[أبوعوض الشبامي]

.

لا زلنا ياسادة ياكرام مع ثقافة الطحين والماء ( دون ملح ) وهو من مكونات العصيد والوقيد .



لله في خلقه شؤن؛؛؛؛؛[/QUOTE]

من الجهالة وقلة إطلاع البعض حول علم الفراسة عند العرب وعند الأمم المتحضرة أن حوروا الحديث حول فراسة الحواجب الى مسار يشغل همهم ويعبر عن سيكلوجية مريضة دأبت تشفر الأمور تشفيرا أنثويا فقط ، وذلك مسلكا تربويا نشأوا عليه ، ومزاعم الحديث بالرموز وحل شفرات الكلمات والرموز هي ضمن تخصص محيط اسرة زعموا انهم نشأوا فيها كما قرأنا لبعضهم عنها كثيرا وضحكنا كثيرا عنهم.

ونعود لحديثنا ونقول أن فراسة الحواجب ليس تخصصا في حواجب الأناث فقط ، ولكنها كانت معلومات عامة لخصتها من مراجع وكتب معتمدة كتبت عن علم الفراسة بشكل عام .
أما بالنسبة للأنثى فقد كانت الحواجب الطبيعية الذي حباه الله للمرأة مصدر جمال لأنوثتها ، ولكن في الآونة الأخيرة ابتكر مصممي وراسمي خطوط الموضة النسائية رسمات تخالف رسمات الحواجب الطبيعية وصمموا شكال متعدد منها ما هو مستوحي من فكرة ( الحاجب الشيطاني ) ، وسموه بالحاجب الشيطاني والبعض يسميه ب ( حواجب شاينيز ) نسبة للصينيين الذين اشتهرت حواجب بعضهم بهذا الرسم .
وهذه الموضة انتشرت مؤخرا عند النساء ، والمتابعات مجلات الموضة وأخبارها والمتابعين للمسلسلات يلاحظون بداية انتشارها في الخليج ، وتعتمد الفكرة الى رفع الحواجب الى أعلى ، واصبحت لهذه الموضة مقلدات عربيات لها ، والهدف من موضة ( حاجب الشيطان ) هو لفت المرأة للإنتباه لها وتميزها بين نظيراتها .


صورة الحاجب الشيطاني المستوحاة فكرته بأن للشياطين مثله ، ( زعم لا اساس له من الصحة فمن قد رأى شيطان ؟؟؟)

هكذا تخيلوا صورة الشيطان ( انظر للحاجبين )

صورة فارس صيني أو ياباني باللبس التقليدي

صورة إمرأة قلدت الموضة وحورت حاجبها الى ( حاجب شيطاني )

.