عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2009, 11:19 AM   #1
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي اشتراكي عدن يقود انقلاباً حزبياً على صهر البيض بحضرموت

اشتراكي عدن يقود انقلاباً حزبياً على صهر البيض بحضرموت
الجمعة, 18-ديسمبر-2009 - 20:14:14
نبأ نيوز- خاص/ عدن: نور باذيب


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

علمت "نبأ نيوز" أن منظمة الحزب الاشتراكي في عدن تقود تحركات نشطة للغاية للإطاحة بصهر علي سالم البيض- الأخ محمد الحامد- الذي يرأس منظمة الحزب الاشتراكي في محافظة حضرموت، وأنها حملته في تقرير خطي رفعته للأمين العام للحزب مسئولية تدهور النشاط التنظيمي، وتراجع نفوذ الحزب.



وأكدت مصادر اشتراكية: أن التقرير الذي رفعه علي منصر- عضو المكتب السياسي، سكرتير الحزب في عدن- منتصف هذا الأسبوع، جاء بناءً على ما أقره اجتماع سابق لمنظمة الحزب الاشتراكي في عدن برئاسة الدكتور ياسين سعيد نعمان، والذي عقده في إطار برنامج النزول الميداني لتقييم قرارات الأمانة العامة.



وأوضحت: أن علي منصر خلال الاجتماع المذكور شن حملة شرسة على محمد الحامد، سكرتير الحزب في حضرموت، واصفاً إياه بـ"رجل فاشل عديم الشخصية"، مؤكداً أن "حضرموت بالذات بحاجة إلى قيادة قوية تقود نشاط منظمة الحزب والفعاليات المختلفة، وإذا ما استمر الحامد في تخبطه فإن على الأمانة العامة أن تستثني حضرموت من كل حساباتها".



وطالب علي منصر– خلال الاجتماع- الأمانة العامة باتخاذ قرار حازم وتكليف (عاشور عبود فييح)، أو (سعد سالم فرج) للقيام بمهام سكرتارية الحزب بدلاً من محمد الحامد.. (علماً أن الحامد والبيض كلاهما متزوج من أخت الآخر).. كما نصح الأمين العام بعدم التوجه على حضرموت، لعدم وجود أي شيء يستحق النقاش، ولعدم وجود من يستحقون أن يناقشهم- على حد قوله.



وتؤكد المصادر: أن الأمين العام طالب علي منصر بتقديم تقرير بملاحظاته حول محمد الحامد، في نفس الوقت الذي لم يكمل الدكتور نعمان طريقه إلى حضرموت، استكمالاً لجولته التي شملت أبين، ولحج، والضالع، وعدن، غير أن المصادر رجحت أن عودة الدكتور نعمان إلى صنعاء لم تكن تلبية لطلب علي منصر، بل لحضور اجتماع المجلس الأعلى للقاء المشترك.



كما أشارت المصادر إلى أن الحملة الانقلابية التي يقودها علي منصر ضد محمد الحامد لم تتوقف عند حدود ما تم طرحه في الاجتماع، أو التقرير الذي قدمه للأمانة هذا الأسبوع بل أنه أجرى العديد من الاتصالات مع منظمات الحزب في المحافظات الأخرى، ومع عدد كبير من أعضاء المكتب السياسي، من أجل الضغط على الأمانة العامة لإقصاء الحامدي وتعيين احد من رشحهما بديلاً عنه.



ونفت المصادر علمها بالأسباب الحقيقية للانقلاب على الحامدي غير أنها رجحت أن يكون ذلك كأسلوب انتقامي من علي سالم البيض، وفي إطار الشكوك والاتهامات المتبادلة حول "المؤامرات" التي تحاك ضد الحزب، وتحاول إقصائه من الساحة الجنوبية..

  رد مع اقتباس