[سالم علي الجرو]

أوّلا: فهمت منك أن القصة التي أوردتها أنا عن رجل الغابة أنها أسطورة من وحي خيالي وأنا قرأتها في إلياذة على ما أذكر . سؤالي: لم تكذّبني وعندك الفرصة للسؤال والتّحرّي؟ .

ثانيا: تصف طرحي بالتّافه ، وتلمّح بأنّ ( كلّ إناء بالذي فيه ينضح ) .
أيحق لك يا أستاذ الهجوم ولا يحق للآخر الدّفاع؟ ، ثمّ ما هو الغرض من وراء كلّ ذلك ، خاصّة عندما يمتدح قلم نسائي العبد لله؟ . تتابعون في شكل هستيري منكم من يخدش الشرف بالتصريح ، ومنكم من يلمّح ومنكم من يقحم الحب وتعريفاته ليرسم العبد لله وكأنه وحش الحب ............ الخ.

لندع الباقي ...................... ونكتفي بالشواهد
***
ردّا على أخي الواقعي حول هتلر القاسي العنيد والحب ، تصوّرت أنّ أصحاب المبادىء العظيمة من القياديين لا تؤثر فيهم العواطف وتذكّرت الرئيس الفلسطيني الراحل: ياسر عرفات عندما سئل عن الحب والزواج وردّه ( حبّي وزواجي فلسطين ) ، وانحصر ردّي في اهتمام القيادي بأهدافه الكبيرة والبعيدة قبل أيّ شيء آخر واستشهدت بساحتي الخير والشّر وبأنّ هتلر بطغيانه وديكتاتوريته يريد القضاء على عناصر الشر .
هذا كان السياق ، وقرأت لك جملة راقت لي وأنت تؤكّد بأن القائد يأخذ بالأوليات .

كان ردّ أخي الواقعي بما معناه أنّ الحب الرومانسي لا بدّ وأن يخترق كل قلب فتذكّرت الإلياذة التي كات وبالا علي ففي دقائق إنبرى قلمك وخرج عن طوره .

لا أدري بأيّ لغة وبأيّة نفسيّة أخاطبك وأنت الذي لا يمكن للمرء التّنبؤ بلحظات سعدك وشقائك وأضحيت مثل الملك النعمان ، ففي لحظات سعدك تصدّر ما يشرح الصدر وينير الفكر وفي لحظات شؤمك تصدر الحمم خاصة علي أنا الذي تحمّلت كثير ، فاتّق الله في العبد لله .

موضوع الحب:
لي في هذا مشاركات هنا ومواضيع ، يكفيك موضوع: " سطور في الحب " على ما أظن ، وكتبت بأن للحب ثلاث مسارات وهو ليس قولي وإنما هي قناعاتي:

1- الحبّ الروحي
2- الحبّ القلبي
3- الحبّ الجسدي

لا أعرف ماذا أضيف وسوف أتركك وذاتك في خلوة لتنظر في الأمر والعبد لله قي جميع الأحوال في كامل الجاهزية للتفاعل الإيجابي حسب قدراته وللصبر والتّحمّل حسب قدراته وللدفاع عن نفسه حسب قدراته وكفى .