عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2015, 10:03 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


العالم يعزّي في الأمير الراحل

Google +0 0 0 0 0

شبوة برس - متابعات - الرياض
السبت 11 يوليو 2015 05:17 مساءً



تقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا بالتعازي إلى المملكة العربية السعودية في وفاة الأمير سعود الفيصل، مجمعين على أن فقدان الأمير خسارة فادحة لعالم الدبلوماسية.


وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان صحافي إن العالم فقد وزير خارجية استفادت من خبرته وشخصيته وقدرته الدبلوماسية أجيال من القادة والدبلوماسيين الأميركيين. وأثنى على الامير الراحل بالقول إنه كان ملتزما بالوصول الى الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط وحريصا على ترسيخ وتطوير العلاقة الأميركية السعودية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بيان ان الأمير سعود الفيصل الذي عمل وزيرا للخارجية السعودية أكثر من 40 عاما وعاصر 13 وزير خارجية أميركياً كان يتمتع بخبرة واسعة ونظرة عميقة وخدم وطنه بامتياز ووفاء. وأضاف: «كنت أقدر صداقته والتشاور معه وترك تاريخا كرجل دولة ودبلوماسي لن ينسى».

كاميرون وهاموند
إلى ذلك، نعت المملكة المتحدة، على لسان رئيس الحكومة ديفيد كاميرون ووزير الخارجية فيليب هاموند، وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل.
وعبر رئيس الحكومة ديفيد كاميرون في بيان لحزنه الشديد لنبأ وفاة الفيصل، وقال في بيان: «استفاد الكثيرون، وأنا من بينهم، من حكمته الكبيرة بالشؤون الدولية طوال سنوات خدمته للمملكة». وتوجه كاميرون بأخلص التعازي للعائلة الملكية السعودية وللشعب السعودي بمصابهم الجلل.

وأعرب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، عن حزنه لسماع نبأ وفاة الفيصل. وقال هاموند في بيان: «سوف نتذكر إلى الأبد مساهماته طويلة العهد بالجهود الدبلوماسية والشؤون الخارجية في أنحاء العالم. أتوجه بأصدق التعازي للمملكة العربية السعودية وشعبها بمصابهم الجلل».

ألمانيا تعزّي
في غضون ذلك، أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن بالغ الأسى والحزن في وفاة الأمير سعود الفيصل. وقال شتاينماير إنه برحيل الفيصل تفقد ألمانيا وجها معروفا ومألوفا لها له خبرة بالسياسة الدولية والحنكة الدبلوماسية على مدى أكثر من 40 عاما.
* البيان
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس