عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2011, 01:45 PM   #7
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]
لم تتوفق الشاعرة بنت المكلا في اختيار تخميس لكلمات قصيدتها فالتخميس الذي وضعته هو في الأساس مثلا من الامثال المصرية الشائعة التي تشدد وتحرّص على الاستعانة بقضاء الحاجة بالكتمان يقول المثل : (( داري على شمعتك تقيد )) أي داري على شمعتك تقيد و تنور ومعناها داري او اخفي الخبر عن الناس من كل شئ ثمين تمتلكه خشية عليه من الحسد او الكلام او الضرر ، المعنى واضح .

هل تريد الشاعرة بنت المكلا من المحتشدين بالملايين في ساحات الاحتجاجات والمطالبة بالتغيير أن يداروا على ثورتهم بالكتمان ويخفون خبرها خشية عليها من الحسد ؟؟؟
إن داروا على ثورثتهم ربما لاتكون ثورة فهي أقرب الى المؤامرة ...!!!
.



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]
ليس كل شاعر يستطيع البقاء هنا ؟؟ فالبقاء للأصلح والبقاء للمبدع الفنان ؟؟

نعم أن هذا المضمار ينبغي على الشاعر الذي يخوض غماره تكون عنده المقدرة والموهبة في معالجة الحروف والامساك بعنانها وافراغها في نص أدبي رائع وجميل مع المحافظة على الموسيقى الداخلية للنص ،الذي يحاكي فيه الشاعر الشعر المرسل او الشعر الحر ، وقصيدة الجعيدي هي محاولة سبقتها محاولات يهدف منها التحرر عن النمطية التقليدية في الشعر الحضرمي ، وخروج عن المألوف وعن مدرسة قديمة يجتر معظم شعراء السقيفة نفس اسلوبها وكلماتها وبحورها ، وصورها واخيلتها وقوافيها المملة المتكررة..!! فالشاعر الجعيدي بالاضافة على اجادته صناعة الشعر الشعبي في مختلف مدارسه التقليدية استطاع في هذا اللون من القصائد ان يظهر براعة في رسم قصائد حضرمية جديدة بصيغ جديدة ورؤى مختلفة ويرسمها بالكلمات ويحررها من المدرسة التي ظلت فيها قرونا طوال وهي لاتبرح عنها .. وربما هذا المدرسة في الشعر الشعبي الحضرمي هي التي ستبقى في ذاكرة اجيال النت والعالم الرقمي ...!!


شكرا للشاعر الجعيدي وننتظر في جدران هذه السقيفة هذا الابداع وهذا الرسم بالكلمات ...!!


.



لبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــه !!!!!! - سقيفة الشبامي


الشيخ ابو عوض الشبامي ( شيخ الدلالين ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قل لي بربّك .... هل تجد في قصيدة الشاعر عبد الله الجعيدي رسما لقصائد حضرمية جديدة برؤى وصيغ مختلفة حررتها من المدرسة التقليدية التي ظلت فيها قرونا طوال وهي لا تبرح عنها ( حسب قولك )


لقد جزمت ياهذا بأن هذه المدرسة من الشعر الشعبي ستبقى في ذاكرة أجيال النت والعالم الرقمي .... وفي الوقت نفسه فأنا أجزم أن رواد هذه المدرسة هم من المغتربون المتأثرون ببيئة الإغتراب وخاصة دول الجوار التي ساد فيها ما يبتدعه الشعراء من قصائد عاطفية وتحديدا ذوي النفوذ والشأن من الأمراء طغت على ما سواها من الشعر النبطي في تلك الديار وغدت أساسا للغنائيات فيما اصطلح على تسميته باللون الخليجي تمييزا له عن بقية الألوان الغنائية في المنطقة والذي قام على أنقاض القديم من تراثهم وهمشه لصالح المستحدث المرغوب والمطلوب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]


قال المتنبي مع الاعتذار له على التحريف :

وكم ذا ( بالسقيفة ) من المضحكات = ولكنه ضحك كالبكاء


إن سكتنا يكون سكوتنا ضحك ، ولكنه ضحك كالبكاء ...

قرات خلط صاحب الميزان الرولكسي لمفهومه لبحور الشعر ، بعد تخطى الحاجز المحلي الحضرمي وطال بميزانه الرولكسي شعر النبط ( بالجوار ) ...!!
ولكن متى كانت العرب توزن بحور الشعر على أغنية فلان أو لحن الأغنية الفلانية ؟؟؟ تالله ما لم يقل هذا الخليل الفراهيدي في صنعته للعروض ووضع بحور الشعر وقواعده . وما لم يقل هذا من أهل الصنعة في شعر النبط ، أو الشعر الحميني .

للمعلومة يطلق الحضارمة على اللحن ( صوت ) والمحضار قال : (( لاسمعت الصوت دمع العين عالخد سال )) وهذا صوت أي لحن ضمن مئات الألحان أو الأصوات التي وضعها المحضار ، ولا يجوز لنا أن نقول على ( الصوت ) أنه بحرا من بحور الشعر ، ونشير أن هذا الشاعر أو ذاك قد أتخذه الشعراء ميزانا له ...!!



.

نظرات ثاقبة بميزان القفال ( الحلقة الأولى ) - سقيفة الشبامي



إذا كنت قد أجزت للشاعر عبد الله الجعيدي رسما لقصائد حضرمية ( وهي ليست حضرمية ) بصيغ ورؤى مختلفة فلماذا تمانع من إقامة المقارنة بين الصوت والدان الحضرمي وما يماثله أو يتطابق معه وزنا أو لحنا من الشعر النبطي في دول الجوار ؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هل تعارض من أجل المعارضة فقط ؟

إن الإجازة في موقع ومنعها في آخر لا يدل على إنطلاقك من مفهوم علمي ثقافي رصين وثابت ، وتغليب المجاملات والعداوات والمماحكات الشخصية في تناولك للنص يدل دلالة واضحة على حكم خاضع للمزاجية فقط .... وبدلا من أن تصفه بالتطوير في إتجاه استخدام حكم وأمثال دارجة في محيطنا العربي ضمن القصائد أو وضعها كتخميسة لها وحضرمتها كنوع من التطوير الذي تؤمن به فقد أدعيّت أن الشاعرة عيون المكلا لم توفّق في إختيار تخميس لكلمات قصيدتها وليتك اكتفيت بذلك بل وضعت تفسيرا مغايرا لـــ داري على الشمعة تقيد فقلت : ان المثل يشدد على الحرص وقضاء الحاجة بالكتمان وهذا غير صحيح كون ضوء الشمعة لا يمكن إخفاءه ، والمداراة تعني بذل الجهد لحجب ما سيكون سببا في إطفائها كالريح مثلا كي تبقى متقدة وبهذا التوضيح نخلص إلى أن الشاعرة تدعو المحتشدين في ميادين التغيير إلى المحافظة على شمعتهم أي بمعنى الحؤول بينها وبين ما يطفىء نورها من مؤآمرات ودسائس .


نأتي إلى الجزئية المهمة يا هرم السقيفة :


قال الشاعر مستور حمادي :

ياحسين النظر باشوف ودّك =
لجل باقول ياحي ذي النفوس الوديده =
لأن عشقك وسط قلبي تملّك =
باقسم العافيه والموت ياخل أنا واياك =


حول المفردة والصورة في شعر مستور كتب علي أحمد بارجاء بحثا مقتضبا ضمنه مجلة الثقافة اليمنية العدد 101 يناير 2010 وسنقطتف من بحثه ذلك ما يتعلق بما أوردناه من قول الشاعر مستور حمادي ....

قال علي أحمد بارجاء حول ذلك :


في قوله ( أي مستور ) باشوف ودّك و باقسم العافيه والموت قدرة على إبتكار المعنى وسعة الخيال والتخيّل ، فالمعلوم أن الود إحساس بالقلب وقرب من الوجدان ، ورؤيته قد لا تدل على صدق هذا الود ولكنها رؤية قلبية نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة والعافية والموت ممتنع تقاسمهما ولكنه التعبير عن شدة التلاحم وشدة التعلّق بالمحبوب ولك أن تتخيل كيف يمكن أن يتقاسمهما المحبّان



حبيب قلبي

رمضان كريم

لماذا لا نعتبر تخميسة عيون المكلا داري على الشمعه تقيد ..قدرة على الإبتكار وسعة الخيال وتطويرا للقصائد الغنائية الحضرمية ؟


لماذا نبيح ونحلل لعبد الله الجعيدي القفز على الموروث الحضرمي قفزة صاروخية تجاوزت حاجز الصوت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولا نجد مخرجا مماثلا لعيون المكلا التي التزمت بالنمط المتوارث للغنائيات الحضرمية وأحدثت بها تطويرا في التخميس باللجوء إلى مأثورات غير حضرمية يعلمها العوام ولا يجهلونها جهلا مطبقا ؟


لله في خلقه شؤون



بطل والقي لك طويله ومسواك ياشيخنا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 08-03-2011 الساعة 02:07 PM
  رد مع اقتباس