عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2010, 11:22 AM   #227
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

أبن تيمية لم يكن فيلسوفا ولا من رجال المنطق بل كان عالما ربانياً و إماماً مجددا للمسلمين
[COLOR="Blue"]لله در شيخ الإسلام أبن تيمية يظهر بريق معدنه ولمعانه في كل عصر وفي كل زمان ، بحر من العلم لا ساحل له ،من غاص في جوفه وجد كل شيء ثمين ، لا زال منهجه وطريقته وعلمه مجال بحث ونقاش في مختلف الجامعات والدراسات من ذلك رجال الفلسفة والكتاب الماضين والمعاصرين ممن يحلو له ان يصفه بالفليسوف وهذا غير صحيح إطلاقا أن يوصف بهذا فهم بهذا يلغون ماعنده من علوم الشريعة وهي أجل العلوم وأكرمها وأفضلها عند الله تعالى ، قال الله تعالى :"إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ "(28) سورة فاطر فأختص الله العلماء بالخشية من دون الناس وهذا المقام في العبودية لله تعالى هو من أجل وأعظم المقامات 0
ومن وصف بأنه عالم رباني أمتن الله عليه بالعلم في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أن يوصف بالفليسوف أو المفكر الإسلامي وغيرها من الألقاب فهذا لعله من اهل الباطل الذين قد تناصروا على ابن تيمية رحمه الله، في الماضي والحاضر ورموه من قوس واحدة بالعداء(ولم يزل المبتدعون أهل الأهواء، وآكلوا الدنيا بالدين، متعاضدين، متناصرين في عدوانه، باذلين وسعهم بالسعي في الفتك به، متخرصين عليه الكذب الصراح، مختلقين عليه، وناسبين إليه ما لم يقله ولم ينقله، ولم يوجد له به خط، ولا وجد له فيه تصنيف ولا فتوى، ولا سمع منه في مجلس) -أنظر دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية عرض ونقد-
ابن تيمية رحمه الله يصلح في حقه أن يقال العلامة المجاهد، الإمام الرباني المجدد ، شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (661 - 728هـ) ذلك العلامة الفذ الذي لا يملك منصف من الكفار أو من المسلمين، من أعدائه أو من محبيه إلا أن يثني عليه كثيراً حين ذكره، بما يحضر ذلك المثني من صفات وخصائص لابن تيمية رحمه الله0
كتب في صحيفة عكاظ أحد الكتاب أو الصحفيين المعاصرين واسمه" شايع بن هذال الوقيان" يقول :ابن تيمية: الفيلسوف الذي نقد الفلسفةلأحد 04/05/1431 هـ 18 أبريل 2010 مالعدد : 3227الأرشيف
من المعروف، تاريخيا أن ابن تيمية كان خصما للفلسفة، ولكنه ليس بالخصم الجاهل الذي لا يعرف ماذا يقول، بل هو خبير بالفلسفة وبمداخلها ومخارجها ومبادئها ومسائلها. وقد دون نقده للفلسفة وللمنطق في عدة كتب أهمها: الرد على المنطقيين، ونقض المنطق، إضافة إلى بعض ما ورد في درء تعارض العقل والنقل.
ورغم خصومة ابن تيمية للفلسفة، فهل كان فيلسوفا ؟ أو هل يحق لنا أن نعده فيلسوفا ؟لقد أثرت سؤالا مشابها في رسالة بعثت بها للدكتور شوقي الزين: هل كان ابن عربي فيلسوفا ؟، فرد علي قائلا : لقد طرد ابن عربي الفلسفة من الباب، لتعود وتدخل عليه من النافذة. ومثل هذا الجواب ينطبق على ابن تيمية، فهو لا يكرس نفسه كفيلسوف، ولكنه كناقد للفلسفة أثبت آراء فلسفية عظيمة لا يمكن تجاهلها. وهذا ما جعل فيلسوفا مثل علي حرب يقول : إن ابن تيمية كان أبرز ناقد للمنطق الصوري بين أرسطو ومفكري ما بعد الحداثة. والمشكل التأويلي هنا أن من قرأ عبارة علي حرب قد تعامل معها بمنطق القراءة الدونية: أي إن ابن تيمية سبق الفلاسفة المعاصرين، وأنه أفضل منهم، وأننا قادرون على الاستغناء عن الفكر الغربي ما دام لدينا مفكرون عظماء، وهلمجرا. وفي هذه القراءة السجالية التي لا قيمة لها في ميزان النظر العلمي غاب ابن تيمية كفيلسوف وناقد للفلسفة ليحضر ، فحسب، كممثل أيديولوجي للمذهب السلفي في عقول الأتباع والخصوم.
والصحيح عند طلاب العلم السلفيين أن من منهجه نقض أصول الفلسفة وأهدافها العليا ونقض الأصول الكلامية ونقض أصول المنطق والنظريات الأخرى0[/COLOR]

سلوكه المنهج الصحيح للمعرفة والاستدلال ومراتب الأدلة وهي ثلاثة
بيانه لطرق العلم والمعرفة ومصادرها ( يطلق عليها أحياناً العلوم الإنسانية ) وهي ثلاثة : الحس والإعتبار والخبر أخذاً من قوله تعالى : إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلاً فليس هناك طريق رابع.
بيانه للطريق والدليل الشرعي ويعني بالدليل الشرعي:
1- ما أثبته الشرع ودل عليه
2 ـ ما أباحه وأذن فيه
فالذي أثبته الشرع هو دلالة الكتاب والسنة والذي أباحه و أذن فيه هو دلالة العقل وفي علمنا أنه لم يُسبقه إلى ذلك أحد والله أعلم

التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي التريمي ; 09-11-2010 الساعة 11:34 AM
  رد مع اقتباس