عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2009, 09:51 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اعتبرا خطابه الاخير اعلان حرب .. الكاتبان اليمنيان منير الماوري ومحمد القاهري يصفان صالح بأنه يجنح للحروب من أجل مصالحه ويطالبان قوى المعارضة لمنع انزلاق الوضع الى الفوضى والعنف وللتداعي مع الاطراف المحلية لحفظ أمن الناس وممتلكاتهم الخاصة والعامة

القاهرة - المكلا برس - خاص التاريخ: 27/4/2009


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةطالب الكاتبان اليمنيان الدكتور محمد القاهري ومنير الماوري المقيمان في الخارج الرئيس علي عبدالله صالح الى التنحي فورا عن السلطة وتسليمها لنائبه عبد ربه منصور هادي لتشكيل حكومة انقاذ للفترة الفاصلة حتى الانتخابات كحل عاجل لوقف مؤشرات الحروب التي ستندلع في أي لحظة في الجنوب وصعدة بسبب سياساته التضليلية وجنوحه للحروب الصغيرة والكبيرة دفاعا عن مصالحه .

ودعا الكاتبان قوى المعارضة تهيئة قواعدها، كل في منطقته، لمنع انزلاق الوضع الى الفوضى والعنف وللتداعي والتعاون مع الاطراف المحلية لحفظ امن الناس وممتلكاتهم الخاصة والعامة في حالة تطلب الامر ذلك .


جاء ذلك في بيان صدر عنهما تلقى المكلا برس نسخة منه عبر البريد الالكتروني وفيما يلي نص البيان :
بيان سياسي بشأن خطاب الرئيس إلى أبناء الشعب اليمني داخل الوطن وخارجه


الجميع يعرف الوضع الخطير الذي وصلنا اليه في ختام الـ31 سنة من سلطة الرئيس علي عبدالله صالح. فرصيد الفترة مليئ بالحروب الصغيرة والكبيرة التي اسالت دماء الابرياء واهلكت الآلاف منهم ودمرت ممتلكاتهم الخاصة والعامة وافقرت ميزانية الشعب. وكانت الفترة عبارة عن جهود حثيثة لتقويض اسس وحوافز التطور الاقتصادي للبلاد ولا ادل على ذلك من توسع وتعمق حالات الفقر والفساد على مر السنين. كما حفلت الفترة بجهود حثيثة لمنع التطور السياسي الطبيعي للشعب وهدم كل مابناه من الوحدة والديمقراطية، ولا ادل على ذلك من سد الآفاق امام الانتخابات السليمة وتكريس ممارسات تمزيق الشعب والاحزاب وحتى العائلات. ومن الواضح ان الرئيس يدخل الوضع الآن في مرحلة استثنائية من العنف والرعب لتبرير الهروب من أية انتخابات قادمة والعمل باساليب انقلابات وعنف ستضع الشعب اليمني في حالة خطر مهول.


وان خطاب الرئيس يوم الخامس والعشرين من أبريل 2009 يعد تاريخياً من حيث انه يدشن تلك المرحلة عبر التلويح بحرب شاملة ضد الشعب اليمني. والخطاب صورة صارخة للانفصام، فلو كان الوضع كما ادعت فقرات خطاب الرئيس يزخر بالانجازات والمكاسب لما حمل عوامل التفكك اوالحروب التي يلمح اليها الرئيس من من منزل إلى منزل، ومن نافذة إلى نافذة. ثم هل يليق برئيس اصلا ان يروع شعبه بهذه الصورة ؟ الواقع هو ان الرئيس يستميت مرة اخرى في تضليل افراد وجماعات ليحشدهم في الدفاع عن مصالحه وعن الفساد وللهروب من مواعيد الحساب مثل الانتخابات السليمة والتفاوض الصادق مع اصحاب الاحتجاجات والتظلمات المختلفة. الضحايا الواقعون في مرمى الرئيس هم كل ابناء الشعب اليمني، ويقف في طليعتهم اخواننا في الجنوب وصعدة باعتبارهم اصحاب سبق يستحق الثناء في نبذ الرئيس واساليب التضليل والمكر وفي المبادرة بجسارة للدفاع عن انفسهم وعن تطلعاتهم.


وعليه فإن من الحري بالشعب وقواه الطليعية ممثلة بالاحزاب والمنظمات المدنية والشخصيات الاجتماعية والابداعية ان يتنبهوا ويفوتوا فرص الخطر. ومن باب التوعية نجدد التأكيد على النقاط التالية:


- ان على قوى المعارضة وبقية الاطراف المذكورة التداعي للعمل من اجل التمسك بتصحيح شروط الانتخابات السليمة من خلال التمسك باتفاق تأجيل الانتخابات الاخير ومنع اية محاولة للسلطة للاستعاضة عن الانتخايات باية خيارات تقوم على الانقلابات او العنف او حالة الطوارئ.


- ان سبيل السلطة لفرض تلك الخيارات هو تفجير الحرب في الجنوب وصعدة، وعليه من الحري العمل بكل الوسائل لمنع تفجير الحرب، والوسيلة لذلك هو التمسك بالتفاوض غير المشروط مع قادة الحراك في الجنوب والتمسك باتفاق الدوحة كقاعدة اساسية لانهاء الحرب في صعدة.
- من المستحسن بقوى المعارضة تهيئة قواعدها، كل في منطقته، لمنع انزلاق الوضع الى الفوضى والعنف وللتداعي والتعاون مع الاطراف المحلية لحفظ امن الناس وممتلكاتهم الخاصة والعامة في حالة تطلب الامر ذلك.


- هناك مفارقة فاضحة عندما يهدد الرئيس بمخاطر وضع هو على رأسه من امد بعيد، فمعنى ذلك انه المسئول عن المخاطر، وبالتالي لايمكن لاي خيار يقوم به الرئيس نفسه ابعاد تلك المخاطر، الامر الذي الذي يجعل من تشكيل حكومة انقاذ لفترة تأجيل الانتخابات وبدون الرئيس صيغة للخروج من المأزق. وقد تكون هناك محاولات لتشكيل حكومة انقاذ تشارك فيها المعارضة ببعض الحقائب فقط، ولكن حكومة كهذه ستزيد الوضع سوءا لان دور المعارضة فيها لن يعدو عن حمل البلاوي عن كاهل السلطة. فالسلطة كعادتها تركت الازمات والمشاكل تسخن الى حد الاحتراق وتود رميها الآن كبطاطا حامية كي تتلقفها المعارضة وتحرق بها، ولو فعلت المعارضة من خلال المشاركة في حكومة انقاذ في ظل نفس الرئيس فستقدم مكافأ كبيرة لمحرق البطاط. وعليه فان الشرط لحكومة انقاذ هو استقالة الرئيس وترك نائبه يترأس بدلا عنه. فمن خلال توقيع اتفاق المبادئ ومواقف اخرى بدى نائب الرئيس ذو فهم ومصداقية ورأفة بالشعب وبالتالي سيكون لحكومة انقاذ يرأسها حظوظ نجاح كبيرة. والرئيس في آخر عهد طويل جرب فيه كل حظوظه ولم يفلح، فإذا كان فعلا حريص على المكاسب وعلى انقاذ الوضع ويثق بنائبه وبالمؤسسات فلن يمانع في الاستقالة.
الاعلان الشعبي لمناهضة العنف الرسمي
د.محمد القاهري
منير الماوري



الأسم:بارجاشالتعليق: نصائحك ياماوري لانعنينا بشي شعب الجنوب العربي اختار طريق الحرية والاستقلال ولن يتراجع اتركنا وشاننا المومن مايلدغ من جحر مرتين 0


الأسم:عاشق الحريهالتعليق: والله انا ماادري هل انتم مقتنعين بكلامكم او لمجرد الكتابه والشهره فححسب والا فكيف تطالبو رجل مثله بلاستقاله ياخي لو يموت كل شعبه مايهمه انسان ماهمه الامنصبه وكيف يورثه لاهله اما مطالب ابناء الجنووووووووووووووووب فهيا الاستقلال ولا غير حسبي الله ونعم الوكيل
  رد مع اقتباس