عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2011, 02:00 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


نعم صالح ظهر في الصوره التي تليق فيه تماماً
بواسطة: ابو معتز القسيمي
بتاريخ : الجمعة 08-07-2011 03:50 صباحا

شبكة الطيف - بقلم - بقلم البلعسي الحر

لم يشهد التاريخ الحديث ديكتاتورا مجرماً مثل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الطاغوت الذى يحكم اليمن منذ اثنين ثلاثين عاما ، طغى فى البلاد وأكثر فيها الفساد ونكّل بالعباد .. هذا الديكتاتور الذى يمتلك روحاً خشبية بليدة لا يريد ترك البلاد إلا وهى ساحة كبرى للفوضى والحرب الأهلية ..

يعتقد هذا الديكتاتور أنه أذكى الناس وأنه يستطيع خداع العالم مثلما ظل يخدع ابناء الجنوب طوال عشرين عاما .. يُراهن على إجهاض الثورة المندلعة في الجنوب منذ2004م والثوره في اليمن منذو اربعه اشهر , يُريد البقاء فى منصبه ليسفك المزيد من الدماء ويهتك الكثير من الأعراض كما كان يفعل فى سنوات حكمه المشئومة التى جلبت الخراب والدمار لأهل الجنوب ..

كما اريد من اليمنين القناعه التامه لا أمل فى هذا النظام الإجرامي على الإطلاق .. النظام الذى يدهس رؤوس المتظاهرين بسيارات الشرطة لا يستحق الرحيل فقط .. بل يستحق المحاكمة العسكرية والجنائية .

وللأسف الشديد من خلال ظهوره الاخير تبين ان الديكتاتور الغبي يُريد البقاء للانتقام من كل من خرج رافضاً لإجرامه وطغيانه حتى تعود الأوضاع لما كانت عليه من قبل ، وليطلق يد القناصة التى يمولها افراد اسرته وعلى راسهم احمد علي واولاد اخيه محمد صالح الذين اولئ اليهم قيادة الحرس الجمهوري والامن المركزي والقومي.

.ولكن قد نستطيع القول من خلال الصوره الذي طلع فيها يوم امس انها تلك نهاية الطغاه وانها نهايه متميزه تليق بتأريخه الدموي المشحون بالجرائم والمذابح , نعم كانت كل حياته ملوثه بدماء الأبرياء وسيرته مكتوبه بأنين الضحايا ودموع الارامل والايتام وعذاب الاسرئ وصرخات المعذبين والمقهورين من ابناء الجنوب الاحرار .

نعم لقد أرتكب جرائم بشعه بحق ابناء الجنوب الاحرار في الضالع وردفان وابين وعدن وشبوه وحضرموت وغيرها من المدن الجنوبيه وتلك الجرائم تميز بها عن كل طغاة التأريخ فاستحق من اجلها النهايه المتميزه حيث يتحول جسده شبيه دجاج الشوايه مبتوره الطرفين وايام حياته الأخيره الى ألم بسبب تعفاً جسده داخل المستشفئ , ليكن عبره لمن يحلم في ارض الجنوب وثروات شعبه .

كما اريد اوضح شي مهم ان الله أراده يعتبر ويتذكر المجازر الذي ارتكبها بحق ابناء الجنوب عندما اقتحمت القوات اليمنيه الاراضي الجنوبيه في يوم 7/7 1994 م جعله يلقي الخطاب بنفس اليوم والتأريخ والساعه في تأريخ 7/7 م , وذكر القاتل في القتل ولو بعد حين .

والصوره الذي ظهر فيها تليق فيه تماماً , مطابقه في أعماله الدنيئه مثل المؤامرات والاغتيالات هذا الطاغيه الذي كاد الأمه العربيه بكل وقاحه واستهتار متجاوز كل القيم الاخلاقيه والسياسيه .

واخيراً يرينا الله عز وجل هذا الطاغيه السفاح اعظم الأيات فها جسده يتعفن واطرافه تبتر وهو على قيد الحياه ,وسيستأصلون أجزاء من جسده الواحد تلك الاخر وهوحي .

أتمنا من الله العلي القدير ان يكون هذا السفاح في موت سريري وأن يكون في صمتاً يخفي من ورائه ويلات وأهات الجحيم يذكره بكل طفل يتيم وكل ارمله وكل شيخ من الذين فقدو معيلهم او عذب من خلال جرائمه المرتكبه في الجنوب .


التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس