[حد من الوادي]

البيض في لقاء مرتقب مع ناصر والعطاس ومصادر جنوبية تحذر من لقاء بيروت

/ الجمعة 23كانون الأول/ ديسمبر 2011م


بيروت (عنا) قالت مصادر "مطلعة" لوكالة أنباء عدن (عنا) في العاصمة اللبنانية بيروت إن هناك محاولات كبيرة وعاجلة تجري الآن من قبل الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد(1980-1986) والمهندس حيدر أبو بكر العطاس رئيس وزراء اليمن الأسبق (1990-1994م ) عبر الوسيط محمد حيدرة مسدوس(عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ونائب رئيس وزراء اليمن الأسبق) للقاء بالرئيس الجنوبي علي سالم البيض (نائب رئيس اليمن الأسبق 1990-1994م).

وحسب المصادر – التي تحتفظ عنا باسمها وفضلت عدم ذكرها –فإن اللقاء المرتقب خلال اليومين القادمين في بيروت التي يتواجد بها الرئيس البيض يأتي بعد لقاء القاهرة المنعقد في 20 تشرين ثاني/نوفمبر 2011 وفشل قياداته إن تكون شريكة مع المعارضة اليمنية في الحل القادم لليمن بعد رفض كل التوجهات والأطياف اليمنية سلطة ومعارضة والشيخ حميد الأحمر بالقبول بلقاء القاهرة ومخرجاته وقيادته التي تمثل نفسها .-حد تعبير المصدر.

وقالت المصادر -إن الغرض من اللقاء المرتقب في بيروت ليس الجنوب وشعبة ومصيره ولكنها محاولات لاحتواء الرئيس علي سالم البيض من قبل الرئيسان (ناصر والعطاس) إلى جانب إرسال رسالة إلى المعارضة اليمنية والسلطة والشيخ الأحمر إننا عازمون إلى السير في خط الثورة الجنوبية ومطالبها إذا لم نكن شركاء معكم في اليمن الجديد حسب الاتفاقات السابقة والحوارات التي أجراها (ناصر والعطاس) مع محمد سالم باسندوة (رئيس الوزراء اليمني الحالي) وياسين سعيد نعمان (أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ) والشيخ حميد الأحمر(القيادي بحزب الإصلاح اليمني ).

وحذرت المصادر- من إن لقاء علي سالم البيض بهؤلاء المجموعة –حد تعبيره- سيكون خطاء استراتيجي وقاتل يقع فيه البيض وسيعود عليهم(المجموعة) بالفائدة حتى لو لم يتم إي اتفاق وإنما كيفيهم اللقاء بالرئيس البيض وتوجيه رسالتهم إلى القوى اليمنية .

هذا وكان الرئيس علي سالم البيض قد وصل بيروت منذ أيام وقال لصحيفة الأخبار اللبنانية

انه يزور بيروت في إطار تحرك يقوم به، من أجل إجراء اتصالات سياسية وإعلامية بشأن قضية شعب الجنوب. وهدفنا الرئيسي هو وضع الرأي العام العربي في صورة ما يجري في الجنوب المحتل.

فيما لم يصل بعد الوسيط محمد حيدرة مسدوس والذي من المتوقع إن يصل مساء اليوم الجمعة إلى بيروت تمهيدا لوصل الرئيسان العطاس وناصر يوم غدا السبت في حال تم تأكيد لقائهم بالرئيس البيض.