[سالم علي الجرو]

مسـرور

اقتباس :

أنا متأكد تمام التأكد أن صفحات هذا المنتدى لن تضمنا مستقبلا ( من ساعته وتاريخه ) وعليه أتقدم إلى الجميع ( دون إستثناء ) بإعتذاري الشديد إن بدر مني ما يسؤوهم بقصد أو غير قصد وأرجو منهم التجاوز عني والعفو من شيم الكرام .

أحد لم يدع للآخر حق التقييم ، فكلّ منا يقيّم نفسه ، وهنا المعضلة. يقول الآخر ، أيّ آخر: هنا كتابة وكاتب ، نظل متفقين أو مختلفين حول الكتابة وليس الكاتب ، لكن للأسف الشديد ، تجاهلنا الحرف واحترفنا الصراع الشخصي ، ولفترة طويلة ، وفي إمكان أيّ امرىء أن يقف على أعمال المتصارعين خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة ، على شقين: الأول: ماذا كتب؟ وماذا استفدنا؟ وفيماذا اختلفنا؟. للأسف الشديد ، لن نقف لا على فائدة ولا على خلاف حول الموضوع. الثاني: ماذا بلغت إليه كتاباتنا من تجريح شخصي وسعي نحو تحزب والدخول في الغامض والمبهم الذي لا حدود له ولا نهايات؟ هنا سيشعر بخجل وحسرة ووخزة ألم. أخي مسرور: وجدت في الصمت جوابا ... علاجا ، وأنت حر أخي مسرور: أنت صريح ومواقفك ثابتة وهذه من خصال الرجال ، النبلاء ، إلا أن الصراحة تطلب من يتقبلها لا من يفرضها ، ومع احترامي الشديد لك ولكل محترم ومحترمة ، لا نستطيع أن نكسب بعضنا ولا نستطيع أن نفيد بعضنا ولا نستطيع حتى أن نقهر بعضنا بالأسلوب الذي قرأنا ، ولكننا نستطيع متى ما تصور كل منا أن هناك قارىء ليس بالضرورة سيحدثنا عن خطايانا غير أنه سيحقر أو يمدح من بعيد ، والمرء دائمـا ذكر ، نستطيع أن نقيّم أنفسنا ونغير من نهجنا وأسلوبنا إلا ما كان طبيعة أو علّة ، نسأل الله التخفيف ، ومن يعتقد منا أنه في غرفة صغير أمام نفر محدود ، هو واهم ، ويكفي أن يعلم كل منا أن هناك: ألف عقل لألف قارىء ، وعليك أن تتوقع كم هم عدد القراء؟ شكر مع أسف مع حزن مع دعوات بالهداية لنا جميعا والعفو

رابــط

سقيفة الشبامي - دور المثل في التوعية والتهذيب