[عمر الذيب]

الــهـــجـــس حــــا ضـــر والــحـــلــيــله حـــا ضــــره
والـبـحــر بـا لــمــــــوجـــات يــلــطــم كـــل ســيــف

والــذ يـــب بـو طـــارق مـــعـــــــــه فــي خــا طــــره
حــق الـــعــــزاء فـي الـشــــيــخ ود مـاء الـسـعـيــف

ذا ســعـــــد بـن حـــــبـــــريـــــــش قــطـر الــدائــره
فـــي حــضرمـوت الــمــجــــــد عـنـوان الــشــريــــف

شـــيــخ الابــاء والــكــــبـــريـاء بـــــــه خـــا ســــــره
واخــسر بــمــــوتــه كــل مــظـلـــــوم وضــعــــــيــف

مــنـذوا بــزغ نــجـــــمــه وعــــــــيــنــه ســـاهـــــره
تـــحــــرس حــــدود الـــبر والــبحــر الــمـــــــخــيــف

حــرصــه عـلى ارض الــجــــــنــــوب الــطــاهـــــــــره
حــــرص الــمـحـب عـا وعــــد خـــلـــه والـــو لــــيــف

فــي الارض يــتـــمـــتـــع بـســمـــــعـــه فــاخــــــره
مــاهــو كـــــمــا عــــبــده ولا عـــــبــد اللــطـــــيــف

بـاعــــوا ا لــكـــــــرامـــه بـا لـقـــرووش الـبـــا ئـــــره
ويـســاومــون الـــيــوم عـــا لــد م ا لـنــــظـــــيـــــف

ذا بــاب مـــا مــــنــــــه خـــــــــلاف الـــخـــــاســــره
مـا مـــــنـكـم واحــــد عــلـى دخـــــولــه كــــــلــيــف

بــاب الـــعـــــمــــا لــه والـــشــروع الــقـــاصـــــــــره
كــل مــن دخــل مــــنــه تــرى ســـومـــــه رهـــيـــف

مــا د ا م عــلـــيـا كـــــم تــــنـســنـــس ســــا بــــره
والــبـــرق والــرعـــــد ان فـي را س الــقــــــــنـــيـــف

دخـــــــلوا مــــع بــا ب الــجــــمــــــــوع ا لــثــا ئـــره
كــونــو لــبــن حــبـريــش لــخــــوه والــــحــــــلـــيــف

أيــش الــســـــبـــب للان بــــــقــــعــــاء فـــــا تـــــره
وانـا حــســـــــبـــت الارض بـا تــرجـــــف رجــــــيــــف

للان مـا شــــــفــــت الــــــســـــيــوف الــــــبــا تـــره
ولا قــسـاة اقــلــــــوب فــي بــرحــــــة نــصـــــــيــف

مــا شــفــت مــا ســهــــنـــــتـه ومــــانــا خـــابـــــره
بـيـن الـجــبال الــســـــــود والــحــيــد الـمـــــنــــيــف

مــــا شــفــــت شـي غـــيــر الــــعـــــلاوي ســابــره
وســحــاب اســود فـي الــسمـــاء مـــالـه كـــفــيـــف

وانــا عــــــرف غـــيـث الـربـــيــــــع ومــــــــاطــــــــره
لاحــط عــلى وادي مــــــسى يـــعــــزف عــــــزيــــف

لــيـــلــه وخـــــــــمـــس أيـــام بــقـــعـــاء قـــــاتـــره
زره وحــــــــــــر والــغــــيــــم عــالــوادي كـــــثـــيــف

والــنـاس تــحــــــت الــغـــيــم تـــمــسي حـــــائـــره
فـي انــــتــظـار الـــغـــــيــث لـي مـــا لـــه وصــــيــف

قــلـــت اصــبـرو يــومـــــيـن بــعـــــد الــعـــــاشـــــره
خــاف الــصــواعــــق فـــــيـه باتــقـــصــف قــــصـــيـف

بــعـــــض الــعـــــرب قــالــو ســــــحــابــه عــــــابــره
والــبــــــعـــــض قــا لـو رب لـــطـــفـــك يـالــطـــــيــف

قــلــــت الــعــــمـــل اول كـــلامـــــــــي واخــــــــــره
مــن قــبــل بــيـــع الـحـــــب ويــبـص الــخـــــــــريــف

مــن جـاء بــحـــلـيـه فـي الـجـــــــــروب الــجــــــاد ره
يــعـمـــل ويـــخــرم حـــسـب مــا راد الـمـــــــضـــيــف

فــي حـــل حــــلــه يـا لــجـــمــــــــال ا لـــهـــــــا دره
لابــــد مـــن شـــل الـثــــــــقــيـلـه والــخـــــفـــــيــف

فــي يـــوم كـــــســــــار الــعــــــظــام الـــجــــــا بــره
لا تــرحــمـــــــــــو قــــــــيــدون يـــاحـــلان صـــيـــــف

كــونـو ا لــنـمـــــــــــاره والــوحــــــوش الــكــاســــــره
فـي حـــيـد فـي صــحـــراء وفـي ســـاحـــــل وريــــــف

كـــــونــو لـــــهــم شــــــوكــة خـــــلال الـــخـــاصـــره
ان عــــــــــدو الــشـــارع وان جـــــو عـــالــرصـــــــيــف

ان عـــــاد شــــي مـــــعـــــدن وعـــــمــــــــله نــاد ره
هـــذا الــذي يــفــهـــــمـــــه ويــريـــــد الــحــصــيـــف

وان كـــان ثــلــــــثـــيـن الــقــــبــل مــــــــتــــنـا فـــره
عــلى رتــبــــة الـقـــــــائــد وخــيـطــيــن الــعــــريـــف

مــــا بــا تــشـــــلــون الــحـــمــــــــــول الـــجـــائــــره
مــن تــحـــــــت بـن عــــيــفــان لا جــول الــخــلــيـــف

لا مـــــا تــنــاهــلـــــــــــتــو الــجــمــــــوع الـــغــــادره
وامــســـت مـــعــانــقــهـــا عــلـــــيـهــم ديــف ديـــف

بــاقـــول قــدنــا فــي الــسنـيــــــن الــــــغـــابــــــــره
والـــقــبــولـــه دفــنــت وســـط عـــيــن الـــكـــريـــــف

وتــحــــــقــقــت احــــــــــلام بــــنــــت الـــــــداشــــره
وبــخــمـــــــسها كــل يــــوم بــاتــعـــــمــــد صــنــيـــف