عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2016, 03:17 PM   #48
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



إستطلاع : يريدونه جنوباً مستقراً سياسياً و أمنياً, مزدهراً اقتصادياً واجتماعياً و ثقافياً .. جنوبيون يتطلعون لدولة النظام والقانون بعيداً عن الفساد والمناطقية



الثلاثاء 11 أكتوبر 2016 09:52 مساءً
استطلاع/ محمد أنور- مريم محمد


تباينت آراء الشارع الجنوبي وأختلفت حول رؤيتهم لجنوب اليوم وتطلعاتهم لجنوب الغد , فهنا في هذا الاستطلاع الذي سلط الضوء على كوكبة من المثقفين الجنوبيين بإختلاف توجهاتهم وإنتماءاتهم السياسية كانت الخلاصة قيمة جداُ حيث لوحظ مدى الوعي والحرص على بناء دولة النظام والقانون التي تعتمد على الخبرة والكفاءة معياراً لمن يدير شؤونها بعيداً عن الفساد والمحسوبية والمناطقية..


نترككم مع هذا الاستطلاع ..

أتمنى أن يكون وطن بكل ما تعنيه الكلمة, يأمن به الإنسان على نفسه و مستقبله و مستقبل أبنائه ..

بدايةً مع مدير مكتب وزير الإعلام الاستاذ صفوان سلطان يقول: "أرى الجنوب القادم جنوب فدرالي يحكم أبناء كل إقليم إقليمهم بحيث يكون هناك توزيع عادل للثروات, فالجنوب المستقبلي جنوب غير مناطقي يستطيع الكل التعايش فيه بمنتهى السلاسة, تتوفر فيه مقومات الدولة الديمقراطية الحديثة, وتتشكل مؤسساته وفق للكفاءة و الخبرة بعيداً عن المناطقية و المحسوبية.

ويضيف صفوان "الجنوب القادم لن يكون فيه التخوين و التحريض الذي نراه الآن ، حيث سيتم فيه القبول بكل الآراء و الأفكار و المبادئ و لن يتم اتهام أحد بسبب أفكاره أو معتقداته أو انتمائه السياسي, أتمنى أن يكون وطن بكل ما تعنيه الكلمة يأمن به الإنسان على نفسه و مستقبله و مستقبل أبنائه , جنوب يعمل فيه الشباب و يرتاح فيه كبار السن و يتعلم فيه النشأ , يقدم للجميع ما يتمنون الحصول عليه ويلبي احتياجاته.. وطن يُبنى علي العلم و البحوث و التطوير و يملك خطط إستراتيجية للمستقبل ، قد نعاني في البداية و لكن علينا أن نفكر كيف نتمنى أن يكون هذا الجنوب بعد 15 سنه و هنا ما يجب أن نعمل من أجله جميعا."



أما منال قاسم مهيم/ عضو هيئة مركزية لحزب رابطة الجنوب العربي الحر فتقول: " ان الجنوب الذي نريده وضحينا من اجله بكل غالي ونفيس يجب ان يكون وطن لكل الجنوبين من باب المندب الى المهرة يتعايش فيه الجميع مع التنوع والتباين الجغرافي دون اقصاء او تهميش او تمييز فقد اكتوى شعبنا وعانى
من مرارة وويلات هذه الممارسات وعرف وعايش مآلاتها الوخيمة على البلاد والعباد طوال ربع قرن من وحدة سياسية خاطئة لم تنتج لنا سوى الصراع على سراب والنزاع على مجهول وكذلك للأسف كان عليه الحال بعد نيلنا الإستقلال من المحتل الأول بريطانيا.

وتضيف مهيم "أقول لمن يتخرص بالقول أننا "اي الجنوبيين" سنعود الى الصراعات الحادة, أنه لايمكن ان يكرر أو يقبل شعب الجنوب شيوخه .. وشبابه .. فتياته ونسائه ذلك الآن بعد ان امتزجت دماء شهداء الجنوب من كل بقعة من بقاع الجنوب امام عدو واحد كان وما يزال يمثل المحتل اللعين لأرض الجنوب ولن اقول نتمنى بل سنعمل بكل ما اوتينا من طاقات وإمكانيات ليكون جنوب المستقبل دولة جنوبية مستقلة فيدرالية تؤمن بالديمقراطية والعدالة اﻹجتماعية والتعددية من خلال التنافس القائم على التكامل والتوازن بين مختلف مناطقه حتى نتجنب الخلافات الحادة لنتمكن من جعل الجنوب العربي حكومة وشعبا مؤديا لوظيفته التي يفرضها موقعه الإستراتيجي الفريد خدمة لمصالحه ورعاية وتبادل ورعاية المصالح مع محيطه العربي والإقليمي والدولي هكذا ارى جنوب المستقبل وأجزم انه بعون من الله وادراك من ابناء الجنوب العربي سيكون كذلك على ارض الواقع.."



عدوان المليشيا الحوثية على العاصمة عدن ساهم في تعميق الشرخ الاجتماعي, والحل في نظام فيدرالي متعدد الأقاليم ..

ويقول رئيس الدائرة الاعلامية لحزب الاصلاح بالعاصمة عدن خالد حيدان: "إن انقلاب مليشيا الحوثي وصالح و عدوانهم على العاصمة عدن ساهم في تعميق الشرخ الاجتماعي وتمزيق النسيج البنيوي بين محافظات الشمال و الجنوب، ويخشى أن يكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير،

و أردف حيدان بأن الاحتقان في مدن الجنوب جاء إثر ممارسات نظام المخلوع صالح عقب حرب صيف 94، و تسبب في انطلاق الحراك الجنوبي في 2007، عقب انسداد أي انفراجة عبر صناديق الاقتراع وتزوير انتخابات الرئاسة لصالح المخلوع ضد منافسه القامة الوطنية المهندس فيصل بن شملان.

وقال حيدان بأن الاقليم ودول الجوار بات لديها قناعة بأن الوحدة بشكلها القائم لم تعد قادرة على الصمود، و الحل في نظام فيدرالي متعدد الأقاليم يضمن توزيع السلطة والثروة و سحب الصلاحيات من المركز إلى الأقاليم، وحكم الناس لأنفسهم و إدارة شئونهم اليومية،

و لفت حيدان إلى أن المحك الحقيقي لمستقبل الجنوب سواء كان عبر نظام فيدرالي أو دولة جنوبية مستقلة يبقى هو تقديم نموذج مطمئن لدول الجوار وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال إدارة كفؤة للمحافظات التي يقف على رأسها قيادات في السلطة المحلية و العسكرية والأمنية محسوبة على الحراك الجنوبي، حيث تقع تلك المناطق تحت أنظار العالم المتابع لهذه المنطقة الجغرافية الأهم و التي تطل على ثاني أهم ممر ملاحي دولي وهو مضيق باب المندب".



عدم الاتفاق على حامل سياسي حقيقي حتى اللحظة يُوضح للشارع الدولي الشق العميق و التاريخي بين صفوف القيادة الجنوبية ..

الناشطة الحقوقية أقدار باشا تقول: "إن المخاض الذي يعيشه الجنوب و الجنوبيين منذ سنوات مازال مستمراً و يا لها من ولادة عسيرة ، بالرغم من تسليم ملف إدارة عدن إلى قيادات جنوبية إلا أن نسبة نجاح قيادة تلك الإدارات ما تزال ضعيفة حتى اللحظة و ليست بالقدر الذي تمناه شعب الجنوب و إن دل ذلك على شيء فهو يدل على مدى عمق الشق الجنوبي و غياب ثقافة الجنوب التي أجهضت خلال السنوات الماضية فهي أحدى أهم الأسباب لما نحن عليه اليوم ".

وتضيف أقدار "إن عدم الاتفاق على حامل سياسي حقيقي حتى اللحظة يُوضح هو الآخر للشارع الدولي الشق العميق و التاريخي بين صفوف القيادة الجنوبية ، خاصة تلك القيادة التي بدلاً أن تدخل بخطط إستراتيجية و اتفاقيات لبناء مؤسسات الدولة الجنوبية وتخلق حلفاء إقليمين و دوليين نجدها تقوم بمغازلة دول ذات وكالات لدول كبرى مقدمة بذلك تنازلات تحول دون قيام دولة جنوبية قوية رغم كل المعطيات المتوفرة على أرض الجنوب عدا وحدة الصف الجنوبي .

وتردف أقدار بالقول "في الوقت الراهن بات الجميع يعلم أن سيناريو الدولة الجنوبية في أسطره الأخيرة وان الدولة الجنوبية الاتحادية قادمة لا محالة ولكن لسنا نحن من صاغ ملامح تلك الدولة و إن قِيل عكس ذلك لم يترك لنا غير اسم الدولة و اختيار بعض قيادتها فمن يقوم بتحديد ملامح الجنوب هي المصالح الإقليمية و الدولية" .



أما نزار أنور الناطق الرسمي السابق للسلطة المحلية فيقول: "نريده جنوبا مستقرا سياسيا و أمنيا و مزدهرا اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا فقد مر الجنوب بعد استقلاله الأول بمنعطفات هامة و تاريخية منذ العام 67 و حتى العام 2015 و للآسف الشديد لم يشهد الجنوب في جميع تلك المنعطفات استقراراً سياسياً و أمنياً أو ازدهاراً اقتصادياً و اجتماعياً و ثقافياً إلا في مرحلة قصيرة جدا من عمر ولادته بالرغم أن الاستعمار البريطاني ترك للجنوبين مقومات دولة حديثة آنذاك و خاصة في عدن كان من المفترض أن يتم البناء عليها و تطويرها لتشمل كل مدن الجنوب و قراه و لكن الرفاق أنشغلوا بصراعاتهم و ابتعدوا كثيرا عن الأهداف الحقيقية التي قاتلوا من آجلها و التي رسمتها ثورة أكتوبر المجيدة .

ويضيف نزار " ها نحن اليوم ونحن قريبون من هذه الذكرى و الجنوب يعيش مخاض ولادة جديدة نتمنى ان لا تكون شبيهة بتلك التي شوهتها الصراعات السياسية في ستينات القرن الماضي و لتجهز عليها خلافات الرفاق في الثمانينات و من ثم دفنتها وحدة الأشقاء في التسعينات .

لدى الجنوبيين اليوم فرصة مواتية للاستفادة من أخطاء الماضي و تدارك عثرات الحاضر و النهوض في المستقبل القريب و بناء دولة مستقرة و آمنة و مزدهرة يعيش فيها جميع أبنائها عيشا حرا , كريما, عادلا .

القرار بأيديهم اليوم سلطة و أحزاب و قوى سياسية عليهم صناعته و العمل معا و إيجاد لغة مشتركة للحوار فيما بينهم و صياغة عقد مجتمعي جديد يضمن للجميع الفرص المتساوية في المشاركة في صناعة القرار و التداول السلمي للسلطة و احترام الحريات و حقوق الأقليات و المواطنة المتساوية و يرعى مفاهيم الديمقراطية و الحكم الرشيد بعيدا كل البعد عن الإقصاء و التهميش و فرض سياسة القوة أو الامر الواقع و احترام إرادة الشعوب بما يكفل العيش الحر و الكريم لجميع أبناء الوطن .

ويردف نزار بقوله "على جميع الجنوبيين أن يدركوا أنهم لن يستطيعوا الوصول إلى هدفهم المنشود دونما توافق أو رؤية مشتركة ترسم ملامحها جميع القوى السياسية و دونما استثناء لأحد أيضا , ولن يكون هناك جنوبا مستقرا سياسيا و أمنيا و مزدهرا اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا مالم تشارك جميع تلك القوى في وضع تلك الرؤية و صياغة ذلك العقد هم وحدهم فقط من سيقررون ذلك إن شاؤوا فعلوا و إن شاؤوا تركوا و حينها لن ينفعهم الندم و البكاء على الأطلال .

و لن يكون بوسع الأجيال القادمة أن تغفر لأحد منهم كما فعلت الأجيال الحاضرة التي غفرت و ناضلت و قاتلت في سبيل رؤية وطن ينعم به الجميع بالعيش الحر و الكريم، وطنا حراً, مستقلاً, مستقراً, آمناً, و مزدهراً" .







الجنوب القادم ليس الجنوب قبل الحرب والانتصار، جنوب المستقبل سيكون بكل أبنائه وسيتسع لهم جميعاً ..



الناشط والإعلامي قيس الشاعر يقول: "المشهد إلى الآن معقد ولايمكن أن نحكم على وضع الجنوب الحالي في ظل غياب الخدمات من كهرباء ومياه ورعاية صحية, يضاف إلى ذلك عدم توفير المرتبات رغم عملية نقل البنك المركزي للعاصمة عدن كل ذلك زاد من معاناة المواطن في الوقت الذي تتواجد فيه الحكومة في عدن لتبقى إسم مجرد فقط ولم تقدم اشياء محسوسة من شأنها أن تغير الوضع المعيشي للمواطن ومع ذلك لايمكن إنكار النجاح الذي حققته السلطات المحلية في تثبيت الأمن في عدن وأخواتها من المحافظات المحررة إلا أن ثنائية الأمن والخدمات مترابطتان متى ماغابت إحدهما سادت الفوضى في المجتمع وأنتشرت الجريمة ومع ذلك لايزال المواطن متريث في قراراته آملاً أن يتحسن وضعة المعيشي مستقبلا" .





أما عضو مؤتمر الحوار الوطني عن حزب التجمع اليمني للإصلاح في عدن أنيس حسين آل يعقوب يقول: " أنا متفائل جدا بمستقبل الجنوب واليمن بشكل عام، بعد أن عانى الجنوب طيلة الخمسين عاما الماضية من عدة مشكلات سياسية لعل أبرزها الاقصاء والتهميش وعدم القبول بالآخر، واستطاع هذا الجيل الفتي من تجاوز كل ذلك واصطف ابناء الجنوب صفا واحدا في وجه الطغيان الحوثعفاشي بجهود كل الشرفاء وبمساندة التحالف العربي . وتحققت على يد هذا الجيل الأبي الانتصارات الكبرى.

ويضيف أنيس " إن الجنوب القادم ليس الجنوب قبل الحرب والانتصار، جنوب المستقبل سيكون بكل أبنائه وسيتسع لهم جميعا، جنوب المستقبل جنوب التعايش والقبول بالآخر، جنوب المستقبل يحكم بالديمقراطية ومبادئ الحكم الرشيد واحترام الحقوق والحريات. جنوب المستقبل سيعيد الحقوق لأصحابها ويجبر الضرر الذي اصابهم.

ويردف أنيس "لعل البعض يظن اني مفرط في التفاؤل ولكني اذكر أن الوعي العالي الذي تحلى به ابناء الجنوب في ملحمة الانتصار، يجعل ثقتي بالله وبهذا الشعب الأبي لا محدودة., أدرك جيدا المخاوف والمخاطر التي ستواجه الدولة القادمة بعد إنهاء الانقلاب، وأدرك ايضا الصعوبات التي تواجه مؤسسات الدولة سواء الرئاسة او الحكومة او السلطة المحلية، هذه المخاطر والصعوبات مخاض ولادة الجمهورية الثالثة التي ستعيد الامور إلى نصابها لكل اليمنين، بالتأكيد لن تتشكل الدولة بعد الحرب مباشرة ولن تقوم مؤسساتها بالسرعه التي يتخيلها البعض، ولكننا وضعنا اقدامنا على الطريق الصحيح، وبمساعدة اشقائنا في التحالف العربي.

معركتنا الآن في الاقاليم المحررة مساندة ودعم السلطات وتواجد الدولة فيها، معركتنا هي ايجاد الأرض التي نريد أن تقوم عليها الدوله واستعادتها من الانقلابيين،

وتحرير الشعب الذي تتكون منه الدولة من جهله وفقره.

الرحلة لتشكيل دولة حقيقية رحلة طويلة جداً في الوضع الطبيعي لليمن فكيف بعد هذه الحرب".



شعب الجنوب ماضٍ نحو هدف التحرير والاستقلال, ولا أعتقد أنه سيقبل بأي مشروع ينتقص من ذلك الهدف..

سعاد علوي رئيس مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات تقول: "الجنوب اليوم يعيش حالة مخاض متعسرة جدا وأحداث متسارعة بحيث أن التكهن بما سيحدث في الغد يعد من الصعوبة بمكان على الجنوبيين بالذات رغم أنهم هم من صنعوا الانتصار في الحرب الأخيرة وكان أملهم أن تأخذ دول التحالف ذلك بعين الاعتبار وتعمل على وضع قضيتهم في مقدمة مخططاتها السياسية وتسخر ولو بعض من قواها العسكرية لذلك لكن للأسف يبدو أن هناك مخططات أكبر من حل القضية الجنوبية لدى تلك الدول والدول العظمى التي لها مصالح في المنطقة .

وتضيف سعاد "لكن مع كل ذلك نرى أن الجنوب يحاول ومن خلال أبناءه أن يشق طريقه نحو المستقبل الذي يريده شعبه والذي قال كلمته سواء في السلم أم في الحرب أنه يريد الحرية والاستقلال وإستعادة دولته التي سلبت منذ أكثر من 25 عاماً وهو نحو ذلك الهدف ماضٍ ولا أعتقد أنه سيقبل بأي مشروع ينتقص من ذلك الهدف وهذا الأمر لا توحي به الأوضاع في الجنوب فقط ولكن في اليمن كذلك وتطور أحداث الحرب المأساوية في كل البلاد ومعها كفر الجميع بوحدة لن يكون وبالها إلا على البسطاء من أبناء الشعبين اليمني والجنوبي العربي .

وعلى ذلك يستطيع أبناء الجنوب بناء دولة قائمة على النظام والقانون كما كانت مدنية وحضارية بأي شكل نظامي سواء جمهورية أم فيدرالية متحدة المهم مراعاة حسن الجوار لكل دول المنطقة مع إحترام السيادة الوطنية لكل دولة وإقامة علاقات تعاون بينها وبين كل الأنظمة العالمية خصوصاً تلك التي تحترم حق الشعوب" .





ويقول الناشط الشاب نصر عفرور: "أنا كشاب ناشط بالحراك السلمي الجنوبي رؤيتي للجنوب بعد الإستقلال أن يكون الجنوب ديمقراطياً تعددياً يتقبل الآخر ويتسع لجميع أبنائه وشكل الدولة المركبة النظام الفدرالي للمحافظات الجنوبية على شكل ولايات ونظامه السياسي برلماني وعاصمة الدولة عدن, على أن يتم إعادة تأهيل الكادر الجنوبي وتعليم وصقل الشباب بطريقة صحيحة وبناء النظام الإداري والمالي للدولة التي دمرت من خلال نظام احتلال صالح, بحيث يقوم الإقليم والخليج الجار بمساندتنا لبناء جيش وأمن جنوبي قوي على أسس وثوابت وطنية لا حزبية ولا مناطقية ولا عائلية , وتفعيل وتطوير الإقتصاد وفتح مجال الإستثمار العالمي بحيث يكون دور الشباب الحاضر الأكبر والعمود الفقري لبناء الجنوب القادم بإذن الله".



المعاناة التي مر بها شعب الجنوب قد أيقضت ورسخت فيه الانتماء للوطن والشعب والهوية العربية الجنوبية ..



أما الناطق الرسمي لملتقى السيادات الجنوبيين تاج /دلال فتحي حمزة فتقول: "رؤيتنا وهدفنا لدولة الجنوب العربي القادمة هي قيامً دوله جنوبية اتحادية على مبادئ جديدة لا علاقة لها في الماضي على ارض الجنوب العربي , وطن وشعب وهوية ينتج لنا دولة ذات سيادة على ارض الجنوب .

وتضيف دلال "لابد ان نعلم ان المعاناة التي مر بها شعب الجنوب قد أيقضت ورسخت فيه الانتماء للوطن والشعب والهوية العربية الجنوبية وعززت التلاحم والتصالح والتسامح الجنوبي ونسيان خلافات الماضي وفجرت الثورة الجنوبية والنهوض الجنوبي الشامل نحو استعادة الجنوب : الارض و الهوية الانسانية لبناء الوطن , فالشعب العربي الجنوبي هذه المرة لا يمكن له أن يسمح لأي كائن كان أن يقرر نيابةً عنه مصيره بل أن الشعب العربي الجنوبي هو هذه المرة من يقرر مصيره بنفسه وعبر استفتاء عام لمواطنيه يحدد فيه الاسم والهوية وشكل وطابع النظام الذي يرتضيه لنفسه ويريده وبكلمة مختصرة هو من يقرر مصيره بنفسه".





الجنوب سيكون رائداً في كل المجالات شريطة التزامنا بقواعد بناء الدولة المدنية الحديثة التي يحمي فيها الأمن والجيش أمن المواطن وسيادة الوطن..



ويقول الشيخ/ مناف الهتاري نائب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية للدعوة والافتاء والارشاد: "لايعلم الغيب الا الله فاليوم العالم العربي يعيش اسوء الحالات التي مر بها عبر التاريخ اقتتال وسفك دماء بطريقة وحشية غير مبررة شرعاً وديناً وعرفاً لكنني متفائل ان الجنوب العربي سيكون درعاً واقياً للجزيرة العربية كلها وللخليج متى ما احسنا التصرف بحكمة ومحبة وبروح التصالح والتسامح وهو المرجو من الجميع في مجتمعنا الجنوبي وبدون استثناء.

ويضيف الهتاري " اما فيما يخص الجنوب القادم فكلنا نطمح ونعمل وان كان ببطيء لوضع المداميك لبنائه في كل المجالات بشرط ان يكون الحضن الدافىء للجميع وهذا لا يتأتى بأي حال من الاحوال إلا بالتنازل لبعضنا البعض ونبذ العنف في التعاطي مع الاخر المختلف معه والتسليم بالحوار ولا غير الحوار البناء الهادف لصناعة مستقبل دولة الجنوب الفدرالية او اللامركزية حتى لا يستغل الاعداء هفوة هنا او هناك والجنوب ارى انه سيكون رائداً في كل المجالات شريطة التزامنا بقواعد بناء الدولة المدنية الحديثة التي يحمي فيها الامن والجيش امن المواطن وسيادة الوطن وحماية اراضيه وإعطاء مجال للرأي الاخر المخالف والتشاور في وضع الخطط والبرامج اللازمة للنهوض نحو الافضل واضن اننا تعلمنا من الماضي الكثير من الدروس وأخذنا الكثير من العبر التي ستكون اساس تماسكنا وسر انتصارنا بإذن الله".



أما الناشط الإعلامي/ سامي دسيمان فيقول: "يأخذنا الحديث كثيراً وخصوصاً عندما نتطرق إلى جنوبنا القادم, فالكل يطمح بان يكون الجنوب القادم جنوب الحق والمساواة والعدل وإن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب بعيداً عن المناطقية والمحاصصات الحزبية .

ويضيف دسيمان "يجب على كافة القيادات السياسيه والتاريخية بان تعي بان الجنوب القادم يجب ان يكون فيدرالي تعددي حيث تحكم كل محافظة ذاتها بعيداً عن الشعارات الزائفة التي ما زال شعب الجنوب يعاني منها حتى اللحظة , ومازال الكثير من الشعب الجنوبي متحفظ والتحفظ يعود إلى الإقصاء والتهميش الحاصل لكثير من القيادات الجنوبية التي ما زالت بعيدة عن الانخراط في العملية السياسية

ولا يوجد ميثاق شرف موحد بين كل الكتل الجنوبية ما عدا الشعارات التي يتم ترديدها في كافة الفعاليات الجنوبية , لذلك يجب على النخب السياسيه عمل ميثاق شرف جنوبي وخلق حامل سياسي يؤمن بهدف تحرير واستقلال الجنوب الفيدرالي القادم , وحفاظآ على دماء الشهداء وأنين الجرحى يجب إشراك الشباب والقطاع النسائي في العمليه السياسيه القادمة".



هكذا أتفقت آراء الجنوبيين حول الدولة القادمة التي أرادوا أن تكون دولة ديمقراطية تحترم الجميع ويحكم فيها النظام والقانون حيث يسود العدل والمساواة بعيداً عن أشكال الفساد والمحسوبية والمناطقية المقيتة لتضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتعتمد الخبرة والكفاءة معياراً لإدارة شؤون مؤسساتها, دولة تحترم الإنسان وتضمن له العيش بحرية وكرامة وأمان ..

ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط¥ط³طھط·ظ„ط§ط¹ : ظٹط±ظٹط¯ظˆظ†ظ‡ ط¬ظ†ظˆط¨ط§ظ‹ ظ…ط³طھظ‚ط±ط§ظ‹ ط³ظٹط§ط³ظٹط§ظ‹ ظˆ ط£ظ…ظ†ظٹط§ظ‹, ظ…ط²ط¯ظ‡ط±ط§ظ‹ ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹط§ظ‹ ظˆط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹط§ظ‹ ظˆ ط«ظ‚ط§ظپظٹط§ظ‹ .. ط¬ظ†ظˆط¨ظٹظˆظ† ظٹطھط·ظ„ط¹ظˆظ† ظ„ط¯ظˆظ„ط© ط§ظ„ظ†ط¸ط§ظ… ظˆط§ظ„ظ‚ط§ظ†ظˆظ† ط¨ط¹ظٹط¯ط§ظ‹ ط¹ظ† ط§ظ„ظپط³ط§ط¯ ظˆط§ظ„ظ…ظ†ط§ط·ظ‚ظٹط©
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس