[أبوعوض الشبامي]

.

أيام تمر وتكمل السقيفة ثلاثة أشهر لتتجاوز مرحلة اختبار الفصل الأول من بعد ان تم اعادة الهيكلة الإدارية والاشرافية لها ، ومنذ أن قامت سقيفة الشبامي فإن شهادة المتابعين لها يؤكدون أن الهيئة الإشرافية الجديدة قد تجاوزت مرحلة النجاح بتفوق لم تشهد مثله السقيفة من قبل ، واظهرت الدماء الجديدة قدرة على مواصلة الجريان في شرايين السقيفة ، وانها قادرة على مسك العصا من النصف ، وسط متاهات كيد الكائدين والذين يبطنون في انفسهم الخبيثة الشر والضغينة لكل نجاح . فمبروك للهيئة الاشرافية الجديدة في معظم السقائف النجاح الذي تحقق في الفصل الأول من عمر التغييرات الأخيرة .

ايضا من مفاجأت هذا الفصل تبني السقيفة مسابقة بن شريشر للشعر الشعبي وهذه المسابقة جديدة في فكرتها على مستوى المنتديات الحضرمية ، حيث الهبت التنافس بين شعراء الشعر الشعبي الحضرمي .
وتبنت اختنا الشاعرة (( الماسة )) عملا انسانيا رائعا تحت الدعوة (( للحملة الانسانية للتبرعات لدعم مرضى السرطان )) وشهدت سقيفة عذب القوافي نشاطا نوعيا في مستوى القصيدة الحضرمية وحوارات نقدية هادفة تبين أن السقيفة في حالة صحية جيدة ، حيث أن باب الحوار والنقاش مفتوحا بين الأعضاء .
وفي سقيفة السياحة والسفر فقد استطعنا أن ننقل مكتبة المصور أحمد باجنيد ونضع منها صورا تاريخية لحضرموت ونهضتها السابقة قبل عام 1967م . وهذه الثروة من الصور التاريخية صيد ثمين تنفرد به سقيفة الشبامي.

أما السقيفة العامة فهي كانت حلبة جذب للإثارة والشد والجذب .. (( الله يعين مشرفها الهلالي )) إلا أن هذه السقيفة كان لها سبق الاعلان في صدور ديوان الشاعر عبدالقادر فدعق ونشر صورة الغلاف . وهذا سبق اعلامي وثقافي وفني وأدبي .

وفي سقيفة التراث والتاريخ فقد شهد الفصل الأول ظهور حلقات اسبوعية (( حديث الخميس )) للحديث عن جانب من تاريخ وتراث حضرموت مع وجود بعض المواضيع الأخرى الجيدة .

أما في بقية السقائف فهناك نشاط يعد جيدا خاصة وأن الفترة الماضية كانت فترة اجازات المدارس ، وعلى العموم هناك نشاط يحقق مكانة مرموقة للسقيفة من بين المنتديات الحضرمية ، وهذا النشاط وإن تطاول عليه البعض من أجل عودة السقيفة نقطة الصفر وجعلها ساحة خاصة (( للمطارحات الصبيانية المكشوفة )) أو منتدى (( مايطلبه المستمعون )) من الاغاني والتهريجات او (( منتدى العنتريات القبلية )) إلا أن مثل تلك الأمور لا تخفى على اعضاء السقيفة .

نبارك للطاقم الاشرافي للسقيفة على هذه الانجازات والنجاح خلال الثلاثة الأشهر الماضية ونحو التقدم للأمام نتحدى الصعاب .



.