عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2010, 11:04 PM   #74
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]
اتق الله يا رجل لا تأخذك العزة بالإثم




إقرأ ما قاله الشيخ بن عثيمين جيدا:
أن الجهر بالذكر بعد الصلوات المكتوبة سنة، دل عليها ما رواه البخاري من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وكنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته"، ورواه الإمام أحمد وأبو داود، وهذا الحديث من أحاديث العمدة، وفي الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا قضى الصلاة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له" الحديث، ولا يسمع القول إلا إذا جهر به القائل.( "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (13/247، 261)

و هذا ما قاله ابن باز في الفتاوى الحديثة :

السنة الجهر بالذكر عقب الصلوات الخمس وعقب صلاة الجمعة بعد التسليم لما ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس : كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته

و هذا ما قاله الفوزان:

وأما الذكر بعد الصلاة؛ فإنه من السنة الجهر به، حسبما ورد في الأحاديث الصحيحة من أن الصحابة كانوا يجهرون بالذكر بعد الصلاة؛ بالتهليل والاستغفار بعد السلام ‏(‏الاستغفار ثلاثًا‏)‏، ثم‏:‏ ‏(‏اللهم إنك أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام‏)‏، ‏(‏لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد‏)‏‏.‏‏.‏‏.‏ إلى آخر هذه الأذكار الواردة؛ يجهر بها

ونقل البهوي في "كشاف القناع" (1/366) عن شيخ الإسلام ابن تيمية استحباب الجهر : " ( قال الشيخ [أي ابن تيمية] : ويستحب الجهر بالتسبيح والتحميد والتكبير عقب كل صلاة " .

و قال المنجد: قد تبين مما ذكرنا أن الأمر فيه سعة ، وأن الخلاف في المسألة قديم ، ولعل الراجح هو ما ذكره الشيخ رحمه الله من رفع الصوت لكن يكون رفعا من غير إزعاج .


هل اجماع هؤلاء حجة لي أم علي أترك خزعبلاتك و اذهب إلى أقرب مسجد أسس على تقوى لا على ضرار و اسمع ماذا يقول الإمام بعد انقضاء الصلاة فلا تتقول على الناس بالباطل و التفوه بالتهم المغرضة و التشويش على أمة الإسلام في حضرموت و الدعاء إلى العصبيات تحت ستار التصحيح الكذابة



أنظر لما قاله الشيخ:
والجهر عام في كل ذكر مشروع بعد الصلاة سواء كان تهليلاً، أو تسبيحاً، أو تكبيراً، أو تحميداً لعموم حديث ابن عباس، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم التفريق بين التهليل وغيره،

و مثله أفتى ابن باز مع تحفظه على رفعه جماعيا أي بشكل متوافق ( الفتاوى الحديثة)
كذلك قال الفوزان مخيرا بين الجهر و الإسرار و لم يمنع الجهر بتاتا على شرط الباز (المنتقى من فتاوى الفوزان الجزء الثالث.)

لا أحد خالف جواز الجهر منهم و هم من العلماء الذين نحترمهم نحن و ننبعهم أنت و هذا الشرط بعدم التوافق الصوتي رأي نحترمه و لكن لسنا مجبرين على اتباعه فلكل عالم رأي يحترم و لي كمسلم حق الإختيار و اتباع من أريد دون أن تجبرنا عليه أنت و لا الألباني ولا أي أحد لأنهم ليسوا أنبياء و كلامهم ليس نصا قرآنيا و لا حديثا نبويا شريفا فهم مجتهدون و أراؤهم تحترم و لا يوجب الإتباع إلا اختياريا.

و إما إصرارك على أن كل المحدثين و العلماء بلهاء جهلة بعلم مصطلح الحديث و جميعهم على ضلالة و أن الألباني وحده على صواب و أن الألباني هو المخول لتصحيح أحاديث رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى و لا يفسر الحديث إلا الألباني و لا يعرف ما يقصد الرسول إلا الألباني و لا يصح الحديث إلا إذا صادق و وقع عليه الألباني دون علماء الإسلام و المسلمين فهذه جريمة بشعة في عرف الدين الإسلامي

يا رجل دع عنك التعصب المقيت فليس هذا من الدين في شيء سنجهر بالذكر ما دام العلماء جميعهم متفقون إلا الألباني فاتبعه انت و خلي لنا حالنا و لا تشوش على المسلمين و لا توهم الناس الذين يتصفحون السقيفة من كل أنحاء العالم أننا في حضرموت نقرأ التوراة أو الإنجيل بعد الصلاة أو نقرأ كتب كارل ماركس و لينين فكلنا نذكر الله و بعضنا على حرف. فاتق الله أنت من ضلالاتك و افسادك سماحة أبناء حضرموت العالية و بث الفتنة و الفرقة و ابحث عن ما يؤاخي المسلمين و انبذ رغبتك الملحة البغيضة في تفرقهم و اختلافهم لأن هذا هو ما يتمناه اليهود و النصارى حتى نتبع ملتهم. و الغريب أنهم على اختلاف مللهم و نحلهم متآزرون بينما نحن على اسلامنا متخاصمون كل يمنى زوال الآخر بسبب مسائل لا تقدم و لا تؤخر هل نجهز بالذكر أم لا هل نقرأ البسملة أم لا هل نقنت أم لا
هل لا زلت عقلية حرب البسوس التي التهمت الأخضر و اليابس بسبب ناقة جرباء تطاردنا إلى اليوم


----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله فتحت الجلسة أو الموضوع الذي أغلقه لأيام مضت " الداعية باحرس " بعد أن كنا نطلبه ولاتوجد هذه الظاهرة في كل السقائف للأسف الشديد والرجل هذا اتضح لي أنه واقع تحت ضغوط من اللوبي العلوي في السقيفة الله يهدي باحرس وأن فات بعض الوقت ومهما يكن فأعلم أنك انتقائي في ردودك فلم تختار مماقلناه واوضحناه عن الفارق الكبير بين مساجد السلفية في حضرموت ومساجد الصوفية الا هذه الجزئية لتشاغبنا فيها والناس تعلم علم اليقين في حضرموت ماذا تفعلونه من رفع الذكر بصوت جماعي وملحن احيانا واينك ياهذا من السنة التي تتحدث عنها في حديث بن عباس وقد اوردناه لك كدليل على فعل السلف بالتكبير بنص الحديث ولم يقل ابن عباس غير هذا وان أجتهد أحد فكلامه ليس حجة مع وجود النص بالتكبير كما في الصحيحين هذا من جهة أخرى ومن جهة أخرى لا تعارض بين علماء أهل السنة والجماعة فكلهم يبدعون كماقلت لك من سابق الذكر الجماعي برفع الصوت و المسائل التعبدية الأصل أنّ مبناها على التوقيف ، بمعنى أنه لا يجوز لأحد إحداث عبادة لم تشرع ، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث عائشة – رضي الله عنها - " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " وفي لفظ: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " 0
وأما ما جاء في الجهر ببعض الأذكار فهو مقيد ( يا هذا ) ونحن اظن نعرف ايضا ماقاله شيوخنا ومنهم الفوزان حفظه الله و بماجاء في السنة من دليل من ذلك" التكبير "لحديث ابن عباس رضي الله عنهما المتقدم وعند النسائي وغيره قال " أخبرنا بشر بن خالد العسكري قال حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي معبد عن ابن عباس قال إنما كنت أعلم انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير ."
ولهذا قال الشيخ الفوزان :(000 وأما الذكر بعد الصلاة؛ فإنه من السنة الجهر به، حسبما ورد في الأحاديث الصحيحة من أن الصحابة كانوا يجهرون بالذكر بعد الصلاة؛ بالتهليل والاستغفار بعد السلام ( الاستغفار ثلاثًا ) ، ثم : ( اللهم إنك أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) ، ( لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد ) . . . إلى آخر هذه الأذكار الواردة؛ يجهر بها (4) ، لكن على صفة فردية، لا على صفة جماعية كما ذكرنا أولاً؛ فإن الذكر الجماعي هذا من المبتدعات، وإنما كلٌّ يذكر لنفسه، ويجهر بذلك بعد الصلاة .) انتهى
ولازلنا نؤكد لك ولغيرك من المسلمين أن الاجتماع على الذكر والجهر به جماعيا كما هو الحاصل في مساجد الصوفية في حضرموت و فيما يفعله البعض في المساجد الأخرى في بعض البلدان قيل الصلوات أو أدبار الصلوات المكتوبة من الذِّكْر الْجَماعي فإنه من البدع الْمُحدَثة، فلم يكن عليه العمل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في زمن أصحابه رضي الله عنهم .
ومِن شروط قبول العمل الصالح أن يكون على سُنة النبي صلى الله عليه وسلم.
و يتبين لك أن الذكر الجماعي ليس له أصل في دين الله تعالى ، إذ لم ينقل عن النبي ( ولا عن الصحابة الكرام أنهم كانوا يذكرون الله جماعة ، ولم يفعله السلف الصالح رضي الله عنهم ، بل أنكروا على من فعل ذلك ، ولم تنتشر هذه البدعة إلا بقوة السلطان 0
وانظر الى الفاتحة التي تختم بها كثير من الا ذكار والأدعية وغيره هل كانت ايضا من فعل ابن عباس او افتي بها الشيخ بن عثيمين رحمه الله أو راتب الحداد او مولد الدبعي هل افتى بها الشيخ الفوزان ؟
قلت لك انك انتقائي وباحرس لا يعطينا الفرصه الكافية ونخاف أن يغلق دوننا الباب ؟
فاعلم ان الشيخ بن عثيمين رحمه الله وغيرهم من المشائخ الكرام في هذا العصر لاتوافق بين مايقولونه وتقوله انت والجوقة التي معك في هذه السقيفة ونحن سنرد عليك اذا بادرت بالرد والله الموفق 0

التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي التريمي ; 04-08-2010 الساعة 11:09 PM
  رد مع اقتباس