08-29-2011, 10:54 PM
|
#22
|
حال نشيط
|
ومن طريف ما يروى عن السلطان علي بن منصور أنه ذات ليلة مر بشهارة بسحيل سيئون وأدرك صلاة المغرب في مسجد بالقرب منه ، فأقف سيارته على جانب الطريق ومشى نحو المسجد ودخل يصلي ، وبعد أن خرج من المسجد شرفت عليه إمرأة كبيرة في السن ، من شباك بيت بجوار المسجد فنادته باللهجة السيؤنية ( ياريـّال .. ياريـّال وراك بغيت عند السدة القبلية ) ؟؟؟. وهي لاتدري أنه السلطان .
فأجابها السلطان : نعم
فقالت له : قل لآل فلان بنتكم فلانه ولدت وهي بخير !!!!
فتحرك السلطان بسيارته وهو يحمل أمانة على عاتقة من واحدة من رعاياه ، وهي ايصال الرسالة ( البشارة ) حسبما وعد تلك المرأة ومر على ذلك البيت فنادى من سيارته المكشوفة على أهل البيت و أخبرهم الخبر وفي الصباح أتي أهل البنت يعاتبون تلك المرأة ويعيبون عليها أنها لم تجد سوى السلطان علي توصيه بالبشارة . فقالت لهم : لا أدري انه السلطان . ( حتى سلاطينا غير )
يازييييييييينها تلك الايام اليوم وين تلاقي موظف يدخل المسجد مع عامة الناس وان دخل دحق المصلين
|
|
|
|
|