عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2011, 04:35 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


بريطانيا سلمت الاتحاد السوفييتي حضرموت؟
والجنوب العربي؟


والسوفييت سلموها لأمريكا بجيش القبيلة الهمج ؟
وهل ستعيد امريكا بلادنا من عصابات اليمن المتخلفة؟ الى اهلها أم بتضحيات جيلنا المتنوراليوم ستتحربلدنا


اما قيادة الحزب الاشتراكي التي لم تطرح منذ البداية الوحدة والاشكال المتعددة لأنظمتها لتنظيمات الحزب الاشتراكي القيادية والقاعدية ولم تطرحها أيضا لمؤسسات المجتمع وتنظيماته لمناقشتها بوضوح وعلى نطاق واسع فقد كانت على عجل من أمرها فقد فضلت المزايدة على الاندماج بدلا من مناقشة كل البدائل الاخرى لصيغ الوحدة لأنها كما يبدو كانت تعاني من وطأة الاحساس بالعزلة والانهيار بعد معارك 13 يناير الدامية واشتراك بعض القيادات التي بيدها قرار الوحدة في تصفية مؤسسي الحزب الاشتراكي بيدهم. وقد اضاف تضعضع الاتحاد السوفيتي وقراره بتصفية وجوده الى تهافت القيادات الجنوبية على صيغة الوحدة الاندماجية.

ويبدو ان تصفيات 13 يناير والانهيار المفاجئ للاتحاد السوفيتي قد اقنعت بعض قيادات الحزب الاشتراكي ـ وهي تفضل الوحدة الاندماجية ـ ان تلك ايضا صيغة مناسبة للخلاص من النظام الاشتراكي في الجنوب الذي اضحى يرمز لماضي وشخصيات بغيضة لديهم على الاقل كل تلك الحوارات التي جرت داخل الذات قد عجلت في نهاية المطاف ومن نفس الشخصيات بنهاية الوحدة على فوهات المدافع. صحيح ان الوحدة اليمنية قد قامت على التعددية والتبني النظري للتداول السلمي للسلطة ومع ذلك فقد كانت هناك ثنائية في المرجعيات التي بيدها القرار رغم الاتفاق على مجلس النواب كمرجعية مركزية , فقد حافظ كل من الجيش الشمالي والجنوبي على وجودهما كمرجعيات حقيقية اذا طرأ تنازع حول السلطةـ اضافة الى القبائل المسلحة والميليشيات التابعة للاحزاب ـ وفجأة قفزت المرجعية العسكرية في الشمال والجنوب لتدفع بالاطراف السياسية المتنازعة لتفضيل خيار الحسم العسكري ولم يك مجلس النواب او الجمعية الوطنية التي لم تنعقد سوى شكل مهمش وتابع .

وكان لحداثة تجربة الديمقراطية والثقافة الشمولية للاحزاب التي استقتها من الفكر الاسلامي او الماركسي او الفكر الغير مكتوب للتصورات العسكرية , أن احزاب الائتلاف قد دخلت في خلافات حقيقية حول الدولة والثقافة والتعليم وتوزيع الثروة وليس في اجندة اي حزب او برامجه ان يتحول من الحكم الى المعارضة ومن ثم كان لأي خلاف ان يؤدي الى الصدام المسلح.

وقد اضاعت قيادة الحزب الاشتراكي تلك اللحظة التاريخية التي تجمعت حولها كل القوى الوطنية ووقعت وثيقة العهد والاتفاق في عمان وبدلا من البدء فورا بعودة الحكومة الى صنعاء لتطبيق الوثيقة بالتدريج طبقا للتنازلات التي تقدمها الاطراف المعنية ومواهب الحركة الوطنية في السير قدما الى أعلى خطوة خطوة ابتسر السيد علي سالم البيض كل ذلك بالتعسف والتراجع والتخلي عن الوثيقة والحركة الوطنية التي اغتربت وضاعت ومن ثم فتحت الابواب لتدخل منها الخيارات والحوارات التقليدية التي تقوم على اشهار السلاح والتفاني.
----------------------------------------------------
تعليق حد من الوادي
الحرب قام بها اليمنيين ليس من اجل الوحدة الفاشلة بل من الهروب من وثيقة العهد والاتفاق التي كانت لمصلحة الشعبين جميعا؟
والوثيقة ملكية للشعبين وليس للحزبين؟

وبعد انتصارالحرب الظا لمة على دولة وشعب الجنوب؟
لماذا لم تطبق وثيقة العهد والاتفاق؟

ولماذا سكتو اليمنيين بعد الاحتلال اليمني لحضرموت والجنوب العربي؟
بل وصف الشاويش الوثيقة بالخيانة (يا ترى من الخائن )


التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 07-13-2011 الساعة 04:46 AM
  رد مع اقتباس