[أبوعوض الشبامي]

.

من عادتي في هذه السقيفة أن أقرأ كثيرا قبل أن أرد .....!!

ومايسمى نفسه (( نجيب قحطان الشعبي )) ضمن الذين كنت اقرأ لهم في السقيفة السياسية قرأت له وقرأته شخصيا من خلال ما كتبه ..قرأته في البداية بصمت ...!!

وحين اشرت اشارة عابرة اليه في تعقيب لي قلت (( ومن هم على شاكلة نجيب الشعبي )) دخل نجيب قحطان الشعبي بجميع معرفاته الأخرى متهجما بالسب والشتم ... إلخ
فكان حظ المسكين أن ينطبق عليه المثل الحضرمي (( محد يتحرش بعش الذبر )) والذبر من الحشرات التي تدافع عن عشها بضراوة وتلدغ كل من يتهجم عليها .... وطالما أنه تحرش (( بأبي عوض )) فعليه ان يتحمل تبعات ذلك شأنه شأن من سبقوه من سيء الحظ ...!!

والمسكين يظن ان الحضارمة حين يكتبون أو يردون يستشهدون بأدلة ساذجة على غرار ما كتبه (( احدهم )) عن حكايته للأغنام التي دخلت اثناء القاء قحطان الشعبي خطابه بالقصر في المكلا ... أو هرطقات مسرور واستعراضاته أنه قرأ لفلان وعلان وينقل ما قرأه للحلان نقلا (( ميكانزميا )) دون تمحيص أو تحليل ويختتم ما نقله من قراءاته برابط أغنية من على شاكلة اغاني (( أنت ياحلوة )) ويرفع الجلسة ...!!

ولكن سوء الأقدار ساقت بنجيب قحطان الشعبي ليس الى ترشيح للإنتخابات الرئاسية بل الى (( ترشيخ )) بعصاة غليظة اسمها عصاة ابوعوض وهي اشبه بالعصاة (( رعيدان الصغرى )) ورعيدان يعرف عنها الساة آل عطاس من هو صاحبها والذي كان يهزها في وجه شياطين الباطل ...!!

تهجم نجيب الشعبي على عش الذبابير لم يدرك سوء فعله وتصرفه الأحمق في هذا الفضاء الألكتروني (( وعلى أهلها جنت براقش )) فبدلا من أن يلقم براقشه حجرا القمناه احجارا رخيصة والقمنا معه معرفاته الأخرى الذكورية والأنثوية أحجارا وتهاوى وتهاوت معه سمعته نحو الحضيض السياسي ...!!

لم يتوقع المسكين أن هناك وثائقا وصورا وقصاصات صحف وحقائق ستظهر له من خلال سقيفة يظن انها منبرا لتلميع صورة ابوه قحطان وخاله فيصل الشعبي وصورة ذلك النظام الذي اوجدته بريطانيا بواسطة الجبهة القومية وشكلت من رموزه الطفولية اليسارية العربية المزعجة ... !!! دخل نجيب الشعبي بكل معرفاته يسب ويهاجم وحين ايقن انه فاشل في الحوار ولا يملك سوى (( مقاليد الحطب )) والكذب على اطروحته التي زعم انها (( اعتمدت على الوثائق البريطانية التي افرجت عنها بريطانيا بعد مضي ثلاثين سنة )) مع العلم أني سأطلب صورة هذه الاطروحة من مكتبة جامعة القاهرة حتى ولو تكلفت عناء الذهاب للقاهرة وافنذ كذب مزاعمه هنا وفي السقيفة ...!!

وتفاجأ الجميع بسرعة اعلانه الانسحاب والاستقالة من السقيفة ... !!

سرعة تنافس سرعة اعلان الانسحاب من الترشيح الانتخابي امام علي عبدالله صالح .... ؟؟

وقع نجيب قحطان الشعبي في مصيدة الحقيقة ... الحقيقة التي أراد أن يحجبها بغربال بال ..!! واحترق آخر كرت سياسي (( لآل الشعبي )) وانهار طموحهم على عتبات سقيفة شبامية ظن كل الظن أنه سقيفة للفضفضة والثرثرة السياسية ... وأن اعضاءها من الحلان تلاميذ بلهاء يحكى لهم الحكاوي وما عليهم إلا أن يصدقون ويصفقون ...!!


.