[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبع سكر [ مشاهدة المشاركة ]

وجبت المطالبة بفك الاحباط , يبدو اننا امام مرحلة بين جيلين , جيل تربى على ان المرأة هي التي تعطي وتعطي وتعطي دون انتظار لاخذ مقابل وهذا يولد الاحباط والفشل .

قبع سكر


من الطرائف الي قرأتها في كتاب خلف أسوار الحرملك لــ عائشة عبد العزيز الحشر :

تقول :

كنت قد سمعت بعض النسوة يتندرن بهذه القصة إذ يقال أن رجلا ماتت زوجته فكان يمشي في جنازتها ويبكي بكاء شديدا جعل من حوله يحزنون عليه فقال له أحدهم توقّف ياصديقي عن البكاء وغدا بإذن الله سنذهب سويا ونخطب لك ابنة فلان الفلاني فبكى الرجل من جديد وقال : وماذا سأفعل الليلة ؟ هذه الليلة



تتساءل عائشة الحشر عن :



ما الذي جعل الدين في عقول البعض يصبح بهذه الصورة والمفاهيم التي يقال أنها تمثل الإسلام كيف تم تحريفها لتخرج بعض الكتب وتصور لنا علاقة الرجل بزوجته علاقة جسد فقط ؟ جسد لا غير وهل يطيق الأسوياء من الرجال هذه العلاقة ؟ هل يستطيع الرجل الطبيعي السوي نفسيا أن يكون مع زوجته وتكون هي معه قالبا بلا قلب ، يراها حين يريد افراغ شهوته ثم لا يأبه بما تشعر به حينها ؟ ولا يكون بينهما أي شيء آخر إلا ما يأمرها به لخدمته ؟ ترد عائشة الحشر على تساؤلاتها فتقول : لاشك أن هذا لا ينطبق على الرجال ولكن ينطبق على الشواذ منهم ، أما ذوو الطبائع السويّة فنفوسهم تسمو بهم عن البهيمية ، والتعامل الكريم واللباقة واللطف صفات يتوجب على المسلم التعامل بها مع كل الناس ... كلهم ... فما بالنا برفيقة الدرب ؟



ليس على الرجل أن يشتري كفن زوجته إذا ماتت حتى لوكان غنيا ... هكذا يرى بعض الفقهاء ............ لماذا ؟ لأنه كان يشتري لها الثياب والطعام أثناء حياتها مقابل أن يستمتع بها ، أما إذا ماتت فلن يتمكن من ممارسة الجنس معها لهذا ليس عليه دفع قيمة الكفن ... كيف يدفع ثمن شيء لن يعود عليه بفائدة حتى وإن كان هذا الشيء ثمن لكفن زوجته ...


تابع محتوى الرابط التالي :





شيخ وهابي لاهم له من الآخرة سوى الشعر والنحر والنهود والخدود والبياض بدون كريمات ومساحيق .....


نهم جنسي .... يستعرض بإسم نعيم الجنة .... العربي والمسلم معا لاهم لهما سوى المتعة الجنسية ولو لطوابير من النساء تنتظر كل واحدة منهن دورها للدخول عارضة جسدها على سي السيّد ليستمتع به كحصاد لما قدمه من أعمال جليلة في الدار الدنيا .


أمان ياربي أمان



سنتجاوز وجوب المطالبة بالإنفصال في الدار الدنيا إلى عدم الرغبة في الجنة إن اقتصر النعيم الموعودون به فيها على الجنس فقط



سلام .