[شيخ القبايل.]

باب الالف و التاء

أتم
تم الامر : اكتمل . ( تمام ! ) : للموافقة على الشي . ( كل شي تمام ) : كل شي على مايرام . ( تمم ) اللي بدأته : اكمله .
أتن
تان : أتان ، انثى الحمار هي الأتان ، ننطقها بدون الالف . و نجمعها ( توين ) بفتح التاء وامالة الواو المكسورة .
أتو
الاتاوات : الضرائب . يفرضها السلطان من غير الزكاة الشرعية .
أتي
( ....... )
باب الالف و الثاء

أثث

اثث الدار : جهزه بالاثاث ، والاصل ان نقول (فرش ) الدار ويفرشه ، ونقول ( يئثث ) أي يؤثث ، فلا نكاد ننطق الهمزة على الواو ، في كلامنا كله .
أثر
نقول ( حسبته في البلاد و اثره سافر ) أي ظننته فيها و تبين انه سافر ، و هي مشتقة من ( الاثر ) يخلفه المرء
ونقول : صدّقتك و ( ثرك ) تكذب ! .. او ( اثرك ) تكذب ، بفتح الراء واثبات الالف او اسقاطها . ( حسبت نفسي اعرف كل شي ونا ثرنا جاهل ) !! الخ
اضافة : والأثر : الخبر والجمع آثار قال تعالى ) ونكتب ماقدموا وآثارهم( أي نكتب ماسلفوا من اعمالهم ونكتب آثارهم .
وقيل في لهجتنا) اثره سافر ( أي خبره سافر وهي تقابل في لهجة أهل الخليج والسعودية : ( خابره سافر ) .

.. قد لا ننطق الالف في بدايات افعال الامر غالبا ، بل ندغمها ، مالم يكن اول حرف في المصدر هو ( الالف أو الواو ) ، فنقول : كـُتـُــب : أي أكتبْ . قـِطـَع ( بكسر العين كسرا خفيفا جدا للاستعاضة عن السكون ) ، رِجَعْ= إقطع ، إرجع ... ورّخ = أرّخ ( سجل التأريخ ) ... إصـّـل = أوصل ... إشــّــِــرْ = أشـِر ...


( الاثرة ) : بسكون الثاء وفتح الراء ، هي الأثر ، وفلان ( يتبع الاثرة ) يقصها .
( اثر ) : عليه فعل كذا ( بتشديد الثاء ) اي ترك عليه انطباعا جديدا اواثرا او علامة قد لاتنمحي . و ( ما يئثر فيه الرشخ والعلاق ) اي لا يؤثر فيه و لايأتي التأديب معه بنتيجة ، وفلان ( متئثر ) من موضوع كذا احزنه واثر على نفسيته .
أثف
( ....... )
الاثافي لغة هي الحصوات الثلاث توضع اسفل القدر وتشتعل في محيطها النار . ونسميها ( المسخن ) وتقول العرب : ثالثة الاثافي كناية عن تواتر المصائب .

أثل
الاثل : ننطقها بكسر الهمزة : هو الأثل بفتحها ، شجر صحراوي عظيم من الصنوبريات ، ينمو تلقائيا وقد كثر في حضرموت بعد سيل العرم وانهيار ( مأرب ) ، قال تعالى :
( فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ) (سـبأ:16)

والزائر لحضرموت الداخل يلاحظ كثرة شجر الاثل وشجر السدر ( علوب الدوم ) ..
أثم
الاثم : بضم الهمزة وسكون الثاء ، هو الفم . و آل فلان ( اثاميهم ) مفتوحة ، أي يكثرون من غيبة الاخرين والطعن فيهم اوهي دلالة كذلك على طمعهم وتلقفهم لاي عطاء ، وفي المثل قال الشبامي فتح اثمك أي لا تخجل من السؤال عما تجهله فليس المرء يولد عالما .
و ( اثمي ملان ) بالكلام ، استعارة لرغبتي في الحديث و الفضفضة . ومايصح في الفم يصح في الا ُثـُـم .. والله اعلم .
الاثم : بكسر الهمزة ، كما هو في اللغة
و نقول فلان مسكين ( اثم ) : أي حالته يـُـرثى لها ، لا تحتمل أي ايذاء ! كان ايذاءه اثم عظيم !؟
أثمد
( ........ )
الثمد : نوع من اسماك التونة الكبيرة الحجم ، سمك التونة ذي الزعنفة الصفراء ، لحمها لذيذ الطعم ولونة يميل الى اللون الاحمر . يشتهر بها المحيط الهندي وسواحل بحر العرب . وهي من الاسماك المحببة في الاكل عند الحضارم . وصناعة التونة في المكلا تعتمد هذه النوعية في التعليب .

( الاثمد ) : كحل من صخر احمر كان يكتحل منه رسول الله صلىالله عليه وسلم .