عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2015, 09:12 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]


محلل سياسي يفجر مفاجئة:13 يناير 1986م لم يكن صراعاً داخلياً بل مؤامرة خارجية هدفت لتصفية قيادات الجنوب وضرب جيشه ودوره ومكانته في المنطقة

عـدن المنارة/(خاص) سلمى النخعي:




رفض المحلل السياسي/سامي عبدالعزيز تحميل أي طرف سياسي جنوبي من أطراف الصراع، مأساة 13 يناير 1986م، بوصف الجميع ضحايا تم التلاعب بهم وجرهم إلى اتون صراع دامي لايخدم أي طرف منهم من قبل أطراف إقليمية ودولية لتحقيق أهداف خارجية..، مشيراً أن السنوات التالية لتلك الأحداث أثبتت بما لايدع مجالاً للشك حجم المؤامرة التي تعرضت لها دولة الجنوب بمكوناتها المختلفة ومن هي الأطراف المستفيدة منها وهول الخسارة التي تعرض لها كل الجنوبيين بدون استثناء قيادة وشعب ومن كل الأطراف.





وأكد أن أحداث 13 يناير 1986م، لم تكن وليدة صراع داخلي حقيقي بين الأخوة ورفاق النضال المشترك من قيادات الجبهة القومية والحزب الاشتراكي والبعث واليسار الجنوبي عامة، أو بين جهات مناطقية بعينها ضد جهات مناطقية اخرى، بدليل وجود شخصيات من محافظات وجهات مناطقية جنوبية موزعين بين طرفي الصراع، ويمكن الرجوع إلى الأسماء للتأكد من ذلك بكل يسر وسهوله، رغم محاولة إلباسها هذا الثوب ابان الأحداث واستغلال البعض له بإيعاز خارجي.





وأوضح أن الموقع الاستراتيجي والطوباوية الفكرية المصاحب للشطط والتهور السياسي..، ناهيك عن الاستقطاب الدولي بين الشرق والغرب، والحرب الباردة حينها، والدور الإقليمي والدولي الكبير والمؤثر الذي كانت تمارسه دولة الجنوب "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، على كل الأصعدة، ومشروعها التقدمي، ووجود كادر يساري كامل في كل مفاصل الدولة جعل دولة الجنوب تحت طائلة التأمر الصريح والخفي منذ إعلان استقلالها عن الاستعمار البريطاني عام 1967م.





وأشار المحلل السياسي: إلى أن دولة الجنوب تعرضت منذ عام الاستقلال وحتى العام 1990م، عندما أعلنت تأسيس وحدة اندماجية لأول مرة بالتاريخ مع دولة اليمن، تعرضت للاختراق الجاسوسي الخارجي..، منوهاً إلى وجود قيادات كبيرة في جهاز الدولة بالجنوب تعمل لصالح اليمن الشمالي وقوى إقليمية وغربية عديدة، كشف عن بعضها بعد العام 1994م عقب حرب اجتياح الجنوب، فيما ظل بقية الأسماء الكبيرة طي الكتمان والسرية حتى الآن ولم يكشف عنها.





وتطرق إلى وجود قوى يمنية شمالية عديدة كانت تسمى بمسميات عديدة منها الجبهة الوطنية، وكان من ضمن تلك القوى المتواجدة بأرض الجنوب عناصر من ضباط أمن ومخبرين يتبعون دولة اليمن الشمالي ودول أخرى، وكان لهم دور كبير ويد طولى في كثير من أحداث فتنة الأخوة في قيادة الجنوب، ناهيك عن الدور ألتأجيجي الذي كان يمارسه عدد من القيادات العربية اليسارية لخلق صراعات بين قيادات الجنوب، وتصفية البعض للبعض الأخر لجعل الجنوب ساحة للصراع وتدميره وإنهاء دوره الإقليمي وهو ماحصل جزئياً بعد العام 1986م، والعام 1990م، والعام 1994م، حيث تم الإجهاز نهائياً على القوى العسكرية والكادر اليساري المجرب ومكونات الدولة في الجنوب.





وتطرق المحلل السياسي إلى كميات السلاح الكبيرة التي وصلت إلى الجنوب قبل أحداث يناير 1986م، بفترة وجيزة والتي سربت عبر الحدود من اليمن الشمالي، كما أن خطة التصفية الجسدية لأعضاء المكتب السياسي رسمها خبراء مخابرات غربيون، كما أن الخطاب الإعلامي الدولي كان تصعيدياً ويمتلك معلومات كانت تسبق في أحايين كثيرة مايجري على الأرض، ويمكن الرجوع لمن تابع الأخبار على إذاعة لندن وصنعاء هذه الحقائق.





وأفاد أن السنوات القادمة ربما تكشف مزيداً من الأسرار والحقائق عن التدخلات الخارجية في التأمر والتخطيط للصراعات بين الأخو ورفاق النضال الواحد التي جرت في دولة الجنوب، واستمرارها والدفع بمحركاتها وإشعال نيرانها وأن منفذيها غالباًُ ماكانوا يجهلون أهدافها ومن يقف وراءها ولماذا جرى مايجري حينها؟؟!!.





وختم المحلل السياسي: بالقول أن الجنوب لازال حتى يومنا هذا يتعرض لمؤامرات وخطط لتفتيتية وإضعاف مكوناته حتى لاتقوم له قائمه في ظل شرذمة قياداته وقبائله ومناطقه، وربما الأيام والسنوات القادمة تولد من رحم الجنوب وأرضه من يعيد للجنوب مكانته ودوره وهيبته.



الصورللتاريخ على الرابط التالي

ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط±ط© - ظ…ط/////ظ„ظ„ ط³ظٹط§ط³ظٹ ظٹظپط¬ط± ظ…ظپط§ط¬ط¦ط©:13 ظٹظ†ط§ظٹط± 1986ظ… ظ„ظ… ظٹظƒظ† طµط±ط§ط¹ط§ظ‹ ط¯ط§ط®ظ„ظٹط§ظ‹ ط¨ظ„ ظ…ط¤ط§ظ…ط±ط© ط®ط§ط±ط¬ظٹط© ظ‡ط¯ظپطھ ظ„طھطµظپظٹط© ظ‚ظٹط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ظˆط¶ط±ط¨ ط¬ظٹط´ظ‡ ظˆط¯ظˆط±ظ‡ ظˆظ…ظƒط§ظ†طھظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ظ…ظ†ط·ظ‚ط©


13 يناير .. من الخناق إلى العناق

الأربعاء 14 يناير 2015 07:42 مساءً

عبدان دهيس


لم يقبل الجنوبيون أن تستمر حالة القطيعة والعداوات القاتلة والبائسة التي أحدثتها (كارثة 13 يناير) 1986م المؤلمة قائمة بينهم إلى ما لا نهاية، فقد عقدوا عزمهم بعد أن تملكتهم القناعة التامة والإصرار الخالص على طي هذه الصفحة المظلمة في تاريخ الجنوب الجريح، ومحوها من نفوسهم وقلوبهم وعقولهم إلى الأبد، والتوجه نحو (العناق) بدلاً من (الخناق) ونحو (الوئام) بدلا من (الخصام) وإلى (التصالح والتسامح) بدلا من القطيعة والخصومة السياسية اللعينة، ومن حالة العداء المستديم بين الأخوة ورفاق السلاح والنضال، وشهدت جمعية أبناء ردفان الاجتماعية في عدن يوم 13 يناير 2006م إعلان (التصالح والتسامح) الذي يشمل كل أبناء ومناطق الجنوب، وهي خطوة إيجابية وتاريخية مهمة، جاءت في وقتها وباركها الجميع، فلم يعد هناك بعد ذلك التاريخ شيء اسمه (طغمة) ولا (زمرة)، وسادت حينها مناطق أبين وشبوة والضالع وردفان ويافع وعدن، التي تضررت وعانت أكثر من غيرها من مناطق الجنوب من هذه الأحداث وآثارها اللاحقة، ابتهاجات منقطعة النظير فرحًا بـ(معجزة التصالح والتسامح) وهي بالفعل (معجزة عظيمة)، لم يكن لها أن تتحقق لولا إرادة الله ثم المبادرة الصادقة والنوايا الحسنة والدور الكبير والجهد المثابر الذي لعبه الرئيس علي ناصر محمد ومعه كل القيادات والمكونات المدنية والاجتماعية والسياسية والمناضلين الشرفاء من أبناء الجنوب الذين تفاعلوا بإيجابية مع هذه الخطوة المهمة.



لقد جاء (التصالح والتسامح) بين الجنوبيين في وقته المناسب، إذ كان الجنوب - ومايزال - يعاني من (بؤس وظلم الوحدة) ومن آثار حرب 1994م الظالمة التي استباحت الجنوب بكامله، من قبل (الشمال) وحولته إلى (غنيمة) ابتداء من نهب الأرض والثروة وتدمير المؤسسات وتفكيك المنظومة العسكرية والأمنية الجنوبية والاستحواذ عليها والاستيلاء على أرشيفها السري الضخم الذي أسس وبني على مدى ربع قرن من الزمان، هي عمر الدولة في الجنوب، وانتهاءً بطرد وتسريح الكوادر - مدنيين وعسكريين - قسرًا من أعمالهم ورميهم في الشوارع وإبقائهم في البيوت، وسلب ومصادرة حقوقهم المشروعة، فلم يكن أمام الجنوبيين لمواجهة هذا الواقع المرير والمؤلم والحزين إلا أن يتصالحوا ويتسامحوا ويسموا فوق الجراح، وهذا ما تم بالفعل على أرض الواقع في وقت لم يكن (تجار السياسة والعبث والشر والحروب) من القيادة المتنفذة في (الشمال) وعلى رأسها الرئيس السابق صالح يتوقعون أن (الطغمة) مع (الزمرة) سيتصالحون ويتسامحون في يوم من الأيام.



لقد كان (التصالح والتسامح) بين الجنوبيين (معجزة) بالفعل، بل (ملحمة) وطنية وأخلاقية، لاتقل عن ملحمة (ثورة 14 أكتوبر) من حيث الأهمية والأبعاد السياسية والاجتماعية والنفسية، ستظل خالدة في نفوس وقلوب وعقول كل أبناء الجنوب على مدى كل الأجيال المتعاقبة في عدن وأبين وشبوة وحضرموت ولحج والضالع والمهرة ويافع ومودية ولودر والوضيع وغيرها.



الآن وقد مرت (8 سنوات) منذ إعلان (التصالح والتسامح) بين الإخوة الجنوبيين حري بكل القيادات الجنوبية ومكونات الحراك الجنوبي السلمي من كل التوجهات والتنظيمات والمذاهب السياسية والفكرية في الداخل والخارج - على حدٍ سواء ـ أن يتقاربوا ويلتقوا ويتفقوا ويودعوا حالة التشرذم والتشظي السائدة بينهم، وليس بالضرورة أن تذوب أو تنصهر الكيانات والمكونات والقيادات في مكون واحد، ولكن هناك ضرورة غدت ملحة ولا تقبل التأجيل - بحسب الظروف الراهنة - لقيام إطار ولو تنسيقي، جنوبي موحد، يتولى الإبحار بالقضية الجنوبية إلى مرافئ تحقيق الحلم الذي يتوق إليه كل أبناء الجنوب في استعادة دولتهم وأرضهم وثروتهم المنهوبة، كما ينبغي على المكونات العاملة في الساحات والميادين في مختلف مناطق الجنوب أن تبحث لها عن وسائل أكثر تنظيما وفاعلية، وبالذات فيما يتعلق بالنشاط السياسي والإعلامي المؤثر، وهذه مسألة مهمة لتحريك القضية الجنوبية بصورة لائقة في المحيطين الإقليمي والدولي، والدفع بها إلى الأمام، فلم يعد أمامهم بعد الآن وقت إضافي ولا استراحة سياسية شتوية مغرية.. مع تمنياتنا للجنوبيين بالنصر.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2015
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس