[abu iman]

أشكرك على المجهود... و لكن..
على كذا با تغلق العيادات و الصيدليات
و حتى شركات الأدوية با تفلس ....
فقبل فترة روجوا لحبة البركة ( الحبة السوداء)
و أنها علاج كل شيء ثم روجوا للعسل ثم الثوم و اليوم الزنجبيل
باقي الدودة الزائدة أو ما يسمى محليا ( الريح لحمر)
هل يتعالج شعبيا ..؟ لماذا لا نستفيد من معطيات العلم الحديث؟
لماذا نصر على مثل مثل هذه المعالجات
عندنا اليوم ( الباراستمول و أشباهه ) لعلاج الصداع و الآلام
بدلا من إغلي زنجبيل مع حبة البركة و ضعه في كذا و سوي له كذا و .. و...
با يقتلنا الصداع و أنا أدور للزنجبيل و أعسله و أغليه و أسكبه و أبرده.. إلخ
ليش نتعب أنفسنا بالدوخة هذه ليه بالضيق و ربنا أعطانا النفس
نعم الطب الشعبي مهم جدا في الأمراض التي لم يتوصل إليه الطب الحديث لعلاجه
و هناك أيضا حاجات طفيفة من الأمراض المحليه مثل (الباقرنقاح)
فعلاجه الشعبي يكفي أن تطليه بالسواد ( الكبر حق الفانوس)
هذا لمجرد السؤال و ليس تصغير من شأن العلاج الشعبي
و سمي الطب الشعبي لأنه يستخدم معطيات محلية مما تنتجه أرض المنطقة
و من خبرات الشعوب أما الزنجبيل و غيره في الشرق الأوسط فهذا فيه نقاش...
فقد ظن الرحالة الأولون أنتدخين التبغ علاج للصداع فأتوا به من أمريكا
لمعالجة ملكة بريطانيا التي كانت تعاني صداعا مزمنا ثم تبين لنا اليوم أنه مضر بالصحة