عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2015, 06:26 PM   #968
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي لوموند الفرنسية: وميناء الشحر وفرنسيو مدينة الشحر ؟!


فرنسا: تعديلات منتظرة في عمل المخابرات واليمن في عين العاصفة



خبر للانباء - لوموند الفرنسية:


تدخل فرنسا بعد العمليات الإرهابية الأخيرة، وبعد هدوء العاصفة التي قامت بسبب التساؤلات عن النقص في المعلومات الاستخباراتية
حول شبكة الأخوين كواشي، ويبدو حسب التقارير الواردة من العاصمة الفرنسية، أن باريس مقبلة على مراجعة شاملة وعميقة
لعملها الأمني الداخلي والخارجي، لمطاردة الشبكات وتفكيكها بداية من باريس ووصولاً إلى اليمن
الذي يجد نفسه اليوم في عين العاصفة، وفق ما أوردت صحيفة لوموند.

وبعد أيام قليلة من ارتكاب سلسلة الجرائم الإرهابية في باريس، خصصت الصحيفة الفرنسية، تقريراً عن اليمن
الذي تحول في السنوات الأخيرة إلى مصنع كبير لتخريج الإرهابيين الفرنسيين، خاصة عبر "مركز دار الحديث" في مدينة الشّحر
الذي استقطب مئات الجهاديين الأوروبيين وغير الأوروبيين، إلى المدينة المطلة عل بحر عدن في حضرموت
والقريبة من إحدى عواصم السلفية الجهادية في اليمن البارزة ، مدينة المكلا.

كوشي وبيتر فريد

وقالت صحيفة لوموند، إن الشكوك التي حامت حول تحول الشقيقين إلى اليمن لم تعد قائمة بعد اعتراف شريف كواشي
بسفره إلى اليمن ولقائه العولقي القاعدي الأمريكي من أصل أمريكي هناك، وأَضافت الصحيفة إن موقع المدينة
"المفتوح على عدد كبير من الإمكانات، سهل وصول وخروج الأخوين منها"
مؤكدة أن شريف وصل إلى اليمن في 2011، وأن شقيقه سعيد تحول إلى اليمن كذلك عبر دولة خليجية وأنهما كانا فيها
على اتصال إلى جانب العولقي الذي اغتالته الولايات المتحدة في سبتمبر(أيلول) 2011، بعدد من الجهاديين الفرنسيين الموجودين
إلى اليوم في اليمن أو في سوريا، ومن أبرزهم المدعو بيتر شريف، أول الفرنسيين المتورطين في شبكة بوت شومون
التي أدت تفكيك شبكة جهادية فرنسية في 2005، وفي الحكم
على شريف كواشي بالسجن سنة ونصف في 2008".

وعلى هذا الأساس، تقول الصحيفة يجد اليمن المثخن بالجراح والذي يرزح تحت وطأة مشاكل أمنية وعسكرية وطائفية ثقيلة
نفسه في عين العاصفة المنتظرة، الأمر الذي يفسر مسارعة المسؤولين اليمنيين بالتحقيق
في ملابسات دخول أو خروج الجهاديين الفرنسيين إلى البلاد.



فرنسيو الشحر


سلطت الأحداث الأخيرة على مدينة "الشحر" اليمينة، الميناء التجاري القديم، التابع لمحافظة حضرموت
الذي تميز حسب الصحيفة بعلاقاته التجارية قديماً وبشبكاته الجهادية المعقدة حالياً، والتي يمثل مركز "الحديث" فيها
أحد مراكز الاستقطاب للجهاديين الأوروبيين والفرنسيين.

وأضافت الصحيفة" أصبحت مدينة "الشحر" الساحلية، مركز استقطاب للسلفيين من جميع أنحاء العالم
وذلك منذ فترة طويلة، تعود إلى بداية تأسيس "دار الحديث" في 1980، لكن وبسبب الأحداث الأمنية الأخيرة
وبسبب الحصار الحوثي، اضطر المترددون على المركز، إلى مغادرة المدينة، وأكدت مصادر أمنية مطلعة أن ما بين
200 و300 فرنسي على الأقل غادروا المدينة مع عائلاتهم، إلى الحديدة الآمنة
والقريبة من دائرة نفوذ القاعدة في اليمن".

وعلى صعيد آخر ينتظر أن يعرف التنظيم والعمل الأمني والقانوني في فرنسا، مراجعةً شاملة وجذرية
بالتوازي مع استمرار الاستنفار الأمني، بعد الكشف عن مقر عمليات كوليبالي الشريك الثالث
الذي أعلن ولاءه للبغدادي وداعش في فيديو نُشر على الانترنت مساء الأحد.

وفي هذا الإطار، قالت مجلة "الاكسبريس" إن الرئيس فر انسوا هولاند، دعا إلى اجتماع أمني قضائي الإثنين
بمشاركة رئيس حكومته ووزراء الداخلية والعدل والمسؤولين عن الأجهزة الأمنية
للنظر في سبل الرد الشامل أمنياً وقانونياً على التهديدات المتزايدة ضد فرنسا.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس