القاعدة تدشن اليوم العالمي لقتل الأطفال ، عنوان فضيع وعمل أفضع وجريمة شنعاء مابعدها جريمة ، أين هي العقول المفكرة ، حتى الحيوان لايفعلها وحتى الاحم منها قد يتراجع رغم أنه يصيد فريسة هي غذائه المعتاد , .
كنت أشاهد فلما وثائقيا كانت فيه أنثى فهد الشيتا تطارد حملا لغزال الإمبالا ، والشيتا تعتبر أسرع حيوان يجري ، طاردته بسرعتها المعروفة فأنهار الحمل وقبع بين يديها فأشفقت عليه وأخذت تلاعبه ، وهي الحيوان الشرس المفترس ، تصوروا أنها بعد مداعبته وهي التي ربما تتضور جوعا بعد عملية المداعبة تركت الحمل وشأنه .
لكن الوحوش البشرية المتجردين من الإنسانية لم يراعوا للطفولة أي شعور لأنهم لاشعور لهم ولا إحساس والشعور قد نستعيره من اللهجة الشعبية وهو الشعر المستطيل على روؤسهم وذقونهم الذي يبدو أنهم إستغنوا به عن كل شعور .
بدؤا مرحلة حصد رقاب الأطفال من مدرسة باكستانية حيث فجروها وقتلوا مالايقل عن مائة وثلاثين نفس معصومة من الأطفال ، وربما كانوا يرددوا التكبيرات ويهنئون بعضهم البعض على هذا النصر المؤزر .
وباليمن وبالبيضاء بمدينة رداع لم يبخل أهل الشر بشرورهم كالعادة ، قاموا بتفخيخ مدرسة للبنات إبتدائية فقتلوا العشرات أعمارهن مابين السابعة والتاسعة ، وربما هم حاليا يمرحون ويرقصون فرحين بمنجزاتهم اليوم التي ينبغي إضافتها لمنجزاتهم الدموية بالأمس والتي أحرقوا بها الأدميين ليتمتعوا ويتلذذوا برائحة الشواء الأدمي .
لانعلم ماهي منجزاتهم بالغرب الإسلامي فهناك ليبيا ونيجيريا ..... والله يستر ، نسئل الله أن يحمي أطفالنا وكبارنا من أيامهم المشؤمة وأن يحقن دماء المسلمين في كل مكان ، ويقيهم شر كل ذي شر . منقول