عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2010, 08:32 PM   #1
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي ((أسد السنة)) الأمير نايف بن عبد العزيز...

((أسد السنة)) الأمير نايف بن عبد العزيز...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد منٌ الله تعالى على هذه البلاد المباركة بنعمة التوحيد، وقيض لها رجالاً حملوا هم نشر العقيدة الصحيحة وتطبيق شريعة الله تعالى كتاباً وسنة على منهاج السلف الصالح رضوان الله عليهم، فقامت هذه الدولة لتملأ بالسعادة قلوب السلفيين وتقِرّ أعينهم بإقامة دولة التوحيد، وسخَّر أبناء الملك عبد العزيز رحمه الله أنفسهم لخدمة هذا الدين ليحققوا لهم ولشعبهم وللمسلمين سعادة الدنيا والآخرة.
ويقول الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله: [SIZE="5"][COLOR="Blue"]من اتخذ الدين نبراساً له، أعانه الله، ومن تركه خلف ظهره، خذله الله. أسأل الله أن يرحمنا، ويرزقنا إتباع سلفنا الصالح، الذين أقاموا قسطاس العدل، فهم أسوتنا، وهم قدوتنا- إن شاء الله- "
إنني رجل سلفي ،وعقيدتي:هي السلفية؛ التي أمشي بمقتضاها على الكتاب والسنة.أ.هـ
[COLOR="Blue"](من كتاب دولة التوحيد والسنة للشيخ أحمد بازمول).
فغاظ ذلك المتربصين والمتلبسين برداء التدين وأعداء السلفية، في هذه الدولة المباركة؛ ليجندوا أتباعهم ومن سار على منهجهم لهدم هذا الصرح العظيم بكل وسيلة، فظهر دور أسد السنةحينها ليقف سداً منيعاً أمام هذه التيارات والمناهج والأحزاب والأفكار الدخيلة علينا، والتي كانت السبب في محاولات زعزعة الأمن والحيد بأبنائها عن تعاليم الدين، وتطبيق شعائره السمحة، وفصلهم عن حكامهم وعلمائهم بما يبثونه من سموم فكرية؛ ليتمكنوا من تحقيق أهدافهم الشيطانية على هذه الأرض المباركة[/COLOR]
.
يقول أسد السنة حفظه الله: إن دولتنا تنهج بعد كتاب الله نهج السلف الصالح، ونحن دولة سلفية ونعتز بهذا والجميع يعرف ذلك.أ.هـ.من لقاءه بمنسوبي الجامعة الإسلامية يوم الأربعاء:28/11/1429هـ
نعم. لقد وقف أسد السنة بحكمة وقوة أمام التيارات التي عصفت وتعصف بالبلاد بشكل خاص، والتي أفرزت منها خلايا ذاق العالم العربي والإسلامي الويلات، فنصر الله به السنة، وحمى به البلاد والعباد من خوارج العصر الذين راحوا يفجرون في هذا البلد الآمن، ومن أصحاب الفكر العلماني والليبرالي الذين عاثوا في عقول من قل علمه وفهمه عن إدارك الحقيقة بأفكارهم الفاسدة، وعقلنتهم المخالفة ودعاواهم الباطلة فساروا خلفهم ينعقون بما يسمعون.
ولد أسد السنة في مدينة الطائف عام 1353هـ، وتلقى تعليمه في مدرسة الأمراء، ثم درس على أيدي كبار العلماء والمشايخ وواصل اطلاعه في الشئون السياسية والدبلوماسية والأمنية.
عُيّن وكيلاً لأمارة منطقة الرياض ثم أميراً عليها، إلى أن صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائباً لوزير الداخلية، ثم ارتقى في المناصب الوزارية حتى صدور الأمر الملكي بتعيينه وزيراً للداخلية، ثم صدر الأمر الملكي بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
إنه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.
وجهود أسد السنة معروفة وملموسة، فقد بذل سموه الجهد الكبير لتكون الوزارة من أنجح المجالس الوزارية العربية، وأكثرها التصاقاً وقرباً من المواطن، تشعر بمشكلاته، وتعمل على حلها.
ويقوم سموه بعمل دؤوب لاستئصال الجريمة ووقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه وسلامته، حيث أصبحت المملكة نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم بفضل تطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء.
ويبذل سموه جهداً كبيراً ومتواصلاً في مكافحة مهربي وتجار المخدارت، كما يحرص دائماً على تأكيد الموضوعية في المعالجة الإعلامية، ويشجع تبادل الآراء وطرح المقترحات، والبعد عن المهاترات والانفعال في إطار القيم الإسلامية، والتقاليد العربية الأصلية، كما يعمل على تطوير أداء الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله، فقد كانت جهوده سموه موضع إشادة من قبل الدول العربية والإسلامية وحجاج بيت الله الحرام.
ولسموه جهود في نشر السنة وحفظها على المستوى المحلي لأبناء الوطن والمقيمين فيه، أو المستوى العالمي بكل الوسائل الشرعية الممكنة.
وفي هذه السطور سأعرض بعض أقوال أسد السنة وأقوال أهل العلم الربانيون، والتي ستبين لنا من خلالها الدور الحقيقي وراء كل تلك الهجمات الشرسة على هذه الدولة المباركة؛ لتشويه صورتها، وقدح حكامها وعلمائها من خلال إستغلال وسائل الإعلام لنشر الكذب والدعاوى الباطلة، وليعلم الغافل ما تقوم به هذه الدولة لرفع راية الإسلام وتطبيق شرعه الحكيم، بعيداً عن تلبيس الملبسٌين، وكذب المدٌعين.
يقول أسد السنة حفظه الله: إن الدولة السعودية دولة السلف الصالح منذ أن قامت فأول ما اهتم به مؤسس الدولة الأولى الإمام محمد بن سعود هو كتاب الله وسنة نبيه، ووضع يده بيد الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وقال:منك العلم ومني نصرة العلم. فتعاونا على الحق والتقوى، فقامت الدولة السعودية الأولى وحققت وحدة هذه الأمة. ولكن هذا لم يرض الآخرين فحاربوها حتى انتهت وبعدهاالدولة الثانية التي أسسها الإمام تركي بن عبدالله، وكذلك حوربت حتى انتهت وجاءت الدولة الثالثة التي أسسها الملك عبد العزيز رحمه الله وجزاه عن الإسلام خيراً.. وحَّد هذه الأمة وأول ما اهتم به توثيق العلم وأدخل العلماء من كل مكان ليفقهوا الناس ويعلموهم أمور دينهم ويصححوا كل أمر خاطئ.أ.هـ .
من لقاءه بمنسوبي الجامعة الإسلامية يوم الأربعاء:28/11/1429هـ

الموضوع منقول للفائدة
  رد مع اقتباس