[مايسه]

الهيئة المزعومه لاتستند الى اي سند قانوني او شرعي لتأسيسها .. ولهذا قوبلت هذه الهيئة برفض واسع من الاوساط الحزبية والسياسية والثقافة والاعلام .لهذة الهيئة او الجمعية مرامي واهداف سياسية خفيه وقد ظهرت جليا في اجتماعها الاولى (( الغير شرعي طبعا)) في اجتماعها الاول في قاعة ابوللو اعلنت عن نيتها الهادفه الى محاربة الكوتا النسائية .. كشفت عن حقيقية قيام هذه الهيئة التى تأسست على غرار تجمع الاصلاح عام 90 الذي تأسس لهدف مقارعة الحزب الاشتراكي اليمني .
فالهيئة وان ظهرت بلبس الدين الاسلامي ومكافحة المنكر الا انها هيئة سياسية مدعومة من السلطه الحاكمه .. ولها اكثر من هدف قد تطال اعمالها القمعيه شرائح معينه من المجتمع .. ولقد افجعنا تصريح رئيس الهيئة بتصريحه قبل ايام مايتعلق بالكوتا بقوله :بانه يعد من اكبر المنكرات التى يجب التصدي لها الامر الذي يعد مخالفه علنية لما اعلنه والتزم به سيادة الرئيس علي عبدالله صالح في برنامجه الانتخابي وتظمنته التعديلات الدستوريه القادمه الذي يهدف الى زيادة تمثيل المراه في مجلس النواب وتحديد نسبة 15% من المقاعد للنساء ..
حجج هؤلا الظلاميون الجدد كما ورد في تصريحات رئيسهم : ان دخول المرأه لمجلس النواب سيتيح لهن الاختلاط مع الرجال مما يوصل مجلس النواب الى الفوضى الجنسية !! .. ومايصاحبها من ضياع العفة وانتشار الزناء وكثرة الاولاد الغير شرعيين والشك في نسبهم وتخليهم عن النفقه والتربيه .. هذه التصريحات مقدمة لاشيئا قادمة تستهدف تقويظ البناء الوطني القويم في سلوك المواطنين .. اعتبر كثيرا من المراقبين ان هذة الهيئة تندرج ظمن ارهاب والتفسيق الذي يستبيح دم الاخرين وينتهك حرية وكرامة الافراد والعوائل والمواطنين عموما ..
على نفس الصعيد دعت حركة المثقفين من اجل السلام في اليمن الى ضرورة احتكام هذه الهيئة الى لدستور والقانون الذي يعدان من مهمة الدولة ومؤسساتها ..
مشروعية الهيئة التى تاتي من خارج الاطر القانونية يجعلها محل شكوك الكثير من الجهات والمنظمات الدولية والمحليه العامله في اليمن التى ستتابع بكل اهتمام نشاط هذه الهيئة ولن تقف مكتوفة الايدي امام افاعيلهم فيما لو تجاوزت القوانين المتعلقه بحقوق الانسان وحرياته التى كفلها الدستور والقانون