[الصراحه]

يعد الشاعر حسن محمد باقديم من ارق الشعراء الشعبيين الذين ينحدرون من وادي دوعن ( قرية رحاب ) وهو شاعر من سلاله اسره عريقه في الشعر والاحساس والتفاعل معا قضايا المجتمع وقضايا النفس حيث يشكل شعره لوحه ابداعيه جميله داله على عمق موهبته الشعريه واصالته في التعامل معا الكلمه والاحساس بها وايصالها الى قلوب الاخرين حيه نابضه باالمعاني الجميله والانفاس الطريه التي تبقى في الذاكره ولا تنسى ثابته كثبوت جبال دوعن وقممها

ولاانه يمتلك هذه الموهبه الصادقه فاانه شديد الحساسيه لاتنفتح نفسه الى على تقبل الشعر الصادق الاحساس والانفعال ... فيتفاعل معه تفاعل الزهره معا هبات النسيم او تفاعل السمكه معا امواج البحر واذا جاءته كلمات الشعراء الاخرين ضعيفه مفككه مضطربه يحز ذلك في نفسه كثيراّ لانه يشعر ان جواهر الشعر ومعدنه هربت من اصحابها وان الساحه مليئه باالمدعين والمتنطعين فيلوذ الى احزانه وصمته ويصدمه ذلك الواقع المرير الذي لايعرف فيه الناس الغث من السمين فكل من قال كلمه ظن ان نفسه شاعرا .. ولا يوتي الشعر الا لااربابه ومجيديه مثل شاعرنا هذا الشاعر الموهوب حسن باقديم حكى عن شاعرنا .. الشاعر الكبير حسين ابوبكر المحضار رحمه الله حكى وتكلم المحضار
صوتا وصوره

وللشاعر باع طويل في مجالات الشعر المختلفه غير ان مانشر له لا يتجاوز 30% من شعره ولاانه شاعر حشيم لا يحب ان يتزلف بنفسه او يتخذ لنفسه دعايه كاذبه كما بتخذ كثيرا من المتشاعرين الذين يملئون الساحه طولا وعرضا فهذا هو الشاعر الحق ولا كن اين الناس الذين يفهمون الكلمه الشعريه الصادره عن ذوق رفيع وفن ممتاز فختلط الحابل باالنابل ولا كن الجيد يبقى جيد والاصيل يبقى اصيل مهما عانا الصادقون والصامتون فاامثال شاعرنا كثير في مجالات مختلفه هضمت حقوقهم ورجموا باالسخريا ... مقابل طحالب تتسلق على شجرة الفن والشعر ... تحياتي لكل كاتب واديب وباحث وشاعر ولرواد الذوق الرفيع وازف الشكر والتقدير للاستاذ والحبيب السيد حسن البار بماسطره في شاعرنا ولي عوده معا الحبيب البار .