عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2008, 02:52 PM   #22
قمران
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قمران

افتراضي

د. أحمد باذيب

منقوووول

اقتباس :
صويبر وثوبان.. المياة الكبريتية في حضرموت والسياحة العلاجية

يوجد في ساحل يحضرموت عدد من مواقع المياه العلاجية الحارة طبيعياً التي تتراوح درجة حرارتها بين 40و 65 درجه مئوية في الديس والحامي وقصيعر مثل : -حمام صويبر وثوبان - معيان با حميد - عين محدث - الصيق - معيان الروضة - حمام تبالة - معيان حسن - معيان القميع-الحرشيات
الحرشيات : وهي قرية زراعيه بضاحية المكلا تبعد عنها بحوالي 5 كم شمالا
تباله : تقع على مرتفع جبلي شمالي مدينة الشحر بمسافة 7 كم
الحامي : مدينه ساحليه مشهوره تقع شرق الشحر بنحو22 كم
معيان الصيق: يقع في الديس الشرقيه وهو نبع رئيسي للري والشراب للمواطنين
عين محدث : قريه صغيره تقع الى الشمال الغربي من الريده الشرقيه بمسافة

جميع هذه المواقع العلاجية الطبيعةً يؤمها الناس يومياً على مدار العام للاستشفاء من الأمراض ، ولكنها تستغل بطرق تقليدية عشوائية مع عدم توفر أي وسائل خدمية طبية حديثة ؛ ولذلك فهي بحاجة إلى دراسات علمية لمكوناتها وعناصرها و ـ أيضاً ـ إلى دراسات جدوى اقتصادية لاستثمار ما يمكن منها بطرق حديثة طبياً وتجهيز مرافق خدمات سياحية ملائمة .
والمعروف ياأخوان إن المياه الكبريتية او المعدنية لها فوائد علاجيه لبعض من امراض الحساسيه والأمراض الجلديه وآلام الروماتيزم والقروح وأمراض السكري والتجارب دلت على صحة فائدتها العلاجية
( صويبر وثوبان ) قريتان صغيرتان غرب مدينة الديس الشرقية بحوالي 5 كم فيهما عينان تنضحان بالمياة الكبريتية تقعان على بعد حوالي سبعه كيلومترات الى الغرب من مدينة الديس الشرقية بمحافظة حضرموت والتي تبعد عن المكلا بنحو 50 كيلومتر تقريبا شرقا وتبعدان عن الخط الرئيسي المسفلت بنحو 3 كيلومترات في طريق ترابي ..........!!!!
يرتادها العشرات بل المئات من المرضى طلبا للشفاء وتسنى لي عن قرب الالتقاء بالكثير منهم الذين امضوا فترات طويلة شهر او شهرين او اكثر طلبا للعلاج حيث يغتسلون ويشربون من تلك المياة التي لايستاغ شربها فطعمها غريب يشبة طعم الكبريت ورائحتها نفاذة ....
مايثير الشفقة هو الحالة التي يعيشها الناس في ذلك المكان الذي لاتوجد به كهرباء ولاخدمات سوى بعض الغرف القديمة في صويبرالتي بناها واحدا من اهل الخير الذي جاء ليعالج وبعد ان شفاه الله تصدق بمبلغ من المال لبناها لكنها اصبحت ممتلئة بالاوساخ والقاذورات حتى برك المياة التي تصب فيها العين تفتقر الى ابسط وسائل النظافة واكثر الناس يستعملون المياة من عند مصب العين مباشرة اما عين ثوبان فهي حفرة تشبة البئر ويستعملها الناس للغسل والشرب في ان معا الامر الذي يثير التقزز والغثيان لكن من يطلبون الشفاء لايلتفتون لمثل هذا الامر ..!!!!
لماذا لم يهتم احد بصويبر وثوبان ؟؟
الم تفكر الحكومة او احد المشتثمرين في استغلال هذا الكنز كبناء فندق مثلا حولة وتوفيربعض الخدمات للقاصدين؟؟؟

الاحتياجات الفورية المطلوبة :
1- سفلتة الخط المؤدي الى العيون والذي لايتجاوز 3 كيلومترات تقريبا
2- بناء غرف وحمامات نظيفة للقاصدين ذلك المكان
3- ترميم مجرى العيون وعمل برك سباحة نظيفة للاستحمام فيها يكون قسم مخصص للنساء واخر للرجال
4- بناء مطعم وسوبرماركت صغير ومحل للاتصال وتأجيرهم على مستثمرين على ان يستخدم العائد منهم في الصيانة والتنظيف
5- اصلاح المسجد المقام في ذلك المكان والذي لايوجد بة سوى فرشة قديمة بالية
6- تمديد الكهرباء الى ذلك المكان من اقرب مدينة الية وهي الديس الشرقية
7- يمكن تحصيل مبالغ رمزية على الغرف من الزوار مقابل الصيانة والترميم ودفع فواتير الكهرباء


اخوتي هذا االاقتراح قدمه احد مرضى الصدفية الذين شفاهم الله باستعمال هذه المياة !!

التوقيع :
  رد مع اقتباس