[مبارك بوشندل]

الوقفة الثالثة والخمسون
خرجت البلاد من أزمة وتتبعها أخرى ويفرج الله ويتفاءل الناس ويستبشرون بالخير لكن هذه المرةيقول المحضار رحمه الله:
أزمه ولازالت
عروقها سبحت وأغصانها طالت
آلام وتوالت
إن قلت كفي امطرت
وإن امطرت سالت
سيل السهالة شل الظمر والسدود
من خان له مايعود
مادام نحنا اتفقنا عالوفاء والعهود
من خان له لايعود
كل العرب قالت
لولب عليك افتلت كل العرب قالت
لا تأمن الفالت
لا ما وقع له ثبـــت لا تأمن الفالت
مكن عقالـه .... واحكم عليه القيود
من خان له لا يعود مادام نحن اتفقنا عالوفاء بالعهود
من خان له لا يعود

عاراسي انهالت
كم من كبار استوت عاراسي انهالت
لـكننـــا ثــابــــت
صاحي لمن جاء وبت لــكننــا تـــابـــت
لقيت قاله .... منها الشوامخ تنود
من خان له لا يعود مادام نحن اتفقنا عالوفاء بالعهود
من خان له لا يعود

كسوتي مادالت
وان دالت تحددت كسوتي مادالت
وكففي ما مالت
والشوكة اتعدلت حتى وان مالت
تحيا العدالة .... ميزان قيم العمود
من خان له لا يعود مادام نحن اتفقنا عالوفاء بالعهود
حدثت هذه الأحداث في عهد الرفاق التي لازمته الأزمات الواحدة تلو الأخرى.
الشاهد إننا في أزمة أسأل أن يكشفها وعليه نقول:
أزمة وعدت وكل شدة تزول.
كما قال غير المحضارمن شعراء الحضارم.