عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2018, 11:21 PM   #77
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



الرئيس علي ناصر وكابتن مارادونا يلتقيان عند العام 1986م


الجمعة 02 نوفمبر 2018 01:38 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن



شاءت الصدفة، ورب صدفة خير من ألف ميعاد، أن يلتقي الرئيس علي ناصر محمد والكابتن دييغو ارماندو مارادونا الأسطورة التي أبهرت العالم شرقا وغربا بأسلوبه الساحر في لعبة كرة القدم عند العام 1986م.


ما الذي حدث في هذا العام وماذا تقول جعبة ذكريات الرئيس علي ناصر محمد والكابتن مارادونا، الأول جنوبي والثاني من أمريكا الجنوبية؟



الرئيس علي ناصر محمد من مواليد دثينة عام 1939م (لكنه عدني الهوى) وربطته ذكريات التدريس والتدريب في مركز تدريب المعلمين بمنطقة الطويلة الكريترية العريقة، (وهي معلومة جاءت بها جعبة ذكريات فقيد التربية الأستاذ عوض علي باجناح)، وكان عضوا قياديا في الجبهة القومية، وتولى زمام الرئاسة في اليمن الديمقراطية لفترتين من 26 يونيو 1978 حتى 1978/12/27، ومنذ عام 1980 حتى 13 يناير 1986، حيث شهد الجنوب أحداثا دامية صعد بعدها علي سالم البيض أمينا عاما للحزب وحيدر العطاس رئيسا لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في الجنوب حتى دخول الجنوب نفقا مظلما يوم 22 مايو 1990 ولم يخرج منه حتى يومنا هذا.



نشرت صحيفة «المستقلة» الصادرة في لندن يوم الثلاثاء 8 مايو 2001م الجزء الثاني من الحوار الصحفي مع الأخ الرئيس علي ناصر محمد رئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية، تحدث فيه الرئيس ناصر عن مختلف المراحل بالتفصيل المريح، عادت نشره «الأيام» العدنية في 12 مايو 2001 (أي قبل 17 عاماً)، والوثيقة جديرة بالتوثيق، وأبرز خطين عريضين فيها: «أخطأنا جميعا في يناير 1986م، ونجني الآن نتائج أخطائنا القاتلة، كان مقتل الغشمي بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير وبداية النهاية للرئيس سالمين»..



الحديث الصحفي الشامل للرئيس المهذب علي ناصر محمد الذي قدمه لصحيفة «المستقلة» اللندنية، وأعادت نشرة صحيفة «الأيام» العدنية، كان حديثا ذا شجون ولم يترك شاردة ولا واردة إلا وأشبعها.. كان ذلكم حديث واعتراف الرئيس علي ناصر بعد (15) عاماً من أحداث يناير 1986م التي أخرجتنا من شؤم إلى شؤم تمثل في 22 مايو 1990 و7 يوليو 1994م.



وماذا عن كابتن مارادونا؟

أما الكابتن دييغو آرماندو مارادونا فهو من مواليد الأرجنتين (أرض ارنستو تشي جيفارا) عام 1960م، ولعب في أربع بطولات من بطولات كأس العالم وآخرها بطولة المكسيك، وكم كان مارادونا ساحراً في لعبه وسريعا ورشيقا وأنيقا في تعامله مع الكرة.



العام 1986م كان قاسماً مشتركاً بينه وبين الرئيس علي ناصر، ذلك أنه لعب مع منتخب بلاده (الأرجنتين) مع منتخب إنجلترا في مباريات كأس العالم في المكسيك، وأدار المباراة الحكم التونسي السابق علي بن ناصر (وهنا يظهر الرئيس علي ناصر) واحتسب الحكم التونسي للمنتخب الأرجنتيني هدفا سجله مارادونا، وبعد 32 عاماً زار مارادونا تونس والتقى الحكم التونسي علي بن ناصر واعتذر له واعترف بأن الهدف الذي سجله على إنجلترا لم يكن برأسه وإنما بيده.



شكراً للرئيس علي ناصر محمد الذي اعترف بمسؤولية الخطأ مع الآخرين في أحداث يناير 1986م، وجاء الاعتراف بعد 15 عاماً !!

شكراً كابتن مارادونا الذي اعترف بالهدف الخطأ الذي سجله على مرمى منتخب إنجلترا 1986م، وجاء الاعتراف بعد 32 عاماً !!


*- نجيب محمد يابلي – الأيام



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس