عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2010, 05:49 PM   #22
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]
في ردك سؤالين طرحتههما و لم تجب عليهما صراحة
أولا ـ هل تؤيد سلوك بعض أعضاء السقيفة و أسلوب طرحهم في شتم و سب و تسفيه علماء حضرموت بالذات العلويين أجب بدون لف و دوران (أؤيدهم) أو (لا أؤيدهم) و لا أريد عبارات مطاطة لا تحدد موقفك منهم إلا إذا كنت تشجعهم فهذا سوف يعني لي و للحلان الكثير و يضمن استمرار الحوار الجاد و المفيد.

ثانيا ـ هل تبحث عن حقائق تقنعك أم لديك موقف مسبق تريدنا أن نتبعك و لا يهمك إن كنت مخطئا أو لا ....؟؟؟؟؟

سأرد عليك جملة جملة ، إليك الجزء الأول من ردي:

قولك : .......

هذا استدلال غير صحيح من أساسه، و قبل أن أستمر أنوه إلى أمرين: أولا ـ نحن لم نقل أن جميع العلويين مفتين أو أهل فتوى، و لكن كانوا فعلا على قدر من العلم.
ثانيا ـ لاحظ جيدا أننا نتحدث عن الفترة بين القرن السابع و العاشر و تأثيراته فيما بعد حديث آخر سوف نتطرق له في حينه فأرجو التقيد حتى لا نتوه بالقارئ هنا و هناك

و أقول: و فوق كل ذي علم عليم: كلام المشهور لم يعمم و لم يدلل إنما تحدث عن مكانة ذلك الرجل من حيث الوجاهة بين قبائل المنطقة و المناطق المجاورة بأن له مكانة عظيمة في قلوبهم لمكانته بين قومه و عشيرته، فقد كان يتحدث عن العرف السائد في تلك الأزمنة على أن القبائل في ذلك الزمان لم يكونوا مهتمين بدرجة علم الشخص في تسيير القوافل و الوساطات بين القبائل في حروبهم و غيرها و إنما بوجاهتهم و مكانتهم في المجتمع أيا كان فقيها أو غير فقيه فمقدم القبيلة مثلا عند القبائل لا يشترط أن يكون فقيها عالما بأصول الشريعة هذا ما يقصده المشهور و لم يشر من قريب أو من بعيد على أن السيد/ عبد الله المذكور جاهلا لا يعرف شيئا من أصول الدين و ليس من عرف الكتابة و البحث أن نجتزئ من العبارات ما يوافقنا فلم ينكر المشهور التصوف و لكن ربما أنكر بعض التصرفات التي تخرج عن نطاق المشروع في الدين، و ليس في كلامه ما يمكن أن يدلل أن السيد / عبد الله بن أحمد بن عيسى المهاجر المذكور بتلك الصفة التي تصفه بها فلا تلوي و تتعسف نص المشهور ليعطي هذه الدلالة التي تريدها و عندما ذكرنا ه في الرد فإن ذلك كان سردا تاريخيا لوجود التصوف تحت مسمى الزهد كما قلنا، و كلمة التصوف جاءت متأخرا جدا، فظاهرة الزهد والزهاد ظهرت منذ عصر الصحابة الكرام كعبد الله بن رواحة وأبو ذر وأبو الدرداء وأبو هريرة الذين كانت لهم مدارسهم في الزهد الذي نشروه بين الناس كذلك زهد سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه معروف و مشهور و هم من فقهاء و مراجع الأمة و لا يمكننا ربط الأمور ربطا عشوائيا بهذه الطريقة التعميمية غير الدقيقة إذ ربما ينطلي الأمر على كثيرين من القراء
و بهذا فكلامك فعلا خار ج الموضوع لسببين :
أولا ـ السيد / عبد الله بن أحمد بن عيسى المهاجر الذي ـ (حسب قولك) ـ أشار إليه المشهور هو جد الفقيه المقدم، من القرن الرابع الهجري و من مواليد البصرة . جاء مع والده المهاجر. بينما الفقيه المقدم من رجال القرن السابع الهجري من مواليد تريم يعني كان المذكور موجود قبل أن يخلق الفقيه المقدم بمائتين سنة على الأقل، و لم يظهر إلى الوجود بعد . فكيف إذن نحشره ضمن موضوعنا التصوف في عهد الفقيه المقدم؟؟؟
ثانيا ـ السيد عبد الله المذكور كان على قدر من العلم و قولك قراءة كتاب قوت القلوب( و هو كتاب في فن التصوف) يتطلب وقتا ( كلامك هذا فيه نوع من الإستنتاج الذي لا يصلح دليلا) فهو لم يقرأ عليه هذا الكتاب وحده بل قرأ عنه علوما أخرى. و المذكور سافر إلى مكة لطلب العلم حج خلاله و لم يسافر للحج فقط أنظر (عقود الألماس). و هذا يدل على اهتمامه بالتعلم و أنه كان على قدر كبير من العلم.
علما بإن الحجاج في تلك الأزمنة لم يكونوا يسافرون بالطائرات و لا بأي من الوسائل الحديثة فرحلة الحج شاقة جدا تستغرق أشهرا للوصول إلى مكة و لا يعودون في نفس الشهر أو الشهرين فمنهم من يقضون فترة طويلة هناك قبل أن يعودوا إلى أوطانهم.

سوف أعود بإذن الله... في انتظار موقفك الواضح و الصريح في ما سألتك فيه آنفا


---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أنا سأجيبك بناء على طلبك في الرد على ماطلبته من موقفي من الذين كما قلت في طلبك ::
أولا ـ هل تؤيد سلوك بعض أعضاء السقيفة و أسلوب طرحهم في شتم و سب و تسفيه علماء حضرموت بالذات العلويين أجب بدون لف و دوران (أؤيدهم) أو (لا أؤيدهم) و لا أريد عبارات مطاطة لا تحدد موقفك منهم إلا إذا كنت تشجعهم فهذا سوف يعني لي و للحلان الكثير و يضمن استمرار الحوار الجاد و المفيد.
ثانيا ـ هل تبحث عن حقائق تقنعك أم لديك موقف مسبق تريدنا أن نتبعك و لا يهمك إن كنت مخطئا أو لا ....؟؟؟؟؟
أنا لا أويد أو أدفع أو أشجع أو أدعم او أوافق أو أشارك أو أساهم في سب أو شتم أو تسفيه أي مسلم معصوم الدم فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم
: ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذي ) قلت :الحديث عن عبدالله بن مسعود في لأدب المفرد صـ166 وهو صحيح وفي الحديث الصحيح المسند للشيخ مقبل رحمه الله (2/24) وقوله صلى الله عليه وسلم أيضا : (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) والحديث في الصحيحين البخاري (10/ 387) مسلم (64) ترمذي (1984) ثم أن الأمر بسب العلماء أو لعنهم أو شتمهم ليس من أخلاق المسلمين فكيف أن كانوا دعاة أو طلاب علم سواء حدث داخل السقيفة أو خارجها أر جو أن يكون جوابي واضح فأذا علمت هذا بارك الله فيك فأعلم فأن تجريح ( أي تبيين حاله من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى سنته وتحذير الأمة منه )في كل من ينتسب للعلم أو الدعوة وهو على باطل من البدع خوفا من أن يفتتن به المسلمون عمله هذا أي المجرح والمحذر دعوة الى الله من أجل الدعوات عند أهل السنة قديما وحديثا ولا يطلع بهذا الا خواص الدعاة ذوي العلم في فن الحديث ومصطلحه
أنظر العلل ومعرفة الرجال : فأنظر قول الأمام أحمد أمام أهل السنة والجماعة وكيف تعامل مع من آذاه بالصفح الا أهل البدع لم يصفح عنهم لشدة خطورتهم على دين الله كما جاء في العلل ( 000 وكذلك جعل كل من آذاه في حل إلا أهل البدعة وكان يتلو في ذلك قوله تعالى، وليعفوا أو ليصفحوا الاية ويقول: ما ذا ينفعك أن يعذب أخوك المسلم بسببك وقد قال تعالى: فمن عفا وأصلح على الله إنه لا يحب الظالمين.
قال حنبل: سمعته يقول: كل من ذكرني في حل إلا مبتدع وقد جعلت أبا اسحاق يعني المعتصم في حل.
وجاء من أقوال الأما أحمد في الجرح والتعديل نقتطف لك عينة حتى تعرف على ماذا نحن نتكلم :

وقال أبو مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان : قال لي عمي : وسألته , يعني أحمد بن حنبل , عن الكرابيسي . فقال : مبتدع. ((تارخ بغداد)) 8/66.
(*) وقال الطبراني : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ؛ سالت أبي عمن قال : لفظي بالقرآن مخلوق . فقال : هذا كلام الجهمية . قلت لأبي : إن الكرابيسي يفعل هذا . فقال : كذب , هتكه الله . قال : وسألته عن حسين الكرابيسي , هل رأيته يطلب الحديث ؟ فقال : لا . فقلت : هل رأيته عند الشافعي ببغداد ؟ قال : لا. ((تهذيب التهذيب)) 2/(618).
(*) وقال يعقوب الدورقي : سألت أحمد عن أبي ثور ، وحسين الكرابيسي فقال : متى كان هؤلاء من أهل الحديث , متى كان هؤلاء يضعون للناس الكتب. ((بحر الدم)) (1212).
(*) وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري : قلت لأبي عبد الله : إن الكرابيسي ، وابن الثللجي قد تكلما . فقال : فيم ؟ قلت : في اللفظ . قال أحمد : اللفظ بالقرآن هو مخلوق ؟ ومن قال : لفظي بالقرآن مخلوق , فهو جهمي. ((بحر الدم)) (1268).
أما موقفي من العلويين كما طلبت مني أن أوضحه فأنا يعلم الله أني أحب الرجل الذي ينتسب الى آل البيت المتبع لسنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم حبين حب لقرابته للرسول صلوات ربي وسلامه عليه كما هي عقيدة أهل السنة وأنظرها في العقيدة الواسطية لشيخ الأسلام ابن تيمية وحب لأنه مسلم وأبغض المبتدع الضال صاحب البدعة وخاصة أذا كان رأس في هذه الدعوة حتى يدع مايدعو من مخالفة لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم 0
وأما غيرهم ممن لاينتسب للدعوة بالباطل ويدعو الناس الى ذلك فأنني أحترمهم واشفق على البعض من الشباب الذين يقعون تحت ضغوطات من أقرب الناس أليهم وأسأل الله لهم العون والفرج ولا أعتبر كل من هو علوي أو يصلي في مساحد غير مساجد السلفيين صوفي أو مبتدع وأحب أن يكون كل المسلمين يحتكمون لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم 0
هذا ماتيسر لي الرد عليه من أسئلتك أيها الأخ العزيز والله الموفق 0
  رد مع اقتباس