بالأمس فجّر الحوثيون ( دون خوف من البند السّابع ومن عقوبات المعرقلين!!! ) مدرسة حكومية تابعة لوزارة المعارف على بعد كيلومترات قليلة من صنعاء لأنها تقوم بتحفيظ القرآن الكريم بجانب تدريس المواد المقرّرة؛ ثم نهبوا المدرسة؛ ونهبوا سيارات آباء الطلبة التي تصادف وقوفها بجوار المدرسة؛ ولم يكتفوا بذلك بل إقتادوا الأساتذة أسرى لديهم. ومعلوم أن الحوثيين يصرّحون علنا بأن القرآن الذي بين أيدينا محرّفا وأن القرآن الصّحيح موجود مع مهديهم المختفي في السّرداب. وفي سورة غضب صرّح فخامة الرئيس عبد ربّه منصور هادي بأن الحوثي إرهابي كالقاعدة وربّما يدفع ثمن هذا التّصريح فالدّولة العميقة بجانب الحوثي؛ أو أن المسألة ستنطفئ في ليفة كما يقولون.
آه منّـــك يا الحــــــوثي
دوله عميقه عُمق متعمّق في أعماق البلد=بِتْمالي الحوثي وتحثي رمل في عيون العباد
وِيْقُل لنا هادي معاي البند ذي عليه العمد=با أبني به الأمّه وشيّد إيرَما ذات العماد
بس يوم بنده ما انطبق عا الحوث ... يا رب لا حسد=وينطبق عا المِعْجِلِه والغيل ... ذا ذر للرّماد
باقي على بو حوث كم كيلو ويوصل للعند=من بعد صنعاء ... لا تَحِسْدونه وخلّوا ذا العناد
وإعطوه فرصه يا عرب ... يعسوب با يجني الزّبد=يمكن تجي منّه قراص الشّهْد ذي تشفي الفؤآد
با يحيي الشّعب اليماني ذيه عايش في نكد=بالحب والمُتعه وتقبيل الشّفايف والنّهاد
عنده لنا إسلام ثاني عا محمّد ما ورد=قرآن عمّه مختفي في سامُراء من زام عاد
ما هو مِعِرقل للبلد حاشاه حوثينا الأسد=ما هو ( مِعِرقِل ) ... هو ( مِبِقّل ) سَرِي وأشواك القتاد
هو قاتل المسلم لِذي بالله ومحمّد شهد=هو محاصر الأطفال في دمّاج ذيهم في المهاد
المشكله عمّه جمل ... يسنِدِه فرعون إستبد=بالأرض من جابانها لا مِكْسِكو وِتْرينداد
عاد الأمل في الله باقي في فؤآدي ما نفد=أما السّلاحف ذي معي ما با تجمِّل ... بالوكاد
ما تِحْتِرِك سنتي وكل الكون في جزر(ن) ومد=ما تحترك مِلّي ولو ضاع المكلاّ معْ سعاد
وِتْريم لو صَبْحَت مثيلة قُم إليها با يفد=أهل السّلاسل ذي بها التّطْبير يدميها الجساد
يا حَر فؤآدي اليوم يا غُلّه وبه زاد الكمد=يا المخشني تقرأ زبورك عا بشر فقدوا الرّشاد
والختم ردّدها صلاتي عا محمّد ما تعد=أو تحتصي ... عا الهاشمي مرسول بالبشرى وهاد