[حد من الوادي]

أين قيادي الحراك من المنادين بأستقلال حضرموت !؟

بواسطة جـمـانـة اليـافعـي بتاريخ 5 أكتوبر, 2011 في 10:36 صباح | مصنفة في أراء ومقالات, نشرة الاخبار| 3 تعليقات

بقلم جمانه اليافعي

هناك من يطالب بأستقلال حضرموت ككيان مستقل عن الجمهورية المعمول بها الأن وأستنادا منهم على الوضع التاريخي والسياسي والأجتماعي الذي تحظى بة حضرموت قديما أو ا أو حديثا ..

وعلى ذلك الضؤ خرجت بعض المجاميع الشبابية التي تنادي بأستقلالية حضرموت وهو الأمر الذي أخذ قرابة الـ10 سنوات في تحدي غير مسبوق لة بأن يشهر هذا الكيان على أستقلالية ..

ومن هنا وعلى هذا النحو وتقريبا بين الكيان الحضرمي والجنوبي خرجت أصوات تنادي بأن يتم أولا وضع حسابات خاصة تضمن حقوق الطرفين مبررين أن الوضع السابق لم يكن منصفا للحضارم على وجة الخصوص ..

وإيمانا من بعض العقول الراجحة والتي تريد التقريب بين الفصائل الجنوبية فقد قام بعض الشباب بطرح مسودة أشبة بأن تكون أتفاق بين الطرفين ولمنع الفتنة التي خلقت مؤخرا في الشبكة العنكبوتية من قبل المندسين آملين أن يكون هناك وسط بين الشارعين المنادين بأستقلالية حضرموت والجنوب العرب..

مسودة الأتفاق بين دعاة أستقلال حضرموت والجنوب العربي

مقدمة:-

في البدايه احببت ان اوضح بعض المفاهيم التي قد تغيب على الاخوان في الجنوب العربي ان سبب الاختلاف والخلاف بين حضرموت الدولة وبين الجنوب العربي هو طمس الهويه الحضرميه ,وغياب الدور الحضرمي في دولته وحتى في منطقته ومنذ عام 68م والجميع ساهم في تقليل وتهميش الصوت الحضرمي بما فيهم الحضارم انفسهم ,لذا طرحنا بعض النقاط التي قد تقرب البعيد ويحصل بأذن الله المقصود, ويجب وضع شي مهم في ذهن الجميع ان حتى لو تحقق الانفصال وفك الارتباط لن تعود حضرموت بمثل ماكانت عليه في السابق تبعا للغير, لذا ان كان يوجد اعتراف حقيقي بالوجود الحضرمي في هذه الايام فمن باب اولى ان يتم الموافقه على البنود المذكورة جميعها بدون استثناء وماعدا ذلك لن تقبل حضرموت ولااهلها بمد يد العون للجنوب او ان تقدم دور ايجابي في استقلال الجنوب عن الشمال بأي حال من الاحوال ,ناهيك عن تمسكنا باستقلال حضرموت كدولة واصرارنا الشديد بان حضرموت هي الاساس في كل شي وان من حقها فيما بعد ان تستقل لوحدها وبمفردها وذلك لحقها الشرعي والحقيقي والتاريخي في ذلك ..

انطلاقا من الآية الكريمة {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْنِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْفَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناًوَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَالنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَاكَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103

واستنادا إلي التجارب القديمة التي مرت بها الأمة الاسلاميه من تفرق وهوان وذلك بسبب تفرقها وعدم التحامها وبعدها عن الدستور الرباني الذي تكفل بكل شاردة وواردة ,كتبنا نقاط وبنود اتفاق بين حضرموت و الجنوب العربي, ونأمل أن يتم الاتفاق عليها ومباركتها كي تعم الفائدة على الجميع وأيضا فيها حفظ لحقوق الجميع, لاتظلمون ولا تظلمون , وفيها إثبات لصدق النوايا للجميع .

البنود المراد الأتفاق عليها …..

1- الدستور القرآن هو المشرع الحقيقي لجميع كافة الأنظمة ومنه يستمد كل نظام ويلغى أي قرار يخالفه .

2-إلغاء كل رمز يشير للاشتراكية والماركسية سواء من شخصيات قديمه مثل البيض وغيره أو من علم جنوبي قديم يحمل النجمة الحمراء أو أي شخص ينتمي ويفتخر بتاريخ الرفاق المتهالك.

3-إلغاء مسمى الجنوب العربي أو الجنوب اليمني أو الجمهورية الديمقراطية الشعبية وذلك لعدم وجودهم على ارض الواقع استنادا إلي التاريخ المحفوظ والذي يعرفه كل شخص.

4-إلغاء الحراك وتداعياته من أشخاص وأفراد وأسلوبه المعمول به حاليا والابتعاد عن كل شي يسيء لسمعة الحركة الجديده التي نحن بصددها .

5-إعلان اسم الدولة كاللاتي ..دولة حضرموت العربية وتضم كل من حضرموت الصغرى وشبوة ويافع والضالع وأبين وعدن والمهرة وسقطرى .
6- العاصمة تكون المكلاء وتعتبر الممثل الوحيد لدولة والعاصمة الحقيقية بكل ماتحويه الكلمة من معنى من حيث الصلاحيات والوزارات والسفارات .
7-تكوين تكتلات شبابيه في ست مناطق في دولة حضرموت العربية وهي كالتالي :-

أ‌- ساحل حضرموت الصغرى
ب‌- وادي حضرموت والصحراء
ت‌- المهرة
ث‌- يافع والضالع
ج‌- شبوة
ح‌- أبين وعدن

وينتخب قائد واحد لكل تكتل شبابي وعلى ضوه يكون هناك مجلس قيادة مكونه من ستة من القادة حيت لايستفرد أي قائد منهم بالرأي وإنما يكون الرأي للاغلبيه العظمى في هذا المجلس .

8- توزيع الثروات بالنسبة للأقاليم الستة كالتالي :

كل إقليم له نصيب النصف من ثرواته الذاتية و20 % يوزع على المناطق الأخرى و30% يعود إلي خزينة الدولة .

9- توقيع مسودة ووثيقة اتفاق على هذه البنود الثمانية ويشهد عليها من عقلاء ومشايخ المناطق الستة التي ذكرت بالأعلى …

بقلم جمانه اليافعي