[نصار بن جميل]

اخي الكريم ابو صلاح شكرا على مرورك وعلى هده الاضافه القيمه واسمح لي ان اختلف معك في قضيه نسب من ذكرت من القبائل كما اني اتفق معك بان التاريخ غير المدعم بالوثائق ليس تاريخا، بل هو وجهة نظر، و الا لما اختلف كبار المؤرخين في طرح صور مختلفة لنفس الحدث ولكن اوجز اولا هنا الاحداث التاريخيه التي ذكرها المؤرخ شنبل ولتي شارك فيها ال جميل في تلك الحقبه من تاريخ حضرموت


في سنة 644 خرج نصار بن جميل بالغز واميرهم ابن سعد الدين وتولى عقب دلك على شبام وثارت الحرب بين نصار بن جميل واحمد بن لبيد حتى اعتدى الاخير على شبام وقطع خريفها وقتل جماعه وعقب دالك هاجم نصار تريم وقطع خريفها

وفي دي الحجه سنة 655هــ نكل نصار بالعسكر تحت تريم وبنى قارت العر وبنى تحتها دارا

ولم تزل شبام تحت سلطة ال جميل حتى اشترى سالم بن ادريس الحبوطي شباما منهم سنة 673هـ

وفي عام 735هـ راوا ال جميل من انفسهم ومن ميل الناس لهم ما شجعهم على التغلب على اخوانهم فستبدوا بولاية شبام فكان دالك بداية الانشقاق بين ابناء العمومه

وفي سنة 748هـ تمرد ال حسن على ال جميل ومازالوا حتى اخرجوهم منها واستمالوا احمد بن يماني بن عمر بن مسعود الا ان ال جميل عادوا فدخلوا شبام بعد اشهر وذلك في شعبان من ذلك العام وتصالحوا مع اخوانهم ال حسن وصار امر شبام مشترك بينهم

وفي سنة 749هـ عاد ال جميل للعمل على السيطره على البلد والتغلب على ال حسن وانفردوا بولاية شبام

حينئد تاصلت العداوه بين الفريقين وضم كل فريق منهم الجانبه من استطاع ضمه من القبائل وهذا يبرز المكانه التي كان عليها ال حسن وال جميل واقرار تلك القبائل باحقية كل منهم في حكم شبام وندلعت نار الحرب بينهم فكانت لقية الساقيهسنة 750هـ بين ال جميل ومعهم ال عامر من نهد وبين ال حسن ومعهم بنو ضنه وبعض نهد ايضا تحت شبام فقتل من الفريقين نحو عشرين اشهر من قتل فاضل بن مره مما اضطر الامر ان يشرك ال جميل الحارثيين ال عامر ال نهديين


لم يزل ال عامر على دلك الى سنة 757هـ فتخلوا عن شبام لال جميل وعادوا الى اوطانهم .

واستقرة الامور لال جميل في شبام حتى سنة 769هـ حيث قتل فاضل بن جميل في بلدة الغرفه قتله عبيد بني ضنه باغراء من محمد بن احمد بن يماني صاحب تريم فكان دلك سببا لاندلاع الحرب بين ال جميل وبني ضنه

وفي سنة 771هـ اخد ال جميل( الحزمه ) وفي رمضان من تلك السنه اخرجوا رتبت السلطان منها اي حاميته ويعني بالسلطان فيما يظهر ابن يماني صاحب تريم

وفي سنة 772هـ تصالح ال جميل بعضهم مع بعض واجتمعوا والظاهر من كلام شنبل ان البعض كانوا اخرجوا من شبام :فلما كان العشرون من رمضان ادخل الفريق الذي اخرج عنها من ال حسن بدون رضى ممن بها منهم

وفي سنة 773هـ اعتدى ال جميل بشبام على ال حسن فلم ينجحوا فجمع لهم ال حسن ودخلوا عليهم واخرجوهم كل دالك في ليله واحده

الا ان ال جميل لم ينسوا تارهم بل بقوا يترقبون الفرصه ففي سنة 774 هـ هاجموا بمن معهم ال حسن بشبام ودخلوها واخدواها لولا امتناع ال حسن في الحصن قريبا من شهرين حتى اكلوا الحمر والجلود ثم خرجوا في ربيع من تلك السنه فنفرد ال جميل بولاية شبام .

فقد رسخت اقدام ال جميل بشبام ولم يعد لال حسن معهم اي نزاع فيها وهدات الامور هنالك لولا انه في سنة 794 هـ نشبت الحرب بين ال جميل وال ثعلب اصحاب تريس تناز الطرفين في زرع فبغى عليه ال جميل واخدوا سنبله فخرج ال ثعلب ومن معهم من الصبرات فهزموا ال جميل منهم اثنان من ال مره وثلاثه من العبيد واستمرت الحرب بينهم فتكرر قطع النخل في تريس واتلف نخل كثير بقطع وتحريق

وفي سنة 814هـ اعتدى ال نصاربن جميل على حلفائهم من بني مره وطردوهم من شبام ثم فكان من ال مره ان اعتدوى على علي بن عيسى بن جميل في انف خطم والظاهر انها كانت تحت يده
ثم طردوا ال معقل بن جميل من شبام وظاهر الخبر ان ال نصار بن جميل قد استاثروا بحكم شبام

وفي سنة 815هـ اتصل ال جميل بال عامر واشركوهم في حكم شبام ثانيا
وفي نفس السنه بنى ال جميل جعيمه لال محمد بن عمر بن معمر

وفي سنة 816هـ صال دويس على شبام ووصل اليها قرب الليل وقطع خريفا واحرق شيئا من النخل فالتقوا اهل البلاد وهم قله فنصرهم الله عليه فهزموا دويس ومن معه وقتل اثناء تلك المعركه من ال جميل ولد علي بن جميل بن نصار وولد عقيل بن معقل واخدوا سلبا كثير .

وعندما اشتعلت الحرب بين ال يماني وال كثير كان ال جميل في جانب ابن يماني صاحب تريم في سنة 817هـ كانة وقعة برمان بين الكثيري ومعه الصبرات وبين دويس بن راصع بن يماني ومعه ال جميل فكانت الغلبه للكثيري والهزيمه نصيب راصع واصحابه وقتل خمسه من ال جميل في تلك المعركه

وفي سنة 819هـ التقوا ال حسن وال عيسى من ال جميل فقتل ابن عساكر وعامر بن محمد وابن محمد بن جميل وفي سنة 820 هـ قتلوا ال معقل جميل بن عيسى بن جميل من ال نصار بن جميل تحت جفل غدرا
وفيها اخدوا ال نصاربن جميل جفل نصبوا سلما بممايله من الرماه وقتلوا محمد بن حسن بن معقل بن جميل انتقاما لمقتل جميل بن عيسى بن جميل بن نصار فكانت هده الفتن والضغائن والثارت اكبر اسباب انهيار دولتهم وذهاب ريحهم ,ولما كانت سنة 823هـ بغى ال عامر النهديين على شركائهم ال جميل بشبام وهي خاليه يومئد ما فيها الا نصار وابنه فاستولوا عليها ثم اتبعوا نصرهم هذا بمهاحمة بلدة جفل والقاره واستولوا عليها فكان دالك

نهاية عهد ال جميل بشبام كما كان دالك تمهيدا لدخوال ال كثير اليها فلما كانت سنة 824 هـ هاجم علي بن عمر بن كثير مدينة شبام ثم فقطع خريفها مما اظر ال عامر ان يشركوا ال كثير في شبام على ال مناصفه

الا ان ال جميل قاموا بمحاوله لاستعادة ما فقدوه ففي سنة 837هـ استولى ال جميل على بلدة جفل وكانت يومئد عداله لابن راصع ابن يماني واستمرت تحت ايديهم نحو من تسع سنوات حتى هاجمهم ابن كثير وحصرها سنة 864هـ ثم اخرجهم في دي القعدى من تلك السنه وقتل في مدة الحصر علي بن عيسى بن جميل من ال جميل بن فاضل وعيسى الحسني من ال حسن بن فاضل
وفي سنة 853هـ وقع الخلاف بين ال جميل وال حسن فكانة لقية الساقيه بين ال جميل ومعهم ال عامر النهديين وال حسن ومعهم بنو ظنه وبعض نهد فقتل من الفريقين نحو العشرين


تقبلوا تحياتي