ، ولعاد شل الناس إلا السفر ، بشرط سفر قصير ، ذي ماله قصر ، وأما الطويل ذي باتقصر فيه الصلاه ، ومناظر ملا المخلاه ، وضياع الجاه ، والأهل والعيال ، الدوال ، زنرجع في عيال جداد ، وبعد من البلاد ، فهذا غير البلاد ، لأنه شتات ونكاد ، وموته تحت موزه ، وقبر في قوز ، بين أشجار الموز ، وراح في بطاح ، في وسطه طاح ، وسببه طول السفر ، ومن طوّل السفر ، أخذته الحفر ، مجرب يقين ، ولعاد ينفع التلقين ...)).






.
التوقيع :
  رد مع اقتباس