[راعي الذاهبه]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ القبايل.

منذ أن نشرت الاخت مشاركتها ( نبضات في دفء الكراسة ) وأنا اقرؤها مرارا .. دون أن اجرؤ على التعليق .. انظر بين السطور معاناة .. وأسأل نفسي أهي معاناة خاصة .. أم أنها تكرس القلم لوصف حالة عامة .. نجاها الله منها .. ولعلي بعد توضيحات ومداخلات الاخوة أقول انها ( حالة عامة ) وظفت الاخت ايمان قلمها لمعالجته .. ثم أقرأ كذلك ( يأسا ) خفيا وعجزا حقيقيا يحبطها عن معالجة الاشكال .. فهي تلجأ للانتظار البعيد أمده .. أمل بلا شروق .. مجرد أمل .. حلم .. لن يتحقق .. فالمشكلة بحجم التاريخ .. ملاحظاتي العابرة على النص : لوحة تشكيلية مبتكرة .. ملونة بالغموض اللفظي .. ليس في العنوان صراحة اللغة واختصار المسافة .. هل تقصد الاخت ( مخدع ) .. ام هي كلمة تشتقها تكلفا من الخضوع .. حين يكون الحب شبيها بالسجود .. صوح الغصن .. ؟؟ اصفر وفقد نضرته .. بدأ ييبس ويموت .. لفظة نادرة جدا يا أخت .. بشويش علينا .. لعلها تقول ( عاف ) السير .. وزهد في الانطلاق ورضي من الغنيمة بالخدر .. اصبح .؟؟ .. ابعد كل هذه المساءات .. يصبح يعيب النص المضغوط .. الحشو .. ( تكرار الصفة بلا غرض ) كذلك هنا .. ( هذا الذي احسه ) تخفين الضوء ؟؟ أم تقتربين منه اكثر ليبدو ضوءا كافيا .. أم انك تضعين قبضتيك على هالته الخافتة .. فتتكور على القبضتين هالة اخرى ملهمة .. ؟؟ و ليس بينهما الا ظلام .. لكن قبضة صامدة تشع كالجمرة في دامسه ... تحياتي ايتها الاستاذة ..

اظم صوتي الى صوت الاخ الاديب الكبير الحضرمي سالم بن علي الجرو0
انت شيخ القبايل 0

بدون مروركم وانقادكم لن نستمتع نحن ابناء الجنوب بمفطرينا وشعرائنا 0
لاتنسوا انتقاد الوضع في الجنوب المحتل 0