اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
[ مشاهدة المشاركة ]
|
" إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء "
من تحب توغل في المعاصي والآثام:
• كاذب نمام
• له وجهين
• " علومه في المخابئ عند خالقها وباريها "
اللهم اهده لنفسه وولده ، اللهم قربه من فعل الأعمال الصالحة واغفر له إن تاب توبة نصوحا ، اللهم إنك تعلم بمحبة حسن له ومحبتي لحسن ولجميع الأهل في البلاد الشقية ساحلها ووديانها " أهل حدرا واهل علوا " وجميع الأهل في اليمن ، وأهلنا في فلسطين " الضفة والقطاع " ، فاكرم الجميع بعفوك ورضاك وبرحمتك يا أرحم الراحمين .
|
برز الثعلبُ يوماً // في شعار الواعِظينا
فمشى في الأرضِ يهذي// ويسبُّ الماكرينا
ويقولُ : الحمدُ للـ ـهِ إلهِ العالمينا
يا عِباد الله، تُوبُوا// فهْوَ كهفُ التائبينا
وازهَدُوا في الطَّير، إنّ الـ ـعيشَ عيشُ الزاهدينا
واطلبوا الدِّيك يؤذنْ// لصلاة ِ الصُّبحِ فينا
فأَتى الديكَ رسولٌ// من إمام الناسكينا
عَرَضَ الأَمْرَ عليه// وهْوَ يرجو أَن يَلينا
فأجاب الديك : عذراً// يا أضلَّ المهتدينا !
بلِّغ الثعلبَ عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التِّيجان ممن// دَخل البَطْنَ اللعِينا
أَنهم قالوا وخيرُ الـ ـقولِ قولُ العارفينا:
" مخطيٌّ من ظنّ يوماً//أَنّ للثعلبِ دِينا»
مخطئ من ظنّ يوماً // أن للجرو دينا
نصيحة : تب ياسالم الجرو من الفتنة .
ملحوظ: تنسخ قصيدة احمد شوقي في السقيفة العامة ضمن " في مكان واحد " للحفظ في الأرشيف.