[حد من الوادي]

ما يحق لثوار الشمال ولا يحق لثوار الجنوب

بقلم/خلدون الصبيحي:


عدن المنارة



بعد ان تغير منظور الشعب الشمالي للسلطة في صنعاء وظهور من يقول لا للمستنفذ والذي اعاش شعب الشمال في ذل للسلطة الموجودة في صنعاء وكثرة مشايخ الاضطهاد لديهم وظهور ما يسمى بالربيع العربي.

ظهر لدى الشباب والشعب الشمالي اقتناع لتقرير مصيرهم والثورة ضد من كان عدو لهم فخرج هذه الشعب بثورة ضد هذه العدو فسار الى ان انتاج ما هو موجود في الشمال الان.
لذألك نقول لمن قام بذألك انك كنت مقتنع بذألك في الشمال فما بالك لا ترتضيه للجنوب وتبرر ذألك ان ما هو بالجنوب انما هي حقوق وليست ارض وهويه بما اننا نلاحظ في هذه الايام ظهور اكبر عدو للشمال والجنوب وهو يلتقي ويجتمع على مراء ومسمع الكل لمناقشة الاوضاع لذألك يظهر انطباع لدى الكل ان مأتم في 21سبتمبر ما هو الا تصفية حساب بين طرفين سياسيين موجودين في الشمال مع تحالف بعض الاطراف الموجودة هناك أي انا تغيير وجوه ليسي الا.

اما ما يتم في الجنوب من ثورة لشعب الجنوب لاسترداد حقه المغتصب من قبل الاطراف الموجودة في الشمال فهو بمنظور الاطراف المتحاربة الموجودة في الشمال هو حقوق لا يسمح لهم بتقرير مصيرهم بنفسهم وانما لابد من وصي عليهم فلا يحق للشعب الجنوبي ما يحق للشعب الشمالي.

فمن استقراء اراء المكتب السياسي لانصار الله في الشمال من خلال الظهور الاعلامي لأعضائه واتفاقهم على ان مشكلة القضية الجنوبية حقوقيه وليست مصيريه أي انهم يحللون لأنفسهم تقرير مصيرهم بأنفسهم ويحرمونه على ابناء الجنوب.

فنقول هل تقرير مصير شعب الجنوب من قبل ابنائه واسترداد حقوقه كفر وهل هذه المطلب زيادة عن العدل كما قال قائد مسيرتهم ان الزيادة عن العدل كفر فما يقصد بالعدل لديهم.
وهل ما يحق لهم لا يحق لنا واين العدل في ذلك.

اننا في ثورة شعب الجنوب لن نستجدي او نستعطف او نعتذر و سنسير نحو الهدف الاسمى لهذه الشعب والذي ضحى بخيرة ابنائه بين شهيد واسير وجريح فلن نرتضي بوصي على هذه الشعب مادام هذه الشعب قد قرر ان يقرر مصيره بنفسه من غير وصي عليه.
وانها لثورة حتى النصر.

* الناطق الرسمي للحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب.