عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2006, 10:29 PM   #31
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي سعوديات يبتكرن طريقة جديدة لحماية السيدات من استئصال الثدي

الدراسة تدور حول إيجاد هوامش إيجابية بعد العملية ... 3 سعوديات يبتكرن طريقة جديدة لحماية السيدات من استئصال الثدي

بعد نحو عامين،

تمكنت عضو هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل الدكتورة مها عبد الهادي،

وفريقها البحثي من إنجاز بحثهن،

الذي توصلن من خلاله إلى طريقة جديدة لحماية المصابات بسرطان الثدي من استئصال الثدي بالكامل،

ما أهلهن لنيل المركز الأول في جائزة «الشيخ حمد بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية» في فئة «من خارج الإمارات العربية المتحدة».

ويتكون الفريق البحثي، إضافة

إلى الدكتورة مها عبد الهادي،

من الدكتورة دلال التميمي وكيلة أقسام الطالبات في جامعة الملك فيصل واستشارية علم الأمراض

والدكتورة حنان الغامدي أخصائية جراحة،

اللواتي ينتظرن لحظة الاحتفاء بساعات من الأبحاث والتحاليل،

توجنها بالحصول على الجائزة التي سيتسلمنها في 18 كانون الأول (ديسمبر) المقبل في مدينة دبي.

وتدور الدراسة

حول أن «إيجاد هوامش ايجابية بعد استئصال سرطان الثدي دليل على الحاجة إلى عملية استئصال أخرى».
وتقول عبد الهادي:

«يدخل في علاج سرطان الثدي ست تخصصات طبية، وكلنا مسؤولون عن التوصل إلى أساليب علمية متقدمة، وبخاصة في مراحل العلاج النهائية، كطبيب الجراحة والأورام والعلاج الإشعاعي والتجميل، إذ ينصهر الجميع في بوتقة واحدة لعلاج المرأة المصابة، والتي تطمح إلى عدم استئصال ثديها بالكامل».

وتوضح أن هذا «ما أوقفني طيلة فترة تقديم العلاج للمريضات، فبعد أن يتم استئصال الورم نتخوف من وجود بقايا عالقة، وتبقى هناك خلايا يجب أن تُستأصل وفي شكل جذري، وهنا تختلف العمليات، فربما يكون الاستئصال جزئياً، وهذا ما يريح الكثير من المراجعات، وإما أن يكون استئصالاً كلياً، وهنا تتولد مشكلات لديهن، ونحن نحاول إيجاد الحل الأفضل، ومن هنا كانت الانطلاقة الأولى للدراسة».
وتتطلع عبد الهادي إلى «ما ينشر بذور الأمل لدى النساء المصابات، إذ توصلت إلى دراسة إمكانية الاستئصال الجزئي في حال كان الورم صغيراً، فما يهمنا في النهاية عدم وجود بقايا عالقة تولد أوراماً أخرى»، مشيرة إلى أن «الدراسات والأبحاث تجرى عادة على ضوء الحالات التي تمر علينا»، مشيدة بالجهات التي «كان لها الفضل علينا في إنجاز البحث والفوز بالجائزة، وهي جامعة الملك فيصل، والتي دعمتنا لمدة تجاوزت العامين».
وتعمل الدكتور مها متطوعة في أنشطة الجمعية السعودية لعلاج مرضى السرطان،

في إكمال خطة تطمح إليها، تتمثل في «بناء مجتمع خالٍ من المرض الخبيث». وتقول: «في الأسبوع الماضي كانت الانطلاقة المميزة لحملة التوعية بأمراض سرطان الثدي، إذ حضرت 300 امرأة، وتلقين أساليب التوعية وكيفية التعامل مع الورم إذا تم اكتشافه، كما احتشدت 800 سيدة الخميس الماضي في خيمة الأنشطة، وتلقين النصائح ووجهت بعضهن إلى مراجعة المراكز الصحية، بعد تشخيص الأعراض التي يعانين منها، والتأكيد على أهمية الفحص الدوري».

جريدة الحياة - السعودية ,,

http://www.daralhayat.com/arab_news/...178/story.html
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس